قمة قادة العشرين
-
حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، زعماء دول مجموعة العشرين من إهمال تخفيف أعباء الديون للدول الفقيرة. وقال مالباس إن الإخفاق في تخفيف أعباء الديون عن بعض الدول قد يفضي إلى زيادة الفقر وتكرار التخلف عن السداد الذي حدث بشكل فوضوي في الثمانينيات. وأضاف في كلمة لزعماء دول مجموعة العشرين إنه سعيد بالتقدم الذي أحرز في مسألتي الشفافية وتخفيف الدين، لكنه طالب بالمزيد. وقال مالباس إن “تحديات الديون باتت متكررة بدرجة أكبر، كما في تشاد وأنجولا وإثيوبيا وزامبيا، حيث تظل النظرة المستقبلية لمستويات الفقر قاتمة في غياب تخفيف أعباء الديون بشكل دائم”. وتنعقد قمة قادة العشرين يومي 21-22 من هذا الشهر، تحت شعار “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”، في إطار الجهود الدؤوبة لمجموعة العشرين التي ترأسها المملكة العربية السعودية هذا العام، في حماية الاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء الأوضاع العالمية المرتبطة بجائحة كورونا. يذكر أن مجموعة العشرين تعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، وتضم قادة من جميع القارات يمثلون دولاً متقدمة ونامية. وتمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مجتمعة، حوالي 80 بالمئة من الناتج الاقتصادي العالمي، وثلثي سكان العالم، وثلاثة أرباع حجم التجارة العالمية. وتضم مجموعة العشرين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية …
أكمل القراءة » -
أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن جائحة فيروس كورونا أثبتت أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات. وقال الملك سلمان في كلمة وجهها خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة :” ينبغي علينا التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع”. وأضاف” إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بكم في هذه الفعالية المصاحبة لقمة مجموعة العشرين حول التأهب والتصدي للأوبئة” وتابع “نواجه اليوم تحدياً صحياً عالمياً غير مسبوق على الأفراد والمجتمع والاقتصاد”. وقال العاهل السعودي، منذ بدء الجائحة، وسعياً منا لدفع عجلة ونطاق الاستجابة العالمية التقينا خلال القمة الاستثنائية في مارس الماضي حيث اتخذنا تدابير سريعة وجماعية لمواجهة هذه الأزمة. ولا زلنا جميعاً مستمرين في ذلك. وأضاف” لقد أثبتت الجائحة أن التعاون الدولي والعمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجاوز الأزمات. وينبغي علينا، التركيز على الفئات الأشد عرضة للخطر. حيث لن نستطيع تجاوز هذه الجائحة ما لم نضمن توفر الدعم اللازم لجميع دول العالم. فلن يسلم البعض حتى يسلم الجميع. وتابع الملك سلمان قائلا” شاركت المملكة في أبريل الماضي مع عدد من الدول والمنظمات لإطلاق مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة …
أكمل القراءة » -
أصبحت مبادرة تعليق الديون الصادرة عن مجموعة العشرين، واحدة من أكثر المبادرات التي وفرت سيولة لتلك الاقتصادات، خلال فترة جائحة كورونا. وخلال اجتماعات قمة مجموعة العشرين على مستوى القادة، التي تسدل السعودية الستار عليها اعتبارا من اليوم السبت ولمدة يومين، سيناقش المجتمعون إمكانية تمديد تعليق الديون لفترة لاحقة تمتد حتى نهاية 2021. وفي تصريحات صحفية له اليوم، قال بندر الحمالي رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، إن حصة الدول العربية من مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، تقدر بنحو 600 مليار دولار. وقال “الحمالي” إن الهدف من المبادرة، السماح لهذه الدول بالتوقف عن دفع ديونها مؤقتا للدول الداعمة الرئيسة في العالم، مع توجيه هذه الموارد لتطوير القطاعات الصحية وتخفيف الآثار الاقتصادية. ويبلغ إجمالي الدول حول العالم التي استفادت من مبادرة تأجيل الديون، بحسب ما أوردته مجموعة العشرين على موقعها الرسمي، نحو 46 دولة، فيما بلغ إجمالي قيمة الديون المؤجلة منذ يونيو/ حزيران 2020، حتى نهاية أكتوبر الماضي 14 مليار دولار. واستطاعت البلدان المستفيدة من مبادرة تأجيل مدفوعات الديون المستحقة، أن تدير أزمة كورونا ماليا، عبر زيادة الإنفاق المخصص لمواجهة تحديات الجائحة، وذلك بناء على البيانات الواردة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ولا تزال تداعيات جائحة كورونا تضغط على الموارد المالية المتوافرة لدى الدول، لذلك تم تمديد …
أكمل القراءة » -
