اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزتقاريرمحلياتملفات خاصة

تعز.. صراع مخيف وتهيئة للتمرد

تحذيرات من اتساع فوضى العصابات..

يمن الغد/ تقرير – خاص 

تتصاعد الاعمال الغوغائية بين العصابات المسلحة بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن ما حول المحافظة الى ساحة للفوضى. 
 

* طبشور ونجمة..  

 يقول الناشط السياسي خالد الوافي لـ”يمن الغد” ان اشتباكات مسلحة دارت بين مسلحين في الضباب اثر خلاف بين عصابتين على اراضي بقوة السلاح نهبت من مواطنين.  

ويقول المواطن سعيد قائد ان جماعة الاخوان سلمت احد الموالين لها قائد جبهة غرب الضباب بالاضافة للجانب المالي  لعدة جبهات وهو معلم فقام. الاخير بممارسة البلطجة على مواطنين وفي خضم الخلافات قتل هو واخيه. 

وكالعادة حولت قيادات الاخوان المعلمين في المدارس الى قيادات في الجيش اذ انتقلوا من المتابة بالطباشير على السبورات الى قيادة العربات العسكرية وفقا لاحد المواطنين معلقا على احد القيادات بانه تم منحه رتبة طبشور ونجمة.. 

* التهيئة للتمرد..  

وتدفع محافظة تعز كلفة خضوعها لسيطرة المليشيات الاخوانية التابعة لنظام الشرعية، حتى أصبحت هذه المحافظة شاهدةً على تردي الأوضاع الأمنية بشكل كبير. 

وحذر المحلل السياسي خالد بن طالب خلال حديثه لـ”يمن الغد” اتساع دائرة المواجهات بين عصابات موالية لقيادات الإخوان في مدينة التربة بمديرية الشمايتين كبرى مديريات منطقة الحجرية جنوب المحافظة. 

وقال “بن طالب” ان بلطجة العصابات المسلحة ستمهد لخلق ارضية خصبة لمليشيا الحوثي ..  

 
* الصراع المخيف..  

وحسب الناشطة جميلة الخيلي في حديثها لـ”يمن الغد” فان الأرض والاموال اثارت صراعا مخيفا بين العصابات المسلحة بالمحافظة.. 

واشارت الى ان عدم قدرة الامن على ايقاف بلطجة العصابات او حتى فض الاشتباكات بينها نظرا لما تمتلكه العصابات من نفوذ في السلطة- ما يهدد باتساع الجريمة ودخول المحافظة في تأرات قد يصعب على الحكومة الشرعية احتوائها. 

وطالبت الخيلي من الحكومة عدم ترك المحافظة لقرار حزب الاصلاح الاخواني اذ لابد ان تكون  سلطة الحزب مستمدة منها وتحت مراقبتها.. 

وكانت مدارس مدينة التربة قد علّقت الدراسة بها مع تدهور الأوضاع الأمنية، وتواصل الاشتباكات بين فصائل موالية للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي، واللواء الرابع مشاة جبلي الخاضع لسيطرة المليشيا بقيادة المدعو محرم الأديمي. 
 

* تجار حروب..  

وتحولت تعز مرتعًا لفوضى أمنية غاشمة ومروعة، كبّدت السكان كلفة كبيرة ومرعبة، في ظل تصاعد كم الاشتباكات التي غرقت فيها المحافظة من كل حدب وصوب. 

ويبرهن هذا الصراع على أنّ نظام الشرعية يضم مجموعة من تجار الحرب ومرتزقتها الذين لا يشغلهم إلى تحقيق مصالحهم الضيقة والخبيثة. 
والملاحظ بشكل كبير أنّ المليشيات الإخوانية تتصارع فيما بينها بشكل متصاعد، وهي اقتتالات زادت حدتها في إطار تصارع عناصر وقيادات هذا الفصيل الإرهابي بشكل كبير. 

زر الذهاب إلى الأعلى