دوليعربي

​مباحثات سعودية إيرانية باكستانية بشأن الوضع بالمنطقة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس، مع نظيريه الإيراني حسين أمير عبداللهيان والباكستاني إسحاق دار، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وذلك على هامش القمة الإسلامية المنعقدة في غامبيا.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن لقاء الأمير فيصل بن فرحان والوزير عبداللهيان تناول استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة.

وأشارت «الخارجية» السعودية إلى أن لقاء الأمير فيصل بن فرحان والوزير إسحاق دار شهد استعراض العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة حيالها.

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد جدد في القمة الإسلامية، بالعاصمة الغامبية بنجول، مطالبة السعودية بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير ممرات إنسانية وإغاثية آمنة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بتمكينه من الحصول على جميع حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة والعيش بأمان.

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة لم تألُ جهداً، بالتعاون مع الدول الشقيقة والدول الفاعلة، لحماية المدنيين في فلسطين وإغاثتهم منذ اندلاع الاعتداءات، مؤكداً أن القضية الفلسطينية لا تزال أولوية لدى منظمة التعاون الإسلامي منذُ إنشائها.

زر الذهاب إلى الأعلى