سياسيون ودبلوماسيون يمنيون وسعوديون وعرب يوجهون هذه الدعوة لقيادة المملكة حول اليمن
دعا مراقبون سياسيون ودبلوماسيون (يمنيون وسعوديون وعرب ) _ القيادة السعودية للجم الأصوات النشاز لبعض الناشطين والمحللين السياسيين والاعلاميين المعروف تبعيتهم لجماعة الاخوان المسلمين في السعودية والذين عاودوا الظهور مجددا بعد خروجهم من القمقم الذي مكثوا فيه نحو ثلاث سنوات ليخدموا أجندة تنظيم الاخوان الارهابي بممارسة العبث والفساد وخلط الاوراق في كل ملفات المنطقة وفي مقدمتها الملف اليمني ..
وأوضح المراقبون ان معاودة ظهور المحلل السياسي السعودي سعد بن عمر المنضوي ضمن مجموعة محللين ومشايخ سعوديين ثبت تبعيتهم لجماعة الاخوان المسلمين والعمل لخدمة اجندتها على حساب المشروع العربي عموما والامن القومي العربي والخليجي والسعودي واليمني وهو ماقدم خدمات وتخادم مباشر وغير مباشر لصالح المشروع الايراني ..
وأشار المراقبون السياسيون والدبلوماسيون الى ان التصريحات المستفزة وغير اللائقة الصادرة عن المحلل السعودي / سعد بن عمر _ مساء امس الثلاثاء اثناء مشاركته في برنامج النقاش على فضائية _ فرانس 24_ وماحملتها تلك التصريحات النزقة والغير لائقة وغير مسئولة بحق الشعب اليمني ورموزه الوطنية _ تجسد في مجملها تلك الاجندة الاخوانية العبثية الشيطانية التي تطعن طعنة مزدوجة في الظهر العروبي الوطني اليمني وفي الخاصرة السعودية ..
ولفت المراقبون الى ان لغة الاستهتار والتعالي والتكبر ولهجة الاحتقار وسلسلة الاكاذيب والافتراءات التي ساقها المحلل السعودي سعد بن عمر في خطابه وردوده امس قد مست السواد الاعظم من الشعب اليمني واستفزت جمهور عريض من اليمنيين واسأت لرموز وطنية وزعامات وهامات عروبية يمنية لها حيثيتها ومكانتها في المجتمع اليمني وهو ماينعكس سلبا على المشروع العربي في اليمن نتيجة اطروحات بن عمر ومن على شاكلته ممن يستفزون مشاعر الكرامة لدى الشعب اليمني بسبب كلماتهم المسمومة بالاحتقار والاستعلاء والتهكم ..
ونوه المراقبون ان اجندة الاخوان مكشوفة ومفضوحة وبارزة ومهما امتطى عناصر تلك الجماعة مطية المشروع العربي او تجلببوا بالوطنية فان احقادهم على التيارات الوطنية والعروبية بل وعلى الشعوب العربية التي وقواها التي اسقطت مشروعهم الاخواني في عدد من الدول العربية _ تجد ان اجندة الاخوان السعوديين او اليمنيين او المصريين او التوانسة والمغاربة واو السودانيين كلها حاقدة حد السواد على الشعوب العربية وقيادتها من القيادة السعودية الى المصرية مرورا بالاماراتية والاردنية ووصولا للقيادة اليمنية الوطنية ممثلة بالرئيس الراحل الشهيد/ علي عبدالله صالح وامتداد تلك القيادة حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصاره الذين يمثلون السواد الاعظم من الشعب اليمني الذين استأوا بالامس كثيرا من افتراءات واكاذيب سعد بن عمر المتماهية مع اجندة الاخوان ومن صلفه وكبريائه وتحقيره للشعب اليمني ..
واردف المراقبون ان على القيادة السعودية ايقاف عبث وفساد وخلط الاوراق التي يمارسها سعد بن عمر وامثاله في السعودية الذين يتحدثون من داخل المملكة باسم حكومتها وشعبها وهم اعداء السعودية حكما وشعبا واعداء حلفائها وجيرانها واشقائها .
يشار الى ان محللين وناشطين ومشايخ دين سعوديين وخليجيين كان لهم دور الصدارة في خلط الاوراق وخدمة الاجندة الاخوانية في السنوات الاولى للحرب في اليمن وعندما انكشفت اوراقهم تحولوا للهجوم على السعودية وحلفائها وصمت من كان منهم داخل السعودية منذ نحو ثلاث سنوات ليعودوا مؤخرا للظهور بذات الدور وبنفس الاجندة الاخوانية التامرية التي تخدم المشاريع الاخوانية التركية والفارسية الايرانية والاسرائيلية الصهيونية وعلى حساب المشروع القومي العروبي للدول الوطنية في المنطقة العربية .