اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةتعزتقاريرجبهاتمحلياتملفات خاصة

الحقيقة المرة لمعركة الاخوان بتعز “كيف تمكن الحوثي من قلب الموازين في الميدان؟”

يمن الغد / تقرير – خاص 

تهويل إعلامي، يديره حزب الاصلاح الاخواني في محافظة تعز جنوب غربي اليمن لتضخيم معارك باتت تتماهى مع طموحات الحزب الذي يحاول تقديم نفسه كمدافع وحيد عن الشرعية في البلاد وانه الفصيل الاقوى الذي يمكن ان تعتمد عليه دول المنطقة في كسر ذراع ايران.. 

* الحسم بلا اخوان.. 

الناشطة جميلة الخيلي في تصريح لها لـ”يمن الغد” تستشهد بتقرير لخبير روسي قال انه يضمن حسم المعركة مع الحوثيين في اليمن خلال شهر واحد شرط ازاحة قيادات الاخوان من الصفوف الامامية للجيش.. 

وتقول الخيلي انه لم يكن الهدف من شعال المعارك في تعز تحرير بقية مناطق المحافظة التي تحاصرها مليشيا الحوثي بقدر ماهو التكسُّب المادي والسياسي للحزب على حساب ابناء المحافظة وسمعة الحكومة التي شوهتها ممارسات قياداته في مناطق يسيطر عليها.. 

* انقلاب الموازين.. 

ويستغرب الناشط علي الحسني من ان يتمكن الحوثي من قلب معادلة المواجهات العسكرية في الميدان ويستعيد المناطق التي اعلن الجيش بتعز السيطرة عليها في الريف الغربي للمدينة خلال أيام .. 

المحلل السياسي خالد بن طالب لدى تعليقه لـ”يمن الغد” فسر هذا التحول السريع في معركة الضاحية الغربية لتعز يبرهن تخبط القيادات التي تدير المعارك بالمحافظة وتشير الى اشعال المواجهات دون خطط مدروسة بعناية اذ ان الهدف منها هو صنع انتصارات مؤقتة للاستهلاك الاعلامي بهدف الترويج لتحسين صورة الحزب الغارق بالانتهاكات في المحافظة.. 

ويرى سياسيون أن هذه الحالة المتكررة من افتعال الحرب والمعارك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك من كل عام، تعكس عملاً ممنهجاً مُنظَّماً لجماعة الاخوان لاستغلال دول التحالف من جهة والمنظمات الدولية من جهة، في الشهر المبارك. 

* ترسانة الاصلاح.. 

وتستغرب الناشطة سهام عبدالغفار من ان يتم الاعلان عن التقدم لقوات الجيش بتعز وهو انتثار لايستمر سوى ساعات فيما يتم التكتم عن استعادة الحوثيين لتلك المناطق التي اعلنوا تحريرها.. 

وتقول في حديثها مع “يمن الغد” ان ذلك يفسر ان الاصلاح هو الفصيل الذي يمتلك اكبر ترسانة اعلامية وبالتالي يوجهها كيفما شاء.. 

واشارت الى ان الاصلاح اساء لرسالة السامية للاعلام مثلما اساء للتحالف وللشرعية.. 

في مثل هذا الموسم من العام الماضي، سعت قوات محسوبة على الاصلاح لافتعال حرب على الجنوب، حيث حاولت التقدم مُجدَّداً إلى عدن، وإقصاء المجلس الانتقالي بالقوة، بحسب ما أعلنه في حينه العميد عبدالله الصبيحي، قائد محور محافظة أبين قائد اللواء 39 مدرع حماية رئاسية. 

* موسم الابتزاز.. 

وبينما يعصف غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بالمواطنين البسطاء مع حلول شهر رمضان، وتعجز الكثير من الأُسر عن شراء احتياجاتها الرمضانية نتيجة غلاء الأسعار وجشع التجار وانعدام رقابة السوق من قِبل السلطات بتعز يحصل بالمقابل مُتنفِّذون في الاخوان، على دعم ومساعدات تصل إلى ملايين الدولارات سنوياً في مثل هذا الموسم. 

زر الذهاب إلى الأعلى