العيسي ومعياد يحشدان لإسقاط اتفاق الرياض بدعم تركي قطري وتأييد رئاسي

تطابقت معلومات كشفت عنها مصادر برلمانية يمنية في كلا من العاصمة المصرية القاهرة ومدينة أسطنبول التركية عن تلقيها اتصالات ووعود وصفتها بالمغرية من قبل قيادات بارزة في الشرعية اليمنية مقابل حشد اصواتها لاسقاط حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض برئاسة الدكتور معين عبدالملك سعيد الوحش. 

ولفتت المصادر الى ان تحشيد اصوات اعضاء مجلس النواب مستمر منذ مطلع الأسبوع الجاري للتصويت في الاجتماع المرتقب للمجلس ضد حكومة المناصفة واسقاطها من خلال رفض برنامجها والتصويت بعدم منح الثقة للحكومة وبما يعني اسقاط اتفاق الرياض وابعاد رئيس الحكومة عن المشهد السياسي لافساح المجال لشخصية اخرى … 

وكشفت المصادر عن دور نشط لرجل الاعمال البارز والمستشار الاقتصادي للرئيس هادي ونائب مدير مكتب الرئيس الشيخ / احمد صالح العيسي في التواصل مع عدد من اعضاء مجلس النواب في اسطنبول والرياض والقاهرة بذات الخصوص .. 

وأشارت مصادر برلمانية أخرى في العاصمة المصرية القاهرة لنشاط مماثل لرئيس اللجنة الاقتصادية العليا ومحافظ البنك المركزي اليمني السابق الاستاذ/ حافظ فاخر معياد الذي كثف من اتصالاته بعدد كبير من أعضاء مجلس النواب لحثهم على التصويت في الاتجاه ذاته .. 

وأضافت المصادر ان العيسي ومعياد يسعيان بكل قوة لحشد اغلبية برلمانية من كافة الكتل ومن مختلف المحافظات وبكل وسائل الترغيب والضغط للتصويت لاسقاط حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض ورئيسها في البرلمان. 

مراقبون لايستبعدون ان العيسي ومعياد ومن خلفهم مراكز قوى كبيرة في قيادة الشرعية اليمنية وعواصم اقليمية ودول يرمون من خلال تحركهم لقلب الطاولة على اتفاق الرياض ولفرض مرحلة جديدة من توازن القوى واللاعبين المحليين والاقليميين في الملف اليمني .. 

واضاف المراقبون انه من الواضح افساح المجال أمام الثنائي حافظ فاخر معياد واحمد صالح العيسي لتقاسم رئاسة الحكومة ونائب رئيسها الاول بحسابات حزبية ومناطقية وبدعم من الرئيس هادي ونائبه الفريق الاحمر كون معياد ينتمي لمنطقة النائب والعيسي لمنطقة الرئيس وكون رئيس الحكومة الحالي ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ينتميان لمنطقة ومحافظة واحدة وفي ظل مخاوف الرئيس هادي ونائبه الفريق الاحمر من العلاقة القوية التي نسجها رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد مع القيادة السعودية والاماراتية على حد سواء. 

Exit mobile version