انفجار الوضع بين قيادات وجيش الاخوان في تعز وانقسام داخل اللواء الرابع بعد رفض تعيين المخلافي ومهلة 24 ساعة لإخلاء المواقع
التربة على صفيح ساخن ومليشيا المخلافي تغلق السوق بالقوة ومقتل 6 برصاص مسؤول امني بجبل حبشي..
يمن الغد / تقرير – خاص
تعيش محافظة تعز فوضى أمنية غير مسبوقة، حيث شهدت المحافظة السبت عدة حوادث راح ضحيتها مواطنين ابرياء وآخرين من طرفي فصائل الاخوان المتصارعة..
* اصابة 6 برصاص مسؤول امني..
وفي السياق اصيب ٦ اشخاص ظهر السبت برصاص مسؤول امني بمديرية جبل حبشي غرب المدينة..
وذكرت مصادر محلية ليمن الغد ان المواطنين احمد عبدالرحمن الشيخ وشهاب عبده ناجي واربعةاخرين اصيبوا برصاص نائب مدير شرطة جبل حبشي مازن البريهي اثناء محاولة الاخير اطلاق النار على شخص اختلف معه في سوق الغرس بمنطقة برداد بمفرق جبل حبشي..
وفرض حزب الاصلاح مازن البريهي في ادارة امن جبل حبشي رغم انه صيدلاني وله سوابق بتهريب البنزين..
* اشتباكات جديدة..
جنوب المحافظة اندلعت اشتباكات جديدة -السبت- بين الفصائل المسلحة التابعة لحزب الإصلاح في مديرية الشمايتين.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن مسلحين يتبعون “أسامة المخلافي” -شقيق القيادي الإصلاحي “حمود سعيد المخلافي”- اقتحموا محل بهارات يملكه التاجر “راشد الزريقي” المُقرَّب من القيادي في اللواء الرابع مشاة جبلي “عبده سعيد الزريقي”، وقاموا برمي البضاعة إلى الشارع والاعتداء على العاملين في المحل بأعقاب البنادق قبل إغلاقه.
وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت عقب إغلاق المحل بين مسلحي المخلافي وأبناء الزريقة في شارع الخضار لساعات، أُغلقت على إثرها المحال التجارية بالمدينة وسط انتشار لمسلحي الأول وآخرين تابعين للقيادي “عبده سعيد الزريقي” على أطقم عسكرية تابعة للواء الرابع.. مشيرة إلى أن المواجهات امتداد للصراع القائم بين الفصيلين على العقارات والنفوذ والإيرادات في المنطقة.
* توتر قائم..
قيادة اللواء الرابع بمدخل التربة منعت مرور أي سيارة لمسلحي المخلافي الذين يتمركزون في موقع جبل صبران المطل على المدينة، وأمهلتهم 24 ساعة لإخلاء الموقع، بالتزامن مع توجيهات من قيادة اللواء بمنع أي تعزيزات عسكرية قادمة من تعز إلى التربة.
يأتي ذلك بعد يومين من اشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحي المخلافي وآخرين يتبعون الزريقي، بسبب خلافات على عقارات في المنطقة خلَّفت 3 قتلى وأكثر من عشرة جرحى من الطرفين فيما قتل مواطن في سوق التربة بالاشتباكات.
* صراع النفوذ..
وخاض أتباع “الزريقي” و”المخلافي” جولات اشتباكات أوقعت قتلى وجرحى إثر رفض الأخير تسليم قتَلة نجل الأول “عبدالله” الذي قضى في نوفمبر العام الماضي أثناء عودته من المدرسة، بعملية نفَّذها أحد أقارب وكيل محافظة تعز المحسوب على الإصلاح “عبدالقوي المخلافي”، في إطار الصراع على النفوذ والإيرادات بين فصائل الحزب.
وشهدت التربة -مطلع فبراير الماضي- مواجهات دامية بين أتباع المخلافي وعناصر من اللواء الرابع مشاة جبلي الذي يقوده العقيد “أبوبكر الجبولي” على خلفية مقتل أحد مسلحي الأول باشتباكات مع مجاميع مسلحة يقودها “محرم الأديمي” أحد قيادات اللواء في المدينة.
وكانت مصادر صحفية تحدثت عن صراع مناطقي بين الزريقة وشرعب داخل كتائب اللواء الرابع مشاة جبلي، حيث يرفض أبناء الزريقة فرض “أسامة المخلافي” قائداً للكتيبة الرابعة في اللواء، خلفاً للقائد السابق “عبده نعمان الزريقي”.
* المليشيا ترهب التجار..
وطبقاً لمصادر محلية، فإن تجار مدينة التربة، استنكروا حادثة اقتحام محل التاجر الزريقي، وأغلقت المحال التجارية في شارع الخضار احتجاجاً على الاعتداء، وسط مطالبات بالقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وفرض الأمن والاستقرار وحماية التجار من المليشيات المسلحة.