حق الرد على بيان اعلام شرطة امن تعز :
خلاصتها لعنة الله على الكاذبين .
وبكل وضوح اقول للامن ولاعلامهم بانهم في بيانهم الصادر الليلة بكل اسف شهود زور واصغر من الاطفال ولعب الاطفال ..
فمن المعيب ان ينتهج الامن هكذا كذب فاضح يسقطه في الوحل ..
فالليلة بكل اصرار والحاح من قبل قيادة الامن تم استدعائي لضرورة الحضور الى البحث للادلاء باقوالي وتم حضوري الى البحث والبدء في التحقيق تقريبا الساعة 7 مساء وحتى ال 9 ليلا وفي عدد 5 صفحات قدمت فيها كثير من المعلومات التي تتطلب التحقيق والتحري بطريقة مهنية .
بعد العودة من التحقيق تفاجئة باتصالات كثيرة تبلغني بان ادارة الامن قد اصدرت بيان يتضمن احكام واكاذيب وافتراءات سخيفة وفاضحه .. وبعد الاطلاع على البيان تندمت على ذلك الوقت الذي اهدرته في التحقيق والادلاء بالاقوال وايقنت ايضا باني اتعامل مع جهات تفتقر تماما لابسط مفاهيم المؤسسية وانها ليست سوى شاهد زور ومتستره على الجرائم وتنتهج الاكاذيب والتضليل .
وسأكتفي في هذا الرد ان اوضح الآتي :
1/ بيان الامن يقول بانه بعد التحري تاكد لهم بان فؤاد فاضل كان في مدينة التربة وتحديدا في ادارة امن الشمايتين من الساعة 10 صباحا حتى 4 عصرا . وهذه طبعا شهادة زور وكذب فاضح كون فؤاد فاضل منذ الساعة 10 وربع حتى 11 قبل الظهر كان في منطقة الضباب يتشاجر مع افراد شرطة الدوريات وقائد شرطة الدوريات العقيد محمد مهيوب على خلفية تنفيذهم مهام امنية تم تكليفهم بها من مدير الامن الاكحلي وفي تلك الاثناء امام الجميع اصدر فؤاد فاضل تهديداته ضدي بانه سيحرقني انا وسيارتي ” وفي تمام الساعة 11 والربع وصل فؤاد فاضل الى منزل الشيخ مارش عبدالجليل الفهيدي في حي الدحي بعد اجباره على ذلك من قبل محمد مهيوب وبعض الوسطاء واستمر فؤاد في منزل الشيخ مارش حتى الساعة 12 ظهرا وحينها كان النقيب اسامة الشرعبي في طريقه اليهم ولكنه تاخر حتى غادر فؤاد المكان . وعند الساعة 12 وربع التقيت باسامة في جولة المرور واتجهت بسيارتي الى مقر قيادة شرطة الدوريات بنادي الصقر وعلى الفور اتجهت نحو خط الحبيل الجامعة قاصدا العودة الى منزلي في الدحي واثناء السير في خط الحبيل تحديدا عند بئر سعيد بن سعيد تحت سور الجامعة سبقني متر يحمل مسلحين فوقفوا وسط الشارع يتقطعون لي وبعدما تجاوزتهم باشروا باطلاق النار نحوي واستمروا بالملاحقة واطلاق النار .. وكان هذا عند حدود الساعة 12 ونصف ظهرا اي بعد ربع ساعة الى نصف ساعة من خروج فؤاد فاضل من منزل الشيخ مارش في حي الدحي وسط مدينة تعز وليس كما يزعم اعلام شاهدي الزور بانه كان حينها في التربة داخل مقر امن الشمايتين حسب اكاذيبهم .
2/ بيان الافتراء الامني زعم ان حادثة التقطع ومحاولة الاغتيال ضدي كانت بسبب اشتباكات على ارض تابعة للدكتور امين محمود وهذا كذب وتضليل كون الحادثة كما اوردتها سابقا كانت في الحبيل بينما ارض د. امين في الضباب ومكلف بحمايتها قوات شرطة الدوريات بموجب قرارات واوامر قضائية وهي الارض التي حاول فؤاد فاضل نهبها والاستيلاء عليها كنوع من الاستهداف السياسي ضد د. امين محمود وتصفية حسابات سياسية حزبية ضده رفضنا النشر حولها طيلة 3 اشهر منذ بدأ العدوان عليها بالتزامن مع انطلاق معارك النفير …
اخيرا كنت اتمنى ان ندلي بالاقوال في محاضر التحقيق ولندع اجهزة الامن والنيابة تحقق وتستكمل الاجراءات دون التشويش على مهامها وان لا ننجر للتحقيق والاستجواب على صفحات الفيسبوك ولكن اطفال الامن العابثين بالمهنية والمؤسسية اجبرونا على الانجرار خلفهم للتراشخ بالتحقيقات على صفحات الفيس والوتس .
فلعنة الله على الكاذبين وشاهدي الزور
#صورة مع التحية لمحافظ المحافظة ولرئيس النيابة