تتصدر الصين احتياطات دول مجموعة العشرين الأجنبية، وكذلك الاحتياطات العالمية. وبلغت القيمة الإجمالية لاحتياطي الصين الأجنبي 3.128 تريليونات دولار أمريكي حتى نهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما احتلت السعودية المرتبة الخامسة كأكبر احتياطي ضمن مجموعة العشرين، بقيمة 447.5 مليار دولار أمريكي. وجاء في تقرير لصحيفة الاقتصادية السعودية، أن إجمالي قيمة الاحتياطات الأجنبية لدول مجموعة العشرين (G20)، نحو 8.53 تريليون دولار أمريكي، بالرجوع لبيانات الأصول للبنوك المركزية لتلك الدول. وانطلقت السبت ولمدة يومين، أعمال قمة الدورة الـ15 لمجموعة العشرين على مستوى القادة، برئاسة السعودية، وستعقد اجتماعات الدورة الحالية افتراضيا، جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا عالميا. وترأس السعودية أعمال الدورة الحالية لقمة قادة مجموعة العشرين، وستعقد القمة افتراضيا على مدى يومي 21 و22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وجاءت في المرتبة الثانية كأكبر احتياطي نقدي أجنبي عالمي، اليابان بقيمة إجمالية 1.384 تريليون دولار أمريكي، تتبعها في المرتبة الثالثة روسيا الاتحادية بقيمة احتياطي أجنبي قيمته 582.8 مليار دولار أمريكي. بينما جاءت في المرتبة الرابعة الهند بإجمالي 568.5 مليار دولار أمريكي، تتبعها السعودية في المرتبة الخامسة 447.6 مليار دولار أمريكي، وهو أكبر احتياطي نقد أجنبي عربي، فيما جاءت كوريا الجنوبية السادسة بـ 426 مليار دولار. وتشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 5.3% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة؛ ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد العربي السعودي “ساما” الذهب …
أكمل القراءة » -
ثمن البرلمان العربي استضافة السعودية قمة مجموعة 20 الافتراضية برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمشاركة دولية. وأشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالاستعدادات غير المسبوقة والجهود المخلصة التي بذلتها المملكة لتوفير كافة عوامل النجاح لهذه القمة التي تعول عليها دول العالم كافة لدفع التعافي الاقتصادي العالمي والحد من تداعيات جائحة كورونا وتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية على الدول والشعوب. وأكد رئيس البرلمان العربي أن استضافة السعودية لقمة العشرين في ظل هذه الظروف الاستثنائية تؤكد الدور الريادي العالمي للمملكة في قيادة وتنسيق الجهود الدولية نحو إعادة الاستقرار والثقة في الاقتصاد العالمي، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة على جدول أعمال القمة، وفي مقدمتها الطاقة والمناخ والاقتصاد الرقمي والرعاية الصحية والتعليم. وأعرب عن تمنياته المخلصة لنجاح القمة في تعزيز التعاون الاقتصادي العالمي، والتوصل إلى خريطة طريق واضحة نحو تعافي الاقتصاد العالمي واستقرار الأسواق المالية العالمية. وفي العاصمة السعودية الرياض، تنعقد قمة هذا العام للقادة وإن كانت افتراضية، لكنها تعد القمة الأكثر ترقبا ومتابعة على الصعيد العالمي كونها تأتي في وقت حرج للغاية بالتزامن مع تداعيات وباء كورونا. وتأسست مجموعة العشرين كنموذج مثالي يجمع بين الاقتصادات الكبرى وبمزيج منسجم من الدول الصناعية والناشئة الرئيسية في العالم. وفي القمة السنوية لقادة دول مجموعة العشرين التي يشار إليها …
أكمل القراءة » -
تتركز أنظار العالم، اليوم على أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة العشرين، التي تنعقد في الرياض افتراضيا، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز. وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره. وتعد القمة تاريخية كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية. وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد المنتدى الرئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع تحت مظلتها أكبر الدول المتقدمة والناشئة على مستوى العالم. وتضم مجموعة العشرين ثلثي عدد سكان العالم، كما تستحوذ دولها على 77 % من إجمالي التجارة الدولية. يبحث زعماء مجموعة العشرين كيفية التعامل مع جائحة كوفيد-19 غير المسبوقة، بالإضافة لكيفية إدارة التعافي منها فور السيطرة على الفيروس. وتتناوب رئاسة مجموعة العشرين بين الدول الأعضاء كل عام، لتقوم بمهام تحديد جدول الأعمال وتنظيم قمة القادة، ودورة عام 2020 ستترأسها السعودية وهي الدولة العربية الوحيدة في المجموعة، وتعقد في الرياض يومي السبت والأحد. وتأسست مجموعة العشرين كنموذج مثالي يجمع بين الاقتصادات الكبرى وبمزيج منسجم من الدول الصناعية والناشئة الرئيسية في العالم. وفي القمة السنوية لقادة دول مجموعة العشرين التي يشار إليها بشكل أكثر شيوعًا باسم “G20″، والتي تختتم ماراثونا من الاجتماعات بين وزراء تلك الدول على مدار العام، يتم اتخاذ …
أكمل القراءة »