المنظمات الدولية
-
أصدر أحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، قرارا بإلزام المنظمات الدولية، الحكومية وغير الحكومية باستخراج تراخيص لإقامة اي فعاليات او أنشطة في نطاق العاصمة. ويمتد أثر القرار إلى قاعات الفنادق والمطاعم والقاعات الحكومية والمباني الخاصة بالمنظمات، وينص على استصدار الترخيص من مكتب وزارة التخطيط بالعاصمة عدن، ومعاقبة المخالفين. وكانت اللجنة الوزارية المشكلة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومحافظ العاصمة عدن، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أوكلت مهمة إصدار التراخيص لمكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
أكمل القراءة » -
أعلنت وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية أن مكتب الأمم المتحدة الإنمائي والوكالات التابعة له قد نقلت مكاتبها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وفتحت مكاتب في المناطق المحررة للإشراف على تنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية. وأكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب أن هناك 122 منظمة دولية تعمل في اليمن، منها 107 منظمات فتحت مكاتب لها في عدن بناءً على دعوة من الحكومة اليمنية. باصهيب دعا المنظمات الباقية لفتح مكاتب في عدن، مؤكداً أن الأوضاع في المدينة آمنة ومستقرة. وأوضح أن الأمم المتحدة ووكالاتها نقلت مكاتبها الرئيسية إلى عدن وفتحت مكاتب في المناطق المحررة، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتنفيذ المشاريع الإنسانية والتنموية بنجاح. وأشار باصهيب إلى أن الحكومة الشرعية تسعى لتقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية والأممية، مؤكداً أنه لا يمكن لأي منظمة أن تعمل في البلاد دون ترخيص من الوزارة. وأكد أن اليمن يواجه أسوأ أزمة إنسانية نتيجة الحرب، مشيراً إلى أن الدعم من المانحين ضروري للتعامل مع الأزمات والمعاناة في مختلف المجالات. وفيما يتعلق بالاتهامات لبعض المنظمات بشأن سجلاتها المالية، أكد باصهيب على أهمية التعاون مع المنظمات وتقديم التسهيلات اللازمة لها، مشدداً على ضرورة إجراء تقييم دوري لتنفيذ المشاريع. وأوضح أن الوزارة تتفاعل مع المنظمات لمعالجة أي صعوبات تواجه عملها، وتقدم التراخيص والإعفاءات الضرورية. المنظمات الدولية غير الحكومية تقدم …
أكمل القراءة » -
أصدرت الخزانة الأمريكية، امس ، استثناءات خاصة بقرار تصنيف جماعة الحوثي منظمةً إرهابية ، وذلك في سياق التزامها بضمان عدم تأثر الشعب اليمني من القرار . و أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ، توجيهات حول كيفية ضمان استمرار وصول المساعدات مع الالتزام بالعقوبات. واشار المكتب في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إلى إصداره ستة تراخيص إضافة للتراخيص الموجودة بالفعل مخصصة لتدفق المساعدات والسلع الى اليمن ، لافتًا إلى أن ذلك يأتي استجابةً لاستفسارات من كل من المنظمات غير الحكومية ، و الجمهور حول كيفية ضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية و التجارة إلى الشعب اليمني مع الالتزام بعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية”. و شملت التراخيص إجازة المعاملات التي تكون عادة عرضية وضرورية لتوفير الخدمة والسلع والأدوية، وتلك المتعلقة بالاتصالات والبريد، وبعض الأمور الأخرى، والتحويلات الشخصية إلى أو من فرد غير محظور في اليمن، وإجازة المعاملات في الأعمال للمهام الدبلوماسية و القنصلية، وجميع تلك التراخيص تشملُ الحوثيين. و أوضح أن المعاملات غير المسموحة تشمل التحويلات المالية إلى أي شخص محظور. وبشأن المشمولين بالقرار قال البيان، أن الترخيصَ يتضمنُ الحوثيين أو أيَّ كيان يمتلكون فيه حصة تبلغ 50٪ أو أكثر، بشكل مباشر أو غير مباشر. وتزعم عصابة الحوثي الإيرانية أن قرار تصنيفها جماعة إرهابية سيضرُ بالشعبِ اليمني.
أكمل القراءة » -
انتقدت منظمات المجتمع المدني الجنوبية، تجاهل المبعوث الأممي لليمن، هانز جروندبرج، إشراكها في لقاءاته، على الرغم من تصريحاته المتكررة بضرورة إشراك الشباب والنساء والمنظمات في مسار السلام لإيقاف الحرب والخروج بحل ناجع للأزمة التي عصفت بالبلاد. وشددت في بيان، اليوم الأحد، على ضرورة التحقق من اختيار مكتب المبعوث الأممي للشركاء المحليين الحريصين على ربطهم بجميع المنظمات والخبراء الفاعلين من مختلف المناطق، وعدم اللجوء إلى اعتماد آلية انتقائية، كما حدث في اختيار المشاركين في اللقاء التشاوري الأخير في العاصمة عدن. وكشفت أن اللقاء كان حكرا على مكونين فقط، متجاهلا قطاعا واسعا من المنظمات والمكونات الشبابية الفاعلة والمؤثرة، ما عرض اللقاء لحالة من سوء التنظيم، لإثارة الجهات المغيبة التي تمثل طيًفا واسعا من السكان ضد المبعوث الأممي ومكتبه. ونبهت إلى أن تجاهل عموم الأطراف يتنافى مع روح المسؤولية والتعاون الفعال في عملية صنع القرار وبناء السلام، ولا يؤسس لمخرجات ناجعة ومستدامة في عملية السلام، داعية إلى مراجعة قائمة الشركاء لضمان عدم اقتصارها على طرف أو لون أو منطقة. وأكد البيان أن الحياد يحتم تمثيل المجتمع المدني والمرأة والشباب الفاعل بكل مكوناتهم وأطيافهم المختلفة على كامل التراب الوطني دون إقصاء أو تهميش ضمانا لمساهمة فاعلة ومتماسكة في صياغة السياسات واتخاذ القرار، ولما قد تفرزه العملية السياسية من معطيات يمكن البناء عليها في عملية …
أكمل القراءة » -
أبلغت ميليشيا الحوثي كافة المنظمات الأممية والدولية المتواجدة في مناطق سيطرتها أن على مسؤوليها وموظفيها الأمريكيين والبريطانيين مغادرة البلاد خلال شهر واحد، وفق وثيقة ومصادر حوثية.وذكرت وثيقة صادرة من وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين وموجهة إلى مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة بصنعاء ومن خلاله إلى جميع مكاتب المنظمات العاملة في اليمن، وحصلت عليها وكالة أنباء “شينخوا” أن “الوزارة تؤكد على ضرورة إبلاغ كل المسؤولين والعاملين من حملة الجنسية الأمريكية والبريطانية بالاستعداد لمغادرة البلاد خلال 30 يوما”.ودعت الوزارة إلى ضرورة أن “يكونوا جاهزين للمغادرة قبل انتهاء المدة”. وأهابت بالمنظمات عدم استقدام أي مواطنين من حملة الجنسيتين خلال هذه الفترة للعمل في صنعاء، وفق الوثيقة.وقال لـ”شينخوا” مصدر في وزارة خارجية حكومة الجماعة الحوثية إن القرار جاء على خلفية “العدوان الأمريكي البريطاني” على اليمن
أكمل القراءة » -
علقت بعض المنظمات الإنسانية في اليمن نشاطاتها لأسباب أمنية، في أعقاب الضربات الأمريكية البريطانية على البلاد.جاء هذا الإعلان في سياق بيان مشترك صدر عن 26 من المنظمات الدولية بينها “المجلس النرويجي للاجئين و”إنقاذ الطفولة” و”أدرا” و”الإغاثة الإسلامية”.وقال البيان “نحن منظمات الإغاثة الـ 26 الموقعة العاملة في اليمن، نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير في اليمن والبحر الأحمر، حيث لا تزال الأزمة الإنسانية في البلاد واحدة من أكبر الأزمات في العالم”.وأضاف البيان أنه” في أعقاب الضربات الأمريكية/البريطانية يومي 12 و13 يناير/كانون الثاني 2024، اضطرت بعض المنظمات الإنسانية إلى تعليق عملياتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما قامت منظمات أخرى بتقييم قدرتها على العمل”.ولفت البيان إلى أن “المزيد من التصعيد، قد يؤدي إلى اضطرار المزيد من المنظمات إلى وقف عملياتها في المناطق التي تشهد أعمال عدائية مستمرة”.وتابع البيان “لن يؤدي التصعيد إلا إلى تفاقم الوضع بالنسبة للمدنيين الضعفاء وإعاقة قدرة منظمات الإغاثة على تقديم الخدمات الحيوية”.وشدد البيان على أن” التصعيد الأخير يؤكد أيضًا خطر حدوث مواجهة إقليمية ودولية أوسع نطاقًا يمكن أن تقوض عملية السلام الهشة في اليمن والانتعاش على المدى الطويل”.
أكمل القراءة » -
حذرت 22 منظمة إنسانية دولية تعمل في اليمن من حدوث اضطرابات اجتماعية في المناطق الخاضعة للحوثيين بسبب تعليق توزيع المساعدات الأممية وهو القرار الذي جاء بسبب تعنت الجماعة. وعبّرت المنظمات الإغاثية عن قلقها العميق إزاء هذه الخطوة التي ستؤثر على 9.5 مليون نسمة يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أيام تعليق المساعدات الغذائية في تلك المناطق بعد مفاوضات غير ناجحة مع الحوثيين بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيض المساعدات الغذائية عن 3 ملايين شخص، وهي المفاوضات التي استمرت ما يقارب العام، حيث أدى النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية إلى إعادة النظر في توزيع المساعدات والتركيز على الفئات الأكثر ضعفاً. وذكرت المنظمات ومن بينها «المجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة الإغاثة الدولية، والهيئة الطبية الدولية، ولجنة الإنقاذ الدولية، و(إنترسوس)، والإغاثة الإسلامية، وماري ستوبس، وأوكسفام، وإنقاذ الطفولة، وأدرا، وأكتد، وكير»، أن قرار وقف المساعدات الغذائية مؤقتاً سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الحرج بالفعل، كما سيؤثر بشكل غير متناسب في الفئات السكانية الأكثر ضعفاً، بمن في ذلك الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن. وأكدت المنظمات أن الخطوة ستؤدي إلى سوء التغذية وتدهور الظروف الصحية وزيادة الضغوط الاقتصادية، وربما تؤدي إلى تأجيج الاضطرابات الاجتماعية والصراعات، لأنه وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، يوجد حالياً 17 مليون …
أكمل القراءة » -
تستمر الأمم المتحدة في وصف الأزمة الإنسانية في اليمن منذ اندلاع الحرب في 2015م، بأنها “أسوأ ازمة إنسانية في العالم”، لكن مع التمويلات الدولية التي وصلت من 2015 حتى أكتوبر 2023 مبلغ 25 مليار دولار (وفقًا لموقع التتبع العالمي FTS، وتقرير سابق لفرود ويكي). يمكن القول بأن ما يجري هو أسوأ إدارة أزمة إنسانية في العالم، مع حجم الفساد المستشري في التصرف بهذه الأموال والتي لم يستفد منها اليمنيون بشكل كامل، واستفادت منها المنظمات الأممية العاملة باليمن، إلى جانب بعض المنظمات المحلية وذلك على حساب الأسر المحتاجة والنازحة، كما أن هناك كثيرًا من التساؤلات حول هذه الأموال ومدى دورها في استمرار الحرب، حيث رصد كثير من المختصين عمليات تلاعب وفساد كبير وتوجه جزء كبير من هذه الأموال إلى مليشيات الحوثي وتحكمها فيها، إلى جانب صرف مرتبات للقيادات الحوثية من قبل هذه المنظمات الأممية تصل إلى عشرة ألف دولار في الشهر للفرد. وتنجلي يومًا بعد يوم تفاصيل فضيحة الفساد في التعامل مع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، في أكبر فضيحة تشهدها المنظمات الأممية، مع وجود دلائل على تورط مسؤولين كبار في هذه المنظمات. يترافق ذلك مع عدم شفافية من الوكالات الأممية والمنظمات الدولية في نشر تقارير مالية مدققة ومفصلة لكل مشروع على حدة، وتكتفي بنشر بيانات عامة عن المشاريع. يأتي هذا التقرير …
أكمل القراءة » -
أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة تعز، ضبط اثنين من المطلوبين أمنيًا، بتهمة تهديد إحدى المنظمات الدولية العاملة في البلاد. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لشرطة محافظة تعز في بيان صحفي، “أن الأجهزة الأمنية ضبطت اثنين من المطلوبين أمنيًا بقضية تهديد منظمة أطباء بلا حدود”. وأضاف أن الحملة الأمنية بالتنسيق مع قسم شرطة الجمهوري تمكنت من ضبط المطلوبين عقب عملية رصد وتحرٍ دقيقة لأماكن تواجدهما. وأشار إلى أنه تم ضبطهما وإيداعهما الحجز تمهيداً لإحالتهما إلى جهة الاختصاص.
أكمل القراءة » -
لم يكتف الانقلابيون الحوثيون في اليمن بقطع ومصادرة رواتب الموظفين العموميين في مناطق سيطرتهم، ولكنهم يقاسمون العاملين في القطاع الصحي المكافأة الشهرية التي تقدم من المنظمات الأممية، كما يسطون على المساعدات الإغاثية، ويقومون بإعادة بيعها، أو تخصيصها لصالح مقاتليهم وأسرهم أو العاملين على حشد المقاتلين. وقد كشفت مصادر طبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن مديري المستشفيات والمراكز الطبية، ومعهم ممثلو الشركاء المحليين للمنظمات الأممية، والمشرفون في تلك المرافق يفرضون على العاملين في القطاع الصحي منحهم جزءاً من المكافآت الشهرية، التي تصرف من قبل المنظمات الدولية، ويصل الخصم في كثير من الأحيان إلى نصف مبلغ المكافأة. وأكد أحد الضحايا أن المنظمة الممولة للمنشأة التي يعمل بها اعتمدت له مكافأة شهرية قدرها ألف دولار أميركي، ولكنه تسلم 600 دولار فقط، في حين أنه يوقع على تسلم المبلغ كاملاً، حيث تذهب البقية لمدير المنشأة والمشرف الوقائي (عنصر المخابرات في المنشأة)، وممثل الشريك المحلي للمنظمة الدولية. ويذكر آخر أنه يضطر شهرياً للتوقيع على تسلم مكافأة شهرية قدرها 1200 دولار، في حين أن ما يتسلمه بالفعل هو 700 دولار، ويوضح أنه ليس أمامه من خيار آخر، لأنه لا يمتلك مصدراً للدخل، وفي حال رفض ذلك أو اشتكى سيتم فصله، وبالتالي حرمانه من مبلغ يغطي احتياجاته وأسرته في ظل انقطاع الرواتب والفقر، الذي يعيشه أغلبية السكان، …
أكمل القراءة »