ميناء الحديدة
-
قالت الحكومة اليمنية، مساء الخميس، إنها بادرت بموافقة استثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الآلية الأممية.وجددت الحكومة في بيان، عدم وجود أي قيود من جانبها لدخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وحرصها على منح كافة التسهيلات الإضافية في هذا الجانب من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية، وتفويت فرصة الميليشيات الحوثية لابتزاز المجتمع الدولي، وإثرائها غير المشروع من الأسواق السوداء.وذكرت أن الميليشيات الحوثية بدأت منذ 10 أغسطس الماضي، إجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة، سعيا منها لإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.وأوضحت الحكومة أن هذه الممارسات من جانب الميليشيات، أدت إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية وخلق أزمة وقود مصطنعة.وأفادت أن الحكومة سهلت بالتنسيق مع الأشقاء في تحالف دعم الشرعية والأمم المتحدة منذ بداية الهدنة تفريغ 35 سفينة في ميناء الحديدة تحمل أكثر من 963،492 طنا من المشتقات النفطية.واتهمت الحكومة، ميليشيا الحوثي بالتكسب من اقتصاد الحرب ومعاناة الناس، وتهديد السلم والأمن العالميين، استجابة لأنشطة داعميها التوسعية، ومساوماتهم المرتبطة ببرنامج …
أكمل القراءة » -
أجبرت جماعة الحوثي سائقي الشاحنات التجارية على التوقيع بالالتزام بعدم توريد البضائع التجارية من ميناء عدن (جنوب اليمن).وأوضح مصدر محلي بمديرية القبيطة، أن جماعة الحوثي بدأت منتصف الأسبوع الماضي حملة لإلزام سائقي الشاحنات بالتوقيع على عدم شحن أي بضائع تجارية من ميناء عدن إلى مناطق سيطرة الجماعة، على أن يتم تغريم المخالفين بغرامة مالية مقدراها 50 ألف ريال يمني.وأضاف المصدر أن هذه الإجراءات جاءت لاجبار السائقين بتحويل عملهم في نقل البضائع التجارية إلى ميناء الحديدة (غرب اليمن) الخاضع لسيطرة الجماعة.وأشار إلى أن هناك معلومات عن نتائج المفاوضات بين الحكومة اليمنية والحوثييين الجارية في الأردن بشأن أموال الجمارك والتي ستكون مناصفة بين الجانبين، وفق تسريبات.حيث سيكون نصيب الحكومة اليمنية من عائدات الجمارك 50%، ومثلها لجماعة الحوثي؛ ما سيجعل الحوثيين يجبرون سائقي الشاحنات على تحويل خط شحن بضائعهم إلى ميناء الحديدة ليتحصلوا على أموال الجمارك بالكامل، وفق “المشاهد”.
أكمل القراءة » -
أعلنت مليشيا الحوثي، اليوم السبت، وصول 4 سفن نفطية إلى ميناء الحديدة. وقال ناطق شركة النفط الخاضعة لسيطرة المليشيات، عصام المتوكل، إن 3 سفن ديزل، وأخرى بنزين وصلت الميناء بعد “احتجازها من قبل التحالف لأكثر من شهر”. ووفق المتوكل فالسفن هي (فيفيانا – بي اس اس إنرجي – سي أدور)، وسفينة البنزين (إن فيكتوس).
أكمل القراءة » -
حذرت مجموعة الأزمات الدولية، من أن التأخر في إنقاذ ناقلة النفط “صافر” الراسية في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، سيكون له آثار كارثية واقتصادية وإنسانية وخيمة، وستطال الآثار الجهود القائمة لإنهاء الحرب في اليمن. وقالت المجموعة في بيان لها تحت عنوان “كيفية تجنب كارثة وشيكة قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني”، أصدرته أمس الاثنين، ونشرته على موقعها الإلكتروني: “الوقت جوهري للبدء في تنفيذ المرحلة الأولى، وفي حين أن السفينة يمكن أن تتفكك أو تتحول إلى كرة نارية في أي وقت، فإن الخطر سيرتفع بشكل كبير بمجرد تغير الموسم في أكتوبر القادم، عندما تهب رياح عاتية على البحر الأحمر، ويقدر أن تستغرق عملية الإنقاذ – من خلال فريق هولندي – أربعة أشهر، ولا يمكن أن يتأخر فترة أطول من ذلك”. ودعت المجموعة، التي تتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا رئيسياً لها، الحكومات والمؤسسات الدولية والأفراد إلى تقديم الدعم كمسألة ملحة للغاية للمساعدة في تجنب كارثة ذات حجم مأساوي في البحر الأحمر. وأضاف البيان بأن سفينة Safer التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط، يمكن أن تنفجر أو تتفكك في أي لحظة، إذا حدث ذلك، فمن شبه المؤكد أنها ستتسبب في كارثة بيئية تتجاوز بكثير التسرب النفطي لشركة Exxon Valdez عام 1989، وهو “صاحبة الرقم القياسي” الحالي للضرر البيئي البحري الناجم عن حادثة واحدة، …
أكمل القراءة » -
حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة من عواقب الانسكاب النفطي الكبير من الناقلة العملاقة صافر الراسية قبالة سواحل الحديدة. وأكدت في بيان أن وقوع التسرب النفطي في البحر الأحمر سيؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية، موضحة أن هناك حاجة لتمويل خطة تفريغ صافر.
أكمل القراءة » -
افادت مصادر محلية ان احصائية ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي ، استقبل 12 سفينة تحمل 340 ألف طن من المشتقات النفطية، منذ بدء الهدنة.وبحسب الإحصائية تنوعت المشتقات النفطية التي استقبلها الميناء بين البنزين والديزل ووقود المازوت والغاز المنزلي.واستقبل الميناء أربع سفن تحمل 125 ألف و687 طناً من مادة البنزين، وجميع السفن أفرغت حمولتها وغادرت الميناء.كما استقبل الميناء خلال الفترة نفسها، 6 سفن تحمل 181 ألف و991 طناً من مادة الديزل، واحدة من السفن لاتزال في غاطس الحديدة، وأخرى في رصيف الميناء للتفريغ، بينما فرغت 4 سفن حمولتها وغادرت الميناء.واستقبل الميناء سفينة واحدة تحمل 24 ألف و189 طناً من وقود المازوت المخصص للمصانع الكبيرة ومحطات الكهرباء، كما استقبل سفينة واحدة تحمل 8 آلاف و242 طناً من الغاز المنزلي (LPG)، وفرغت السفينتين حمولتهما وغادرتا الميناء.ورعت الأمم المتحدة هدنة لمدة شهرين بدأت في الثاني من أبريل الماضي، توقفت بموجبها العمليات العسكرية في مختلف الجبهات، وتم السماح بدخول عدد من السفن إلى ميناء الحديدة، إضافة لتسيير رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى الأردن.وبحسب الإحصائية، لاتزال هناك 5 سفن أخرى تحمل كميات من البنزين والديزل والغاز المنزلي، منها سفينتان في منطقة الانتظار، واثنتان في جيبوتي للتفتيش حسب آلية الأمم المتحدة، وأخرى لاتزال في طريقها إلى جيبوتي.
أكمل القراءة » -
أعلنت الحكومة اليمنية، مساء الثلاثاء، دخول 10 سفن نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي البلاد، منذ بدء الهدنة مطلع أبريل /نيسان الماضي. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن “عدد سفن المشتقات النفطية التي أفرغت حمولتها في ميناء الحديدة اعتبارا من تاريخ 1 أبريل (نيسان) الماضي وحتى 8 مايو (أيار) الجاري بلغت 10 سفن محملة ب 268 ألفا و911 طنا متريا”. وأضاف أن “هناك سفينتين محملة بـ 60 ألف طن متري من الديزل تم منح التصاريح لهما، وهي كميات تفوق الاحتياج الفعلي لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي لـ3 أشهر “.
أكمل القراءة » -
تعيش صنعاء حالة من الغليان الشعبي جراء استمرار ارتفاع أسعار الوقود بعد دخول عدد من سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة ضمن الهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ قبل اسبوعين.وردت ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطالب المواطنين بتخفيض أسعار المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها، بالرفض الشديد وسط وضع اشتراطات غريبة لأجل تخفيض أسعار المحروقات.وتشترت الميليشيات الحوثية تسليمها إيرادات صادرت النفط الخام بالمناطق المحررة للاستجابة لمطالبهم.وأقرت الميليشيات سعر 12600 ريالاً للدبة سعة 20 لتراً، في محطات بيع الوقود الرسمية والتجارية، وهو ما أثار سخط المواطنين من استغلال الميليشيا لاحتياجاتهم، رغم انخفاض سعري الصرف والنفط الخام في السوق العالمية.ورد المدعو عصام يحيى المتوكل، المتحدث باسم شركة النفط بصنعاء، المخطوفة من قِبل ميليشيا الحوثي، على مطالب المواطنين عبر حسابه الرسمي في “الفيس بوك” بالقول: نريد تسليمنا إيرادات صادرات النفط الخام، لندعم سعر الوقود وتخفيضه.وعبر المواطنون عن سخطهم الشديد من تصرفات وابتزاز الميليشيا التي انقلبت على الدولة وأسقطت مؤسساتها بقوة السلاح في 21 سبتمبر 2014، بذريعة إضافة الحكومة وقتها 500 ريال على سعر الدبة البنزين، فيما أوصلت الميليشيا سعره إلى 12600 ريال.وتحتكر الميليشيا الحوثية التابعة لإيران استيراد وتوزيع المشتقات النفطية في مناطق سيطرتها، عبر شركات خاصة تتبعها، وتعتمد على إيرادات الوقود كمصدر رئيسي لإثراء عناصرها وتمويل حربها على اليمنيين.وأكدت منظمة مشروع تقييم القدرات، في تحديثها …
أكمل القراءة » -
اكد خبير اقتصادي، ان عائدات مليشيا الحوثي المالية من أربع سفن للوقود، تدفقت مؤخرا على ميناء الحديدة، تجاوزت بعشرات مليارات الريالات. و في التفاصيل ، قال الدكتور طه حسين الروحاني، إن إجمالي الإيرادات العامة الحوثية من السفن الأربع، التي تدفقت على ميناء الحديدة بموجب الهدنة الحالية تجاوزت 34 مليار ريال و351 مليون ريال. وأضاف الروحاني إنه استند إلى أرقام وبيانات رسمية نشرتها شركة النفط التابعة للحوثيين، في الأيام القليلة الماضية، مبيناً أن عمولة شركة النفط وحدها تجاوزت مليارا و830 مليون ريال يمني. ولفت إلى أن الحسابات أيضا استندت واعتمدت أسعار بورصة الشراء والنقل والتأمين المعلن من شركة النفط بصنعاء، التي تديرها مليشيا الحوثي. وبين الروحاني، أن الفارق في أرباح الجماعة، من الجرعة السعرية ما بين 9900 ريال، إلى 12600 ريال فاقت 23 مليار ريال يمني. وحدد أرباح الجمارك الحوثية من السفن الأربع بحوالى 9 مليارات ريال، مشيراً أن هذه الأرقام لا تشمل أرباح تجار مليشيا الحوثي، من مبيعات الوقود على متن السفن الأربع، وإنما تقتصر على أرباح الجماعة من الجرعة الجديدة والايرادات باسم الدولة.
أكمل القراءة » -
استبقت ميليشيا الحوثي الانقلابية زيارة مبعوث الامين العام للامم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، المقررة اليوم الاثنين بأربعة شروط جديدة. واشترطت الميليشيا عودة عمليات البنك المركزي اليمني وصرف المرتبات والاغاثة واطلاق الرحلات العلاجية عبر مطار صنعاء. وقال عضو ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، محمد علي الحوثي، في حسابه على “تويتر” متحدثاً عن زيارة المبعوث الاممي: “بماذا سياتي بعودة عمليات البنك و صرف الرواتب ام بالاغاثة التي خفضتها امريكا ام بإطلاق الرحلات العلاجية التي تعهدت بها منظمة الامم ولم تفي بها حتى الان، ام بماذا؟”. وسيبدأ المبعوث الاممي، هانس غروندبرغ، اليوم الإثنين، زيارة للعاصمة صنعاء، هي الأولى منذ تعيينه مطلع سبتمبر الماضي، من أجل توطيد الهدنة الإنسانية، في وقت شهدت الساعات الماضية انحساراً نسبياً للخروقات المتبادلة للهدنة. وسيلتقي غروندبرغ خلال الزيارة قيادات ميليشيا الحوثي، التي كانت ترفض لقاءه منذ أكثر من سبعة أشهر، وتطالبه برفع الحظر المفروض على دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة. وسيعقد لقاءات مع زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، بهدف الدفع نحو توطيد الهدنة الإنسانية التي تستمر لمدة شهرين، والانتقال إلى ما تبقى من الملف الإنساني وكذلك الملف الاقتصادي في الأزمة، كما سيلتقي غروندبرغ خلال الزيارة، المقرر أن تستمر يومين، رئيس حكومة الحوثيين، غير المعترف بها دولياً، عبدالعزيز بن حبتور، ومسؤولين آخرين”، وفق …
أكمل القراءة »