البحر الاحمر
-
قالت مصادر إعلامية، الاثنين، إن خمسة عشر من الخبراء الأجانب بينهم إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، قتلوا في الغارات الأميركية البريطانية على مواقع مليشيا الحوثي في عدة مناطق يمنية. وأفادت قناة سكاي نيوز عربية بأن القتلى سقطوا خلال غارات اليومين الماضيين. المصادر ذكرت أيضاً أن أفراداً من بحرية الحرس الثوري الإيراني ومن فصائل عراقية يصلون تباعا لمناطق سيطرة الحوثيين، وفق قناة سكاي نيوز.
أكمل القراءة » -
أجبرت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مجموعات الاتصالات والتقنية على تغيير مسار حركة مرور الإنترنت. وبحسب ما نشرته صحيفة The Financial Times البريطانية، قالت عدد من الشركات إنها اتخذت خطوات بعد التقارير التي أفادت بأن الكابلات البحرية في قاع البحر قُطعت بسبب مرساة تعود إلى سفينة روبيمار، التي تخلى عنها طاقمها في فبراير/ شباط بعد أن استُهدفت وغرقت عن طريق الحوثيين. وقالت شركة مايكروسوفت العملاقة في مجال التكنولوجيا هذا الأسبوع، إن “انقطاعات الكابلات المستمرة” في البحر الأحمر تؤثر على القدرة الإجمالية في الساحل الشرقي بأفريقيا، وإنها كانت تعيد توجيه حركة مرور الإنترنت نتيجة لذلك. ويعد البحر الأحمر مساراً رئيسياً لحركة الإنترنت بين الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا عبر الكابلات الموجودة أسفل البحر، والتي تنقل 99% من البيانات العابرة للقارات. وتقدّر شركة TeleGeography الاستشارية أن أكثر من 10 تريليونات دولار من العمليات المالية تتم عبر هذه الكابلات يومياً. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قالت إن مرساة سُحبت من السفينة روبيمار بينما كانت تغرق، هي المسؤولة عن انقطاع كابلات بحرية في البحر الأحمر، مما عطَّل حركة المرور العالمية. وتشير تقديرات شركة HGC Global Communications، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، والتي تقدم تغطية عالمية للإنترنت، إلى أن ما يصل إلى 25% من حركة الإنترنت تأثرت بعد تعرض عديد من الكابلات البحرية للقطع، …
أكمل القراءة » -
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات جديدة ضد شركة شحن تجارية وسفينة تابعة لها، لتورطهما في نقل شحنات سلع “غير مشروعة” لدعم فيلق القدس الإيراني وجماعة الحوثيين في اليمن.وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي، الجمعة، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها، فرض عقوبات ضد شركة الشحن (Vishnu Inc) المسجلة في جزر مارشال، وسفينتها (LADY SOFIA)، التي تورطت في نقل شحنات غير مشروعة إلى الصين، لدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني والميسر المالي للحوثيين سعيد الجمل، المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية.وأضاف البيان أن هذه العقوبات تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة بمكافحة تمويل الإرهاب وتعطيل النشاط التجاري غير المشروع، الذي يعود لصالح فيلق القدس الإيراني وجماعة الحوثيين، ويمكن من استمرار الهجمات على ممرات الشحن التجاري في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين يحاولون التهرب من العقوبات الأمريكية وتمويل هجمات إرهابية إضافية، لكننا “ملتزمون بتعطيل هذه المحاولات ومواصلة استهداف مصادر التمويل الرئيسية التي تهدد المدنيين والتجارة الدولية السلمية”.وأشار البيان إلى أن ناقلة النفط الخام (LADY SOFIA) التي ترفع علم بنما؛ والمملوكة والمدارة من شركة (Vishnu Inc) شاركت في عملية نقل من سفينة إلى أخرى مع السفينة (MEHLE) الخاضعة للعقوبات في …
أكمل القراءة » -
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الأربعاء، إنها على علم بواقعة تتعلق بإطلاق صواريخ في خليج عدن. ونصحت أمبري السفن الموجودة بالقرب من أرخبيل سقطرى في المحيط “بالتقليل من عدد أفراد غرفة القيادة ووقف حركة جميع أفراد الطاقم”. وهاجمت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، المدمرة الأمريكية لابون، في البحر الأحمر بصاروخ باليستي، لكن السفينة تصدت للهجوم. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا من منطقة يسيطرون عليها في اليمن باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها، ولم تقع خسائر مادية أو بشرية. وأضافت القيادة في بيان في وقت مبكر من الأربعاء: “نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة وسفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين، أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتدميرهما”. في وقت مبكر من الثلاثاء، أعلنت جماعة “الحوثي” استهداف سفينة شحن أمريكية جديدة في مياه البحر الأحمر، استمرارًا لعمليات دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وكل من يتعامل معها. وأعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، أن الجماعة استهدفت ما قالت إنها “السفينة الأمريكية بينوكيو” في البحر الأحمر.
أكمل القراءة » -
يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC) عصر اليوم اجتماعه الشهري بشأن اليمن، لبحث مستجدات التطورات العسكرية والسياسية، وجهود السلام التي لا تزال تراوح مكانها منذ نحو عامين، والمخاوف من انهيارها في ظل تسارع الأحداث الإقليمية وتصاعد التوترات في البحر الأحمر بين الحوثيين والتحالف البحري الدولي بقيادة الولايات المتحدة.وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن مجلس الأمن سيعقد، اليوم الخميس، الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة عصراً بتوقيت اليمن)، جلسة إحاطة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة لمناقشة جهود أرساء السلام في اليمن والتي شهدت تعثراً في الآونة الأخيرة بفعل تصاعد أزمة البحر الأحمر التي أدت إلى “تعقيد المحادثات التي تتوسط فيها عُمان بين الحوثيين والسعودية للتوصل إلى اتفاق سلام وجهود المبعوث الأممي لوضع خريطة طريق لعملية سياسية يمنية”.ومن المقرر أن يستمع أعضاء المجلس في الجلسة المفتوحة، إلى إحاطتين من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ومسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فيما سيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، اللواء مايكل بيري، تقرير موجز في جلسة المشاورات المغلقة.ومن المتوقع أن يتناول المبعوث الأممي في إحاطته، جهوده الأخيرة من أجل دفع أطراف الصراع في اليمن إلى الالتزام بالعمل من أجل التوصل إلى خارطة طريق لعملية سياسية يمنية، ووقف الاستفزازات العلنية، وضرورة التركيز على حماية التقدم المحرز حتى الآن في محادثات السلام.كما قد يركز …
أكمل القراءة » -
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية مساء يوم الأربعاء، عن إجراء الولايات المتحدة الامريكية قبل نحو شهرين لمحادثات سرية مع إيران حول هجمات الحوثيين ضد الملاحة الدولية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بأن” الولايات المتحدة طلبت من طهران باستخدام نفوذها على جماعة الحوثي اليمنية لإنهاء الهجمات على السفن في البحر الأحمر. وفقًا لمسؤولين أمريكيين وإيرانيين، عُقدت محادثاتٍ سرية بين الولايات المتحدة وإيران هذا العام في محاولةٍ لإقناع طهران بالتأثير على حركة الحوثيين في اليمن لوقف هجمات السفن في البحر الأحمر.أفاد المسؤولون أن المفاوضات غير المباشرة، التي تناولت أيضًا مخاوف واشنطن من توسع البرنامج النووي الإيراني، جرت في عُمان، يناير/كانون الثاني، وكانت أول محادثات بين العدوين خلال 10 أشهر.قاد الوفد الأمريكي رئيس الأمن القومي للشرق الأوسط في البيت الأبيض (بريت ماكغورك) ومبعوث إيران (آبرام بالي). وكان نائب وزير الخارجية الإيراني (علي باقري كاني)، الذي يعتبر أيضًا المفاوض النووي الأعلى في طهران، يمثل الجمهورية الإسلامية.وذكر المسؤولون أن المسؤولين العمانيين تواصلوا بين الممثلين الإيرانيين والأمريكيين حتى لا يتحدثوا مباشرة.وتؤكد هذه المحادثات كيف تستخدم إدارة بايدن القنوات الدبلوماسية مع خصمها، جنبًا إلى جنب مع الردع العسكري، في محاولةٍ لتخفيف التوتر في موجةٍ من العداوات الإقليمية التي تشمل جماعات متطرفة مدعومة من إيران والتي تم تفجيرها جراء حرب إسرائيل وحماس. ويرى المسؤولون الأمريكيون أن إنشاء قناة غير …
أكمل القراءة » -
مع استمرار الولايات المتحدة في شن ضربات ضد المتمردين الحوثيين، الذين يستهدفون السفن التجارية قبالة سواحل شبه الجزيرة العربية، دخلت القوات البحرية الصينية والروسية والإيرانية المياه القريبة لإجراء مناورات مشتركة، واستعراض قدرتها العسكرية البحرية. بدأت التدريبات، التي أطلق عليها اسم “حزام الأمن البحري 2024″، يوم الثلاثاء، في خليج عمان، وتأتي في أعقاب دعوات طهران لإنشاء “حزام أمني بحري” بين أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون (SCO)، التي تقودها بكين وموسكو، في مسعى لمواجهة النفوذ العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في البحار. ويقال إن أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون هم كازاخستان والهند وباكستان كمراقبين للمناورات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى أذربيجان وعُمان وجنوب أفريقيا. وتشمل السفن المشاركة في التدريبات مدمّرة الصواريخ الموجهة (أورومتشي)، وفرقاطة الصواريخ الموجهة (ليني)، وسفينة الإمداد (دونغبينغهو) التابعة لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، بالإضافة إلى طراد الصواريخ الموجهة (فرياج) وفرقاطة المارشال (شابوشنيكوف) التابعة للبحرية الروسية. ومن المقرر أن تقدم القوات البحرية الإيرانية ما يصل إلى 10 سفن ومروحيتين، بما فيها الذراع البحري للحرس الثوري الإسلامي. وذكر تقرير للموقع الإخباري الرسمي للحرس الثوري الإيراني، أن “الغرض من إجراء هذه المناورة هو تعزيز الأمن وقواعده في المنطقة، وتوسيع التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة لإظهار قدرتها على الدعم المشترك للسلام العالمي والأمن البحري، وإنشاء مجموعة بحرية في المستقبل”. وأضاف تقرير الحرس الثوري الإيراني أن “أهداف …
أكمل القراءة » -
تأثر نشاط الموانئ في البحر الأبيض المتوسط نتيجة استمرار التوتر العسكري في باب المندب والبحر الأحمر، وبدأت موانئ إفريقية تنتعش، وقد تتعود سفن الشحن الدولي خاصة العملاقة منها على الطريق الجديد مما سينعكس سلبا على اقتصاديات دول، ومنها مصر، بسبب تراجع الإقبال على قناة السويس، ويبقى المغرب أكبر المستفيدين. وقد شرع الحوثيون في شن هجمات ضد السفن الإسرائيلية خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كأحد أكبر المفاجآت للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وتعهد الحوثيون بعدم وقف الهجمات حتى إعلان إسرائيل وقف الإبادة ضد الفلسطينيين. وتطور الأمر الى الهجوم على السفن التي تقصد الموانئ الإسرائيلية، وانتهى إلى مواجهة مع القوات العسكرية الغربية سواء التي تتولاها القوات العسكرية الأمريكية والبريطانية تحت اسم “حارس الرفاهية” أو مهمة الاتحاد الأوروبي بعنوان “أسبيديس”. وتفضل شركات الشحن الدولي تغيير مسار الطريق البحري لسفنها خوفا من ضربات الحوثيين، لاسيما أمام معطيين رئيسيين أفرزنهما المواجهة في البحر الأحمر، وهما: قوة الحوثيين على إغراق سفن كبيرة، وفشل القوات الغربية في القضاء على الهجمات الحوثية. ونتيجة هذا الوضع الجيوسياسي الذي لم يكن متوقعا، قررت شركات الشحن البحري الدولية تغيير مسار السفن من البحر الأحمر إلى الطريق البحري الذي يمر عبر جنوب إفريقيا، وهو الطريق الكلاسيكي قبل فتح قناة السويس، مما أدى إلى انتعاش الموانئ الإفريقية وتراجع الموانئ المتوسطية. قررت شركات …
أكمل القراءة » -
نفى علماء ومشايخ ودعاة عدن ما روجت له مليشيات الحوثي عبر إعلامها ونشطائها من وثيقة مزورة باسمائهم ضد عضو مجلس القيادة الرئاسي ابوزرعة المحرمي.معتبرين في بيان لهم بأن ما روجت له مليشيات الحوثي الإرهابية من تحريض على عضو مجلس القيادة قائد العمالقة، أبو زرعة المحرمي، ليس استهدافًا للمحرمي وحسب، بل يُعد استهدافًا لمدينة عدن والمحافظات المحررة.مشيرين الى جهود القائد المحرمي لانتشال عدن والمناطق المحررة من الوضع الذي أوصلتهم فيه الحرب الحوثية الظالمة، وما تبعها من تداعيات وأزمات بمتابعته واهتمامه بتقديم الخدمات للشعب، وقد التمس الشعب تحسن بعض الخدمات، وأبرزها الكهرباء.محذرين من التحريض الحوثي ضد علماء عدن ورموزها وقادتها ، والتحذير أيضا من الانجرار وراء استعطاف الحوثي وادعائه مناصرة غزة والقضية الفلسطينية والقضية الفلسطينية بريئة من الحوثي وعمله.
أكمل القراءة » -
كتب / فاروق يوسف: الشرعية هزمت نفسها واعادة الأمور في اليمن إلى سويتها مستحيلالا يفكر الحوثيون في إلحاق الهزيمة بالأساطيل الأميركية التي تتجمع قريبًا منهم وتقصفهم وتقتلهم، لكنهم على يقين من أن تلك الأساطيل لن تنتصر عليهم، لا لشيء إلا لأنهم على ثقة من أنهم لا يخسرون شيئًا، حين أوعزت إيران لهم بالقيام بذلك الدور فإنها كانت على بينة من حقيقة خوائهم.. ذلك لأنهم مجرد انقلابيين، سمحت الظروف لهم بأن يحتالوا على التاريخ ليكونوا جزءًا من مرحلة قلقة، لم تعد الشرعية فيها مقياسًا. ما من ميزان للعدالة الدولية في إمكانه أن يعيد الأمور في اليمن إلى سويتها، سيُقال إن اليمنيين محوا الخرائط بأنفسهم، لقد هزمت الشرعية نفسها بنفسها، بل أنها تآمرت على نفسها في الكثير من الحالات. غير أن ذلك لا ينفي حقيقة أن الحوثيين مجرد انقلابيين. أما حين لجأوا إلى إيران بمزاعم طائفية فقد ارتكبوا جريمة في حق شعبهم. لقد مزقوه بعد أن أحبطه فشل الشرعية في الدفاع عنه. من جهتها فإن الولايات المتحدة بالرغم من ردود أفعالها الاستعراضية على الاعتداءات الحوثية لا تفكر في الدخول في حرب حقيقية لا بسبب خوفها من اتساع دائرة تلك الحرب بسبب ما يجري في غزة، بل لأنها تدرك أنها حرب غير مجدية بعد أن كانت عبر السنوات الماضية رافضة لاتخاذ موقف صارم …
أكمل القراءة »