الرئيسيةمحلياتمقالات

وثيقة استباحة الشرف.. الطريق إلى “المتعة”

هذه الخطوة المغلفة باسم “وثيقة تيسير الزواج”، ستتحول قريبا إلى وثيقة “استباحة الشرف والأعراض”. 

  هذه الوثيقة “الزائفة” التي سعوا لتعميدها عبر الوجهاء والمشائخ الأغبياء والمستعبدين لاكسابها بعدا عاما، بما يتيح لهم لاحقا التحكم بأعراض اليمنيين وشرفهم وكرامتهم وبالقوة وبالإجماع، كحال وثائق كثيرة سابقة.. 

 تتذكرون وثيقة الشرف القبلي، عمدت باسم الشرف واستخدمت لانتهاك الشرف وكرامة القبيلة والمواطن، وقال الكاهن رسام “سنجندهم غصبا”..  

 هذه الوثيقة لها بعد آخر فاحش غير البعد المتعلق بتفقيس أطفال ذكور للحروب، أو إناث لـ. لـ ماذا؟!.  

يتمثل البعد الأخطر في انه سيكون مدخلا لابتزاز الناس في أعراضهم واذلالهم واهانتهم وانتهاك كرامتهم وشرفهم.. 

 سيبيح لهم الأمر الوصاية واقتحام المنازل وكسر الشرف، واقتياد النساء إلى بيت الطاعة والولي الحوثي.. 

 بالنسبة لجماعة همجية عنصرية لم يكن ينقصها سوى هذه الوثيقة للدخول إلى المنازل وانتهاك الحرمات والتحكم بها.. 

 هذا ليس الأسوأ.. بل ستسمعون عنه قريبا.  

بحسب المعلومات كان يجري التخطيط لهذا “الأسوأ” منذ أيام سلطان زبن، الذي كان يمثل الأداة التنفيذية القذرة، وجرى تجريب الأمر فعليا لكن بشكل سري للغاية.. لم يتغير في الأمر شيئ بعده.. فالأدوات كثيرة على شاكلة زابن وأكثر قذارة.. 

الخطة مستمرة ويجري تنفيذها ابتداء باسم “وثيقة تيسير الزواج”.. إنه الأسلوب الحوثي الإيراني الدنيئ في تحقيق أقذر الأهداف، مستخدما أكثر الشعارات بريقا زائفا. 

 ما يجري التخطيط له في كواليس الميليشيا العنصرية بايعاز إيراني، بعدما قدروا أن الخضوع والذل الشعبي وصل ذروته، حتى باتوا يرون أنه بات مستعدا لتقبل كل شيء.. 

 الحقيقة الصادمة أن إيران مصممة على نقل نموذج “زواج المتعة” إلى اليمن منذ أكثر من عام، باعتباره “نصا قرآنيا”.. وقد فقدت صبرها لكثرة التأخير، ومؤخرا قررت انفاذ الأمر وعلى عبدالملك الحوثي ومرتزقته أن يبحثوا عن طريقة للتنفيذ، ويباركوها، لتتسلل تدريجيا حد الإقرار، فلا يجد الناس أنفسهم إلا وسط “سوق المتعة”، كأمر واقع..  

هذه معلومات من مصادر موثوقة، وعلينا مواجهة الحقيقة مهما كانت صادمة، لا الإنكار حتى تصبح نساء اليمنيين وبناتهم سلعة وسبايا بيد عبدالملك الحوثي وكبار قواديه الرخاص.  

 سيكون هذا الأمر “وثيقة تيسير الزواج” مدخلا لتطبيق التجربة الإيرانية في “زواج المتعة”، مع خصوصية حوثية.. 

 ويا بلاشااااه.. تزوج شهرين وغير موديل جديد.. 

كل العروض متوفرة..  

بِكراً او ثيبا.. 

 من صنعاء – من حجة – من عمران – من حاشد – من بكيل – والا من إب – أو ذمار – أو من تعز.. أو من صعدة،  أو بيضانية..لكل بضاعة سعر.. 

 حري بكم مشاهدة فيلم بي بي سي عن زواج المتعة في العراق، كيف يبتاع دهاقنة إيران المرتزقة بأعراض الناس في سوق النخاسة الإيرانية، في البلدان العربية..  

 وكما تحكم الحوثيون في بيع وشراء الأراضي، وتحكموا بأموال وأملاك الناس، إلا بوصاية اللص محمد علي الحوثي وكتيبة اللصوص التابعة له، ومضوا في ذلