الحكومة الشرعية

  • صورة إحصائية حكومية صادمة : 75% من الأسر تعاني الجوع وأوضاع معيشية مزرية ونصف التلاميذ تركوا الدراسة في المناطق المحررة

    أكد رئيس الوزراء أن نتائج مسح صادمة ومؤشرات خطيرة كشف عنها مسح تم إجراؤه حول وضع شريحة واسعة من السكان في المحافظات المحررة. جاء ذلك خلال حضور رئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك، يوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، فعالية إطلاق تقرير المسح متعدد المؤشرات والتي أقامها الجهاز المركزي للإحصاء بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). ويشمل المسح العنقودي المتعدد 42 من المؤشرات الأساسية في أهداف التنمية المستدامة، ويهدف إلى جمع البيانات التي يمكن مقارنتها على المستوى الدولي لطيف واسع من المؤشرات حول وضع النساء والفتيات والفتيان، وبما يساعد في الحصول على البيانات اللازمة لوضع السياسات والبرامج وخطط التنمية الوطنية. وقال رئيس الوزراء: “حرصت على حضور هذه الفعالية بعد الاطلاع على نتائج المسح وهي لافتة وبعضها صادم، وبعضها مؤشرات خطيرة، ولكن السبب الأول لأنه يمكن هذا أول مسح بهذه المعايير منذ عام 2006م، وهو مسح عنقودي يهتم بالأسر ويساعد على وضع مؤشرات فيما يتعلق بأفراد الأسرة من النساء والأطفال والفتيات والفتيان”. وتطرق إلى النتائج الصادمة التي وردت في هذا المسح جراء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي، وأوصلتنا إلى مرحلة نحتاج إلى سنوات من النمو الحقيقي والإيجابي بمعدلات عالية حتى نستطيع الوصول إلى نقطة ما قبل الحرب.. وقال: “الأرقام الصادمة تتعلق بالأمن الغذائي، عندما يكون لدينا 49 في المائة من …

    أكمل القراءة »
  • صورة الحكومة تجدد مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها من مناطق الحوثي بالحديدة

    جددت الحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، مطالبتها للأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” إلى المناطق المحررة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لميليشيا الحوثي. جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء معين عبدالملك، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللواء مايكل بيري، حيث اطلع على نشاط البعثة والقضايا المتصلة بمهامها، ومسار مواءمة عملها وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وشدد رئيس الوزراء ، على ضرورة الرقابة على موانئ الصليف والحديدة، واتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية. كما أكد أهمية عمل البعثة على إسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات بكثافة وعشوائية في الحديدة. بدوره عبر رئيس بعثة الأمم المتحدة عن تقديره لتعاون ودعم الحكومة.. مؤكدا التزام البعثة بالعمل وفقا لقرار ولايتها ودعم جهود المبعوث الدولي في مسار السلام، واستعدادها معالجة كافة التحديات والإشكاليات بالشراكة مع الحكومة. وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في 13 ديسمبر 2018، بموجب قرار المجلس 2452، بعد فترة وجيزة من توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة وميليشيا الحوثي، وتعمل مع لجنة الانتشار المكونة من الطرفين على تنفيذ الاتفاق. وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً …

    أكمل القراءة »
  • صورة صحيفة خليجية تكشف فشل الحكومة وتدابيرها في مواجهة أزمة توقف صادرات النفط

    كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن فشل الإجراءات والمحاولات التي قامت بها الحكومة اليمنية في مواجهة تداعيات توقف تصدير النفط جراء هجمات مليشيات الحوثي. وأكدت الصحيفة في تقرير لها بأن الحكومة اليمنية تواجه أزمة مالية خانقة مع استمرار توقف تصدير النفط نتيجة استهداف الحوثيين لموانئ التصدير منذ أكثر من عام، إضافة إلى تراجع عائدات ميناء عدن بنسبة تجاوزت 60 في المائة. مشيرة الى أن ذلك تسبب في تأخير صرف رواتب شهر أكتوبر (تشرين الأول) لعدد من موظفي الجهات الحكومية، والتأخر في توفير الوقود لمحطات توليد الكهرباء في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد. وذكرت مصادر رفيعة المستوى للصحيفة بأن الحكومة خصصت اجتماعاتها الأخيرة لمناقشة التحديات الاقتصادية في ظل الصعوبات التي تواجهها نتيجة استمرار توقف تصدير النفط منذ استهداف الحوثيين لموانئ التصدير في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي. كما شملت النقاشات تراجع عائدات ميناء عدن هذا العام بنسبة 60 في المائة بعد تخفيف القيود على دخول السفن التجارية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، وردهم على تلك الخطوة الودية بمنع دخول الواردات الواصلة عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة وإرغام التجار في مناطق سيطرتهم على تحويل بضائعهم إلى موانئ الحديدة. ووفق هذه المصادر فإن الحكومة حالياً تواجه تحديات كبيرة فيما يخص صرف رواتب موظفي جميع مؤسسات الدولة، وتوفير وقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء في مناطق سيطرتها، حيث تخصص …

    أكمل القراءة »
  • صورة ميناء الحديدة يعجز عن استيعاب عشرات السفن الواصلة اليه “وثيقة”

    كشفت وثيقة أصدرتها مؤسسة موانئ البحر الأحمر في الحديدة ان ميناء الحديدة بات يعمل وفق طاقته الاستيعابية القصوى .وتوضح الوثيقة وصول عشرات السفن التجارية الى الميناء كل عدة أيام ، فيما ميناء عدن يشهد انخفاضا ملحوظا في نشاطهوأشارت الوثيقة الى ان السفن التجارية تنوعت ما بين سفن الخشن والحديد والحاويات والمواد الغذائية.يأتي ذلك في حين يشهد ميناء عدن انحسارا ضخما في نشاطه التجاري بسبب إعادة فتح ميناء الحديدة مؤخرا .

    أكمل القراءة »
  • صورة الحكومة الشرعية تعلن فقدانها 5 مليارات دولار سنويا لهذا السبب ..

    كشف تقرير حكومي حديث أن اليمن يفقد نحو 5 مليارات دولار سنويا، بسبب حرب مليشيا الحوثي الإرهابية التي تشنها على اليمنيين. التقرير الذي نشرته وكالة “سبأ” الحكومية قال إن “الصادرات النفطية سجلت اليمن فيها فقدان 5 مليارات دولار إيرادات عامة وتدفقات نقدية بالعملة الأجنبية كل عام، حيث تراجعت قيمة الصادرات بسبب الحرب من 4.6 مليار دولار في العام 2014 إلى 994 مليون دولار و1.7 مليار دولار في عامي 2021 و2022م”. وأشار التقرير الى أن اليمن “تواجه أزمة اقتصادية عميقة وتحديات مالية ونقدية تعيق جهود الحكومة المعترف بها دوليا، وتحركاتها في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بتنفيذها حالياً لوقف تراجع سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وكبح ارتفاع أسعار السلع الأساسية التي تأثرت بعدة عوامل بينها الحرب الأوكرانية”. ومن أبرز تلك التحديات “انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وتوقف جزء كبير من الأنشطة الاقتصادية، وتوقف البرامج الاستثمارية الحكومية، وكذا انحسار كبير في الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى انسحاب أغلب المستثمرين الأجانب، وخروج رأس المال المحلي إلى الخارج بحثاً عن بيئة آمنة، وكذا تعليق العديد من برامج المنح والقروض الخارجية”، سب التقرير. وأكد أن سياسات وممارسات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران “أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى تدهور الاقتصاد الوطني، بدءً باستنزاف احتياطي النقد الأجنبي ثم استحواذها على معظم موارد الدولة ورفضها صرف مرتبات …

    أكمل القراءة »
  • صورة الحكومة تدين استهداف الحوثي لمخيمات النزوح في مأرب للمرة الرابعة

    أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على استهداف مخيمات النازحين شمالي مدينة مأرب، للمرة الرابعة خلال شهرين. وأوضح معمر الإرياني، أن استهداف مليشيا الحوثي الممنهج لمخيمات النزوح يؤكد استخفافها بأرواح اليمنيين، وعدم اكتراثها بالازمة الانسانية الاكثر تعقيدا في العالم جراء الحرب التي اشعلتها، واستهتارها بجهود ودعوات التهدئة واحلال السلام. وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي استهدفت في1 سبتمبر مخيمات (المنين القبلي، ال مسلل، حاجبه، ومستوصف شقمان) للنازحين بمحافظة مأرب، بأربعة صواريخ، بالتزامن مع وجود المبعوث الأممي في المحافظة، كما استهدفت في 6 اكتوبر مخيم “الميل” للنازحين شمال مدينة ‎مأرب بقصف صاروخي، بالتزامن مع زيارة المستشار العسكري للمبعوث الأممي، والفريق المرافق له، واستهدفت في 11 اكتوبر مخيم السويداء للنازحين في ‎مأرب بصاروخ “كاتيوشا” ما أدى لأضرار مادية. وحذر الارياني من التداعيات المترتبة على هذه الهجمات الإرهابية التي تعرض أرواح المدنيين من النساء والأطفال للخطر، وتفاقم الأوضاع الكارثية لآلاف الاسر النازحة من مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، وتدفع باتجاه موجات نزوح جديدة نحو مناطق أكثر أمناً. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بادانة واضحة وصريحة لهذه الهجمات الإرهابية، واتخاذ مواقف صارمة إزاء التصعيد الحوثي الذي يهدد بتقويض جهود التهدئة، ويعرض حياة المدنيين للخطر، ويفاقم المعاناة الانسانية، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي …

    أكمل القراءة »
  • صورة الانتقالي يتهم قوى متنفذة بالقرار داخل الحكومة بمواصلة إدارة البلد بالأزمات

    اتهم المجلس الانتقالي، ما وصفها بالقوى المتنفذة بالقرار داخل الحكومة بمواصلة إدارة البلد بالأزمات، في إشارة الى انهيار سعر صرف العملة الوطنية وتردي خدمات الكهرباء الى مستويات قياسية.وحملت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الحكومة والبنك المركزي مسؤولية توفير الموارد المالية لشراء المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، مع تصاعد حالة الاحتقان والتذمر الشعبي في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد في ظل ارتفاع معدل ساعات الانطفاءت الى مستويات قياسية بسبب الاختناقات الحادة بإمدادات الوقود.ودعت هيئة رئاسة المجلس في اجتماع اليوم الخميس المجلس الرئاسي والتحالف الى التدخل العاجل لمعالجة استمرار تردي أوضاع الكهرباء والانطفاءات المتكررة والبدء بخطوات جديّة من الآن لمنع تكرارها خلال الصيف القادم.كما طالب الاجتماع بسرعة معالجة وضع مصافي عدن وتشغيلها، نظرا لأهميتها في حل مشكلات المشتقات النفطية، والكهرباء، واستقرار العملة الوطنية الآخذة بالارتفاع، في ظل السياسة المالية الخاطئة التي يتبعها البنك المركزي، حد تعبيرها.واتهمت الحكومة والبنك المركزي بالوقوف موقف المتفرج إزاء أزمة العملة، وعدم اتخاذ أي إجراء يوقف تدهورها المستمر.كما حذّرت من توجهات القوى المتنفذة بالقرار في الحكومة لمواصلة إدارة البلد بالأزمات، والتحضير لفتح أزمات جديدة ومتلاحقة بعد أزمه الكهرباء، وفي مقدمتها المرتبات والمخزون الاستراتيجي من الغذاء، التي يجري العمل لإنتاجهما على قدم وساق.وطالب المجلس الانتقالي، المجلس الرئاسي بضرورة وقف ما اسماها سياسة رئيس الحكومة بإدارة البلاد عبر …

    أكمل القراءة »
  • صورة تشييع 13 حوثيا خلال ثلاثة أيام (أسماء)

    تتواصل الخسائر البشرية في صفوف المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، نتيجة خروقاتها المستمرة والمتواصلة في عديد جبهات قتال، وهو ما تكشفه عمليات التشييع والدفن التي تُقر بها المليشيات في مناطق سيطرتها. واقرت وسائل إعلام وناشطين حوثيين، بمصرع 13 من مقاتلي المليشيات الحوثية في عدة جبهات، دون الإشارة أو الإفصاح عن الجبهات التي سقطوا فيها، مشيرين إلى وجود جرحى تم نقلهم إلى مستشفيات صنعاء، فيما القتلى تم تشييعهم في صنعاء وحجة وذمار والجوف وتعز. وبالغ عددهم 13 قتيلاً، شيعتهم المليشيات خلال ثلاثة أيام، بدءًا من يوم السبت وحتى اليوم الاثنين 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023م، من بينهم قتيل ينتحل رتبة عميد وآخر ينتحل رتبة عقيد وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم، و3 قتلى ينتحلون رتبة نقيب، وقتيل ينتحل رتبة رائد، و3 ينتحلون رتبة ملازم أول، وقتيل ينتحل رتبة مساعد، وآخر بدون رتبة. ففي العاصمة المختطفة صنعاء، شيعت المليشيات الحوثية جثامين سبعة قتلى، أحدهم ينتحل رتبة عقيد ويدعى علي محمد السياغي، وقتيلان ينتحلان رتبة مقدم وهما أسامة محمد قايد السياغي، ومحمد عبدالله محسن الديلمي، وقتيل ينتحل رتبة رائد ويدعى يحيى جبران مسعود، وثلاثة قتلى ينتحلون رتبة ملازم أول وهم محمد حمود البحري، وسالم علي عبدالله السوجري، وعبدالمللك خالد علي بدر. أما في محافظة حجة، فشيعت المليشيات جثماني قتيلين هما شوقي محمد حسين سراع المنتحل …

    أكمل القراءة »
  • صورة رسميا .. الحوثيون يرفضون التفاوض مع الشرعية او أي من الأطراف المحلية

    أعلنت ميليشيا الحوثي رفضها الانخراط في مفاوضات (يمنية – يمنية) لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ تسع سنوات. وتمسكت ميليشيا الحوثي – بحسب تقرير نشره أمس الأحد موقع قناة “المسيرة” الحوثية”، بمفاوضات ثنائية مع السعودية بهدف الحصول على تعويضات مالية والوصول إلى اتفاق يعزز سيطرة الجماعة على اليمن. وأكدت جماعة الحوثي الارهابية رفضها لمفاوضات تجمعها بباقي الأطراف اليمنية، ووصفتها بـ “محاولة الالتفاف على أسس ومتطلبات السلام العادل في اليمن”. واعتبرت الحديث عن مفاوضية يمنية يمنية “تكريسا لكذبة الحرب الأهلية وتمكين دول العدوان من التنصل عن الالتزامات التي يحاولون تجاوزها من خلال الإعلان عن خارطة طريق لا تلبي مطالب الشعب اليمني”. وأضافت: “شهدت الأيّامُ القليلةُ الماضية تحَرُّكاتٍ سعوديّةً وأممية وأمريكية جديدة تحت عنوان تجديد الهُدنة، حَيثُ دفعت السعوديّة الحكومة إلى الإعلان عن الموافقة على “خارطة طريق” للتوصل إلى حلّ “يمني يمني” وقد ترافق ذلك مع لقاءات عقدها الممثل الأممي في اليمن، هانز جروندبرج، مع مسؤولين سعوديّين ودوليين في السعوديّة، قال إنها تأتي بهَدفِ الدفع نحو تجديد الهُدنة وإجراء مفاوضات بين اليمنيين”. وكان جروندبرج قد التقى قبل ذلك وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للدفع بالجهود الرامية إلى التوصل إلى اتّفاق سلام يمني في أسرع وقت ممكن. وقال الحوثيون إن “التمسك بمسألة التفاوض بين الأطراف اليمنية يترجم إصرارًا واضحًا على تجنب طريق السلام …

    أكمل القراءة »
  • صورة رئيس الحكومة يوجه الوزراء بالعودة إلى عدن بشكل عاجل

    وجّه رئيس الوزراء، د. معين عبدالملك، أمس جميع أعضاء حكومته بالعودة إلى العاصمة عدن بشكل عاجل. وجاء في تعميم صادر عن مكتب رئيس الحكومة إلى الوزراء أن التوجيهات “تقتضي العودة بصورة عاجلة والتواجد في مقرات أعمالكم بالعاصمة عدن لممارسة المهام المنوطة بكم من مكاتبكم في دواوين وزاراتكم”. كان عبدالملك قد عاد إلى عدن في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد قادمًا من السعودية. وفي مطلع أغسطس الماضي أصدر مكتب رئاسة الجمهورية تعميمًا هامًا إلى وزراء حكومة معين عبدالملك بشأن ممارسة مهامهم وعدم التصرف في الموازنة لغير المخولين قانونيًا. وحينها قضى التعميم المذيل بتوقيع مدير مكتب الرئاسة د. يحيى الشعيبي بعودة الوزراء ونوابهم من الخارج لممارسة عملهم من العاصمة عدن بدأ من تاريخ 6 أغسطس 2023م، ومن يخالف تتخذ بحقه الإجراءات القانونية، لكن ذلك لم يحدث ولم يعد أحد. كما قضى التعميم بإلغاء التفويض في التصرف من موازنة الدولة لغير المخول لهم قانونًا، وهم الوزير ونائبه والمحافظ ونائبه ومدير الجهاز ونائبه وممثلي وزارة المالية. وتضمن التعميم الرئاسي تفويض في الحالات الاستثنائية لأحد المسؤولين غير الاستشاريين لفترة مؤقتة. ودعا التعميم إلى التنفيذ الصارم للقرارات السابقة الصادرة عن مجلس القيادة الرئاسي. كما خاطب التعميم بإلزام البنك المركزي بتنفيذ ما ورد في التعميم، بشأن التصرف من الموازنة العامة.

    أكمل القراءة »
زر الذهاب إلى الأعلى