محليات

الزعيم عصام الردفاني.. قائد يفخر به الجنوب

عندما تهيج العواصف وتحل المخاطر على الوطن ويفر الجبناء وأصحاب المصالح يظهر ويبرز القادة الأوفياء، ويلوح في الأفق القائد الوطني الشجاع الذي يواجه المخاطر ويتصدى للعواصف بكل شجاعة دفاعا عن الوطن.. هذا هو حال القائد الجنوبي الشجاع عصام الردفاني الملقب بالزعيم، الذي يصفه أتباعه بأنه قائد شجاع ينحني للعواصف ولا يتراجع او ينهزم او يقاتل الريح، ويستبسل ولو قدم روحه فداء للوطن يبذلها رخيصة بهامة شامخة تناطح السحاب وإقدام منقطع النظير.

في كل دولة وبلد ومدينة هناك شخص ناجح وقائد شجاع ومقدام واجه العديد من المعارك وخاضها ببسالة من اجل ان ينهض بشعبة وامته ودولته، ليصبح مدرسة في النضال والاقدام يدرس فيها الأجيال ويتعلمون فنون الشجاعة والاقدام اقتداء بالابطال الذي ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الوطن وأصبحوا منبراً للشموخ والعزة.

بدأ نضال وكفاح القائد عصام الردفاني منذ العام 2011 فكان له دور فعال وشارك في قيادة المظاهرات الشعبية ليتم اعتقاله وسجنه في معسكر بدر، وهناك تعرض لصنوف من التعذيب لعده أشهر، ورغم ذلك لم ينكسر بل مضى في الكفاح يحذوه الامل بالنصر وفي عقله وقلبه هدف واحد هو التحرير والاستقلال وحياة كريمة للجنوب وشعب الجنوب.. وشارك أيضا في المليونيات الجنوبية في ساحة العروض والتي كان لها الدور الأكبر في جلب انظار العالم إلى عدن وإلى احرار الجنوب والرغبة الشعبية الشاملة في الحرية والاستقلال.

القائد عصام ابن ردفان التي نشأ وترعرع فيها كان له دور في فعال في النضال من اجل الجنوب فقاتل في العند ضد الاحتلال قتال الابطال حتى النصر، ليتجه بعد ذلك الى عدن للمشاركة في معركة التحرير وكان له شرف المشاركة في معركة الكرامة جنبا إلى جنب مع أبطال الجنوب وابطال قوات التحالف وفي مقدمتهم الاشقاء في الامارات العربية.. وحتى بعد الانتصار العظيم بتحرير عدن واصل القائد الشاب عصام الردفاني نضاله من خلال انخراطه ضمن قوات الحزام الأمني وقوة الطوارئ فقدم الكثير لهذه القوة، وشارك في تطهير المدينة الخضراء من عصابات القتل والمخدرات وتجار السلاح.

يقول عنه زميله مختار الضالعي “أبو عمر” أنه قائد فذ ورجل شجاع عاش مناضلا وتفخر به الجنوب، وقدم الكثير من خلال عمله في قوة الطوارئ بالمدينة الخضراء بشكل خاص ولحج بشكل عام، ويتحدث عن قتاله واستبساله في الجبهات، ويتذكر معاناته في سجون الاحتلال في عدن ورغم ذلك عاد أقوى وأشجع ليكون في مقدمه الصفوف.

يردد القائد عصام الردفاني دائما مقولته الشهيرة: لن نتزحزح من مواقعنا حتى تحرير موطننا الذي ذهب خيره شبابه من أجل ذلك ونحن على عهد الرجال لرجال باقون.

ويصفه زميله أبو عمر الضالعي ويقول عنه شهادة حق: لن استطيع أن أفي هذا الرجل وهذا القائد الشجاع حقه فما قدمه وما يقدمه كثير في عمله واخلاصه وحبه للوطن رغم كل الظروف، ويتحدث عن اخلاقه العالية ورقي تعامله مع جميع الناس.

ويضيف أبو عمر : القائد عصام الردفاني دخل في الحزام الأمني لحج وكان من الافراد اكثر انضباطا واخلاقا وشجاعة وتواضع وترفع الى قائد حضيره وفصيله وسريه وهو الان قائد الطوارئ ونجح بحنكته وشجاعته في تطهير الخضراء من المحششين ومروجي المخدرات وتجار السلاح وضبط عديد عصابات.

تحية لهذا الزعيم البطل الجنوبي الشجاع .

زر الذهاب إلى الأعلى