ميناء الحديدة
-
أصدرت حكومة جماعة الحوثي غير المعترف بها، اليوم الاربعاء، إعلانا جديدا بشأن فتح موانيء الحديدة الواقعة على البحر الأحمر.وقالت وزارة النقل بحكومة الجماعة غير المعترف بها، إن المرحلة المقبلة ستشهد فتح كافة موانئ البحر الأحمر؛ دون أن تفصح عن موعد محدد لاستئناف نشاطها.وكانت الحكومة المعترف بها أعلنت عن حزمة قرارات لإعادة تنظيم حركة التجارة في مختلف الموانئ، شملت غرامات للمخالفين واعفاءات للسفن القادمة عبر الموانيء الواقعة تحت سيطرتها.وفي وقت سابق، أكد لقاء مشترك لوزارتي النقل والصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية المعترف بها، والغرف التجارية والملاحية بعدن، إنه لا وجود لتعديل في إجراءات دخول البضائع لموانئ البلاد المختلفة بما في ذلك ميناء الحديدة.
أكمل القراءة » -
أكد التقرير السنوي لفريق الخبراء الخاص باليمن، استمرار جماعة الحوثي في تحصيل عائدات بمئات المليارات في مناطق سيطرتها في الوقت الذي تطالب فيه بدفع مرتبات الموظفين من عائدات النفط المصدر من المناطق المحررة.ونشر مراسل قناة “العربية” في نيويورك طلال الحاج على صفحته في “تويتر”، ملخصاً للتقرير الذي قال بأنه اُحيط بالسرية هذا العام بعد أسبوعين من توزيعه على أعضاء مجلس الأمن الدولي.التقرير أشار إلى استمرار جماعة الحوثي في تمويل أرصدة مالية ومصادر اقتصادية بصورة مباشرة أو غير مباشرة، خارقين بذلك نظام العقوبات، مع استمرارهم في التحكم المشروع وغير المشروع في مصادر العائدات المالية مثل: الجمارك، والضرائب والزكاة، والعائدات غير الضريبية والرسوم غير المشروعة.ويكشف التقرير عن تمكن الحوثيين من جمع ضريبة “الخُمُس” على العديد من النشاطات الاقتصادية، بما في ذلك صناعة استخراج المعادن، والمياه وقطاعات صيد الأسماك، مؤكداً بأن المستفيد من كل هذه العائدات هم أسرة الحوثي وعدد من الموالين لهم.القطاع العقاري أنتج أيضا عائدات مالية كبيرة لصالح الحوثيين من خلال مصادرة مساحات شاسعة من الأراضي والمباني وبالقوة خلال الفترة التي يغطيها التقرير، الذي كشف أيضا عن تحصيل الحوثيين لعائدات بمليارات من سفن المشتقات النفطية.حيث قال التقرير، إن الواردات النفطية من خلال ميناء الحديدة ازدادت في أعقاب الهدنة، وفي خلال الفترة ما بين 1 أبريل- 30 نوفمبر 2022، وصلت لميناء الحديدة …
أكمل القراءة » -
كشف تقرير للأمم المتحدة عن زيادة واردات الوقود إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران خلال العام الماضي 2022 بنسبة 400%، في حين تقع موانئ الجنوب ضحية للاستهداف بالمسيرات الحوثية. وأعلن المبعوث الأممي لليمن، هانز جروندبرج، صباح اليوم انطلاق الرحلة الـ 100 من مطار صنعاء منذ سريان الهدنة الأممية ونقل ما يزيد عن 50 ألف راكب من هذه الرحلات. وتعكس تصريحات جروندبرج، المكاسب التي تحققها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران من المفاوضات في حين يعاني الجنوب من الاستهداف المتواصل لموانئه النفطية ومنشآته الاقتصادية. ويتجاهل المجتمع الدولي سلوك المليشيا الإجرامية ويواصل الدعوة لتقديم التنازلات دون أي التزام حوثي في المقابل بمقتضيات التهدئة المزعومة.
أكمل القراءة » -
رغم إعلان انتهاء الهدنة الأممية في اليمن في الثاني من أكتوبر 2022، لا تزال الحركة الملاحية في ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي متصاعدة وفقاً للإحصائيات والأرقام التي تظهر حقيقة شماعة الحصار التي تطلقها المليشيا الحوثية وتضعها ضمن اشتراطاتها في الجنوح للسلام. وخلال الزيارة الأخيرة للوفد العُماني إلى صنعاء، والمبعوث الأممي السيد هانس غروندبرغ، وضعت القيادات الحوثية فك الحصار ضمن الاشتراطات التي رفعتها لتمديد الهدنة الإنسانية وعودة المفاوضات. وهي ذات النغمة المتكررة والأسطوانة المشروخة التي ترفعها بالرغم من تنصلها الكامل من فك الحصار عن المحافظات اليمنية وفي مقدمتها محافظة تعز. ومنذ اندلاع الحرب العبثية التي تقودها ذراع إيران في اليمن، ظلت الميليشيات تروج لشماعة “حصار العدوان” كسبب رئيس لمعاناة أبناء المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في حين أن هذه الشماعة كانت حيلة حوثية لتبرير الفساد والأزمات المعيشية التي يفتعلونها ضد المواطنين لرفع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية ومنع أية مطالبات بصرف المرتبات الشهرية التي ينهبونها من خزينة الدولة. ارتفاع واردات موانئ الحديدة ومنذ توقيع الهدنة الأممية مطلع أبريل 2022 وحتى اللحظة، يشهد ميناءا الحديدة والصليف في الحديدة، على البحر الأحمر، حركة تجارية نشطة وارتفاعا ملحوظة في واردات السلع الغذائية والوقود. وعلى الرغم من انتهاء الهدنة الأممية في أكتوبر 2022 وتنصل الحوثيين من تمديدها ظلت الحركة التجارية متصاعدة في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين مقارنة …
أكمل القراءة » -
دفعت الإيرادات الضخمة التي حققها عدد من المؤسسات اليمنية خلال الأشهر الماضية، جماعة الحوثي إلى تنفيذ إجراءات إدارية وحسابية جديدة للسيطرة التامة عليها، وإدارتها بسرية مطلقة لصالحها، وذلك عبر استحداث أنظمة محاسبية إلكترونية جديدة، وإجراءات رقابة إدارية معقدة، وإزاحة قادة هذه المؤسسات غير الموالين للانقلاب، واستبدال عناصر تابعين للجماعة بهم. وذكرت مصادر في صنعاء أن الجماعة الانقلابية كلفت عدداً من الشركات التابعة لها، والمتخصصة في التكنولوجيا بإعداد أنظمة محاسبية جديدة لعدد من المؤسسات الإيرادية، مثل مؤسسة موانئ البحر الأحمر وشركة النفط، وشركة كمران والمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والمؤسسة الاقتصادية، والبريد ومصلحة الضرائب، ومصلحة الجمارك، وإيرادات صنعاء . وتسعى الميليشيات من خلال هذه الإجراءات إلى وضع نواة لإنشاء جهاز رقابي مهمته الإشراف على كامل المؤسسات الإيرادية والرقابة على أنشطتها وحركة تحصيل الإيرادات ومسارها، وآلية الصرف ومبرراتها. وبحسب المصادر، فإن هذا الإجراء يأتي بعد أن اكتشفت الميليشيات الحوثية صعوبة إنشاء مؤسسات إيرادية بديلة للمؤسسات القائمة حالياً، على غرار المؤسسات الأخرى التي استنسختها بإنشاء كيانات بديلة جديدة مهمتها إفراغ المؤسسات الأصلية من مضمونها الخدمي العام، وتجييرها لصالح الميليشيات، إلا أن هذا الاستنساخ غير قابل للتنفيذ في كبريات المؤسسات الإيرادية. وتفتقر الميليشيات إلى كوادر فنية مؤهلة موالية لها بالكامل لإحلالها محل الكوادر العاملة في مؤسسات مثل مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومصلحتي الضرائب والجمارك …
أكمل القراءة » -
مع إزالة كل العقبات التي كانت تعترض عملية إنقاذ ناقلة النفط اليمنية “صافر” المهددة بالانفجار، عاد الحوثيون للتلاعب بهذا الملف، وتجاهل تحذيرات مراكز الدراسات والخبراء طوال ثلاث سنوات، الأمر الذي يزيد من مخاطر انفجار جسم السفينة والتسبب في كارثة بيئية غير مسبوقة في التاريخ.وذكرت الحكومة اليمنية، أنّه وبعد حصول الأمم المتحدة على الأموال اللازمة لإتمام عملية الإنقاذ، لا تزال مماطلة الحوثيين تعيق البدء في تنفيذ العملية وإتمامها، في تجاهل كامل لتأثير انسكاب النفط من السفينة صافر وتكليفه مخزونات الصيد اليمني 1.5 مليار دولار على مدى 25 عاماً قادمة، فضلاً عن تأثير ذلك على ارتفاع أسعار الوقود بنسبة 800 في المئة.وتأثّر 3 ملايين شخص في الحديدة بالغازات السامة، وأنّه وعند اختلاط الغاز بمياه الأمطار سينتهي به المطاف في طبقات المياه الجوفية، ما يؤدي للتسمم البطيء والمشاكل الصحية طويلة المدى لستة ملايين شخص. وحذّرت الحكومة اليمنية، من أنّ من شأن استمرار التأخّر في بدء عملية إنقاذ السفينة أن يهدّد 4 في المئة من الأراضي الزراعية المنتجة، ما سيؤدي إلى القضاء على الحبوب والفواكه والخضروات التي تقدر قيمتها بنحو 70 مليون دولار، فضلاً عن التسبّب في توقّف العمل في ميناءي الحديدة والصليف، وما سيفرزه ذلك من منع دخول 68 في المئة من المساعدات الإغاثية، وتفاقم الأزمة الإنسانية والتأثير على 8.4 ملايين يمني.وأشارت الحكومة، إلى …
أكمل القراءة » -
خلافاً لادعاءات الميليشيات الحوثية عن إعاقة دخول شحنات الوقود الواصلة إلى موانئ الحديدة، والحديث عن نقص كميات الوقود في مناطق سيطرتها، أظهر تقرير عمل لآلية الأمم المتحدة للرقابة والتفتيش لشهر سبتمبر (أيلول) الماضي، أن كمية الوقود التي وصلت إلى موانئ سيطرة الميليشيات زادت بنسبة 634 في المائة، مقارنة بالمتوسط الشهري للعام الماضي، كما أكد التقرير أن المدة التي تقضيها السفن الواصلة انخفضت بنسبة 88 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها. التقرير الأممي ذكر أن هناك زيادة بنسبة 634 في المائة في الوقود المفرغ خلال شهر سبتمبر الماضي بمقدار 327 ألف طن مقارنة بالمتوسط الشهري للعام الماضي وهو 44 ألف طن، وهذه الكمية تشكل زيادة بنسبة 141 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو (أيار) عام 2016 حيث كانت الكمية المفرغة حينها 135 ألف طن. وبشأن سفن الغذاء والوقود خلال الشهر الماضي، أورد التقرير أن هناك انخفاضاً بنسبة 11 في المائة في تصريف المواد الغذائية وبكمية 276 ألف طن مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2021، حيث كانت الكمية 310 آلاف طن لكنها تمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة إذا ما تمت مقارنة الكمية التي أفرغت الشهر الماضي بالمتوسط الشهري منذ مايو 2016 والتي بلغت 294 ألف طن. أما فيما يتعلق بالمدة التي تقضيها السفن في المياه الإقليمية اليمنية وفي رصيف ميناءي الحديدة والصليف …
أكمل القراءة » -
يُعقد في نيويورك، اجتماع يضم هولندا والولايات المتحدة وألمانيا مع الأمم المتحدة؛ لبحث الآليات والإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ العملية الطارئة لإنقاذ سفينة صافر المتهالكة. جاء ذلك على لسان وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية في معرض إعلانها عن المساهمة الإضافية المقدّمة من بلادها لدعم الخطة الأممية؛ لإنقاذ الناقلة، وتقدّر بأكثر من سبعة ملايين يورو. ومن المتوقّع أن يناقش الاجتماع موضوع إيفاء الدول والجهات المانحة بتعهداتها وتحويلها إلى أموال، حتى تتمكن الأمم المتحدة من البدء في المرحلة الأولى من عملية الإنقاذ. من جهتها، طالبت منظمة هيومن “رايتس ووتش” الدول والجهات المانحة بسرعة الوفاء بتعهداتها في تمويل خطة إنقاذ الناقلة؛ لتتمكن الأمم المتحدة من درء الكارثة. وكانت الحكومة الشرعية قد دعت إلى سد فجوة تمويل عملية الإنقاذ الطارئة للخزان، مؤكدة أن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة محققة.
أكمل القراءة » -
خلافا لما تزعمه الميليشيات الحوثية في اليمن من نقص إمدادات الوقود، وتأخر وصول الشحنات، أكدت الأمم المتحدة أن الكميات الواصلة إلى مناطق سيطرة الميليشيات زادت بنسبة 445 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مع تراجع نسبة تأخير الوصول بين 80 و90 في المائة.وكانت حكومة المناصفة سمحت في اليومين الماضيين بدخول سفن جديدة إلى ميناء الحديدة لم تستوف الشروط المعمول بها بناء على طلب أممي، بعد أن كانت الميليشيات تسببت في أزمة وقود بهدف إنعاش السوق السوداء وتخزين الكميات للأغراض العسكرية.ولقيت خطوة الحكومة ترحيبا سعوديا وبريطانيا وفرنسيا، ووصف بالقرار الشجاع والحكيم، مع التأكيد على أن الميليشيات هي من تتحمل مسؤولية مضاعفة الأوضاع الإنسانية جراء تدابيرها الانقلابية المخالفة للإجراءات المعمول بها.في هذا السياق ذكرت آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن أن كمية الوقود المفرغ الواصلة إلى موانئ سيطرة الحوثيين ارتفعت خلال الشهر الماضي بنسبة 445 في المائة (243 ألف طن) مقارنة بالمتوسط الشهري للعام الماضي حيث كانت الكمية 55 ألف طن، وتمثل هذه الكمية وفقا للآلية زيادة بنسبة 83 في المائة مقارنة بالمتوسط الشهري منذ مايو (أيار) 2016 إذ كانت الكمية الواصلة حينها 134 ألف طن.ومع اختلاق الميليشيات أزمة وقود في مناطق سيطرتها، من خلال محاولتها إدخال شحنات وقود خلافا لآلية الاستيراد المقرة، أظهر تقرير آلية الأمم المتحدة للتفتيش عن أعمالها لشهر …
أكمل القراءة » -
انتقدت فرنسا منع ميليشيات الحوثي دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، غربي اليمن، وفق الآلية المعمول بها، والتي تٌدار من قبل الأمم المتحدة. وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان عبر حسابها على “تويتر”: “نحيي القرار الشجاع والحكيم لرئيس الجمهورية رشاد العليمي لتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة”. وأضافت “يوضح هذا القرار إحساسًا كبيرًا بالمسؤولية والتزام الرئيس العليمي الثابت بالسلام، ورغبته مرة أخرى بوضع مصالح الشعب اليمني أولاً”. وأوضحت فرنسا أن هذا القرار المهم يأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من احترام الآلية المعمول بها، والتي تدار من قبل الأمم المتحدة والتي سمحت بالدخول السلس للناقلات منذ بدء الهدنة في أبريل 2022. وأكدت أن الحظر الذي فرضه الحوثيون كانت له عواقب إنسانية وخيمة، مما أدى إلى زيادة الأسعار وتقليل توافر البنزين في الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات. وأشارت سفارة فرنسا إلى أن قرار الرئيس العليمي يسمح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة، ودعت جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للتحرك نحو السلام، وتلبية تطلعات الشعب اليمني. بدورها، رحبت المملكة المتحدة بتسهيل الحكومة اليمنية دخول سفن الوقود إلى الحديدة. وقال السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم، في تغريدة على صفحته بموقع تويتر، إن أفعال الحوثيين كانت ستتسبب في معاناة …
أكمل القراءة »