تشييع مهيب لشهيدي الجمهورية “الحميري وعامر” في المخا
شيعت المقاومة الوطنية اليوم الخميس 21 يناير 2021، في موكب جنائزي مهيب، اثنان من أبطال قوات حراس الجمهورية الشهيدان عبدالملك محمد غالب الحميري، ومحمد علي سعد عامر، لينضموا الى كوكبة الشهداء الذين قدموا ارواحهم في جبهة الساحل الغربي من اجل حرية وكرامة شعبنا ودفاعا عن النظام الجمهورية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي الارهابية.
وتقدم جموع المشيعين عدد من قيادات قوات حراس الجمهورية ورؤساء شعب المقاومة الوطنية وعدد من قيادات السلطة المحلية في الساحل الغربي وجمع غفير من المواطنيين وعدد من أقارب ورفاق الشهيدين.
ولُف جثمان الشهيدين البطلين بالعلم الوطني، وجرت لهما مراسيم عسكرية بعد الصلاة عليهما، حيث حمل جثمانهما الطاهرة حرس الشرف في موكب رسمي وشعبي مهيب، إلى مثواهما الأخير في مقبرة الشهداء بمدينة المخا، منضمين إلى سابقيهم الذين أرتقوا شهداء في معركة الدفاع عن الجمهورية وحرية وكرامة الشعب اليمني ومواجهة مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
واستشهد البطلان في معركة شعبنا ضد المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، التي تواصل اعتداءاتها على المدنيين ومواقع القوات المشتركة في خرق سافر لاتفاق ستوكهولم.
وشاركا الشهيدان البطلان بالعديد من معارك الساحل الغربي مسطرين إلى جانب رفاقهم من منتسبي القوات المشتركة أروع البطولات والانتصارات الوطنية ضد مليشيات الحوثي الإرهابية.
وجسدا الشهيدان البطلان نموذجا للثائر الحر الذي يمثل القدوة لرفاق السلاح في السلوك والبطولة والاقدام والثبات والإيمان الراسخ بعدالة معركة شعبنا اليمني وضرورة التضحية لرفع الضيم والطغيان عن كاهل كل مواطن يمني، وتحرير كل شبر في أرض البلاد من عملاء ومرتزقة إيران وإرهابها في اليمن والمنطقة.
وأشاد رفاق الشهيدان ببطولاتهما وشجاعتهما في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية، حيث قال المقداد الشبلي: “نحن على درب شهداء الجمهورية ماضون، ونتعهد لكل الشهداء باننا سنواصل القتال حتى اجتثاث المليشيات الحوثية التي تريد إعاد اليمن إلى عصر الظلام والكهنوت والاستبداد وعاثت في الأرض الفساد وسامت الشعب سوء العذاب، ونقول لهذه العصابة الشرذمة بأننا لهم بالمرصاد”.
من جانبه أكد عمار الصلاحي على مواصلة قتال المليشيات الحوثية حتى أخر قطرة دم وتخليص الشعب من جرائمها الإرهابية، متعهدا بتقديم المزيد من التضحيات حتى تحرير صنعاء وكل مناطق اليمن من مرتزقة إيران.
كما تحدث عابد الشاوش عن بطولات وشجاعة هؤلاء الشباب الاحرار وتضحياتهم في جبهات العزة والكرامة في مواجهة كهنوت وإرهاب مرتزقة إيران المليشيات الحوثية.
إلأى ذلك قال عبدالله روبع إن هؤلاء الشهداء هم محل فخر لنا ولكل يمني يتوق للحرية والعزة والكرامة، ويسعى لاستعادة الجمهورية الغالية على قلب كل يمني.
وعبر رفاق الشهيدان عن حزنهم العميق على فراقهما لما عرفوه عنهما من مواقف بطولية ملهمة في كل المعارك التي شاركا فيها، مؤكدين في ذات الوقت المضي على دربهما ودرب شهداء الجمهورية حتى تحرير كافة التراب اليمني من مليشيا الحوثي الكهنوتية الإمامية.
سيرة الشهيد الحميري :
– الاسم : عبدالملك محمد غالب الحميري،
– مكان الميلاد : مديرية كسمة من محافظة ريمة نادة،
– تاريخ الميلاد : 1991م، عازب
– المؤهل الدراسي : ثانوية عامة
الشهيد البطل الحميري ومن أوائل الملتحقين بصفوف المقاومة الوطنية حيث لبى نداء الوطن والتحق في صفوف المقاومة عام 2018م ، وشارك ببسالة الى جانب رفاقه في المقاومة ومنتسبي القوت المشتركة في تحرير الساحل الغربي، وظل مرابطا في المتاريس الأولى متصديا لعناصر ميليشيات الحوثي إلى أن استشهد في تاريخ 16 يناير 2021، بعد أن نكل بالميليشيات شر تنكيل..
سيرة الشهيد عامر:
– الاسم : محمد علي سعد عبده عامر
– المحافظة : ريمة
– مكان وتاريخ الميلاد : 1990مديرية السلفية
– المؤهل الدراسي : ثانوية عامة
– الحالة الاجتماعية : عازب
الشهيد البطل محمد عامر من شباب اليمن الاحرار الذين قاوموا ميليشيات الحوثي ورفض الخضوع لهم، وما أن سمع بدعوة القائد طارق محمد عبدالله صالح التي اطلقها من محافظة شبوة لكل الاحرار للالتحاق بالمقاومة، فسارع بالتحرك إلى عدن ليلتحق ضمن ابطال قوات حراس الجمهورية، وبعد استكمال فترة التدريب انطلق الى ساحات البطولة ، مؤمنا أن لا خيار أمام شعبنا للتخلص من ظلم وطغيان وإرهاب ميليشيات الحوثي إلا بحسم المعركة عسكريا..
والتحم الشهيد البطل مع رفاق السلاح في القوات المشتركة غي جبهات الساحل الغربي، والحقوا بميليشيات الحوثي هزائم نكراء في الجاح ومدينة الحديدة والدريهمي مؤمنا بان النصر حليف شعبنا مهما كان بطش وارهاب هذه الميليشيات الايرانية.
المجد والخلود للشهداء….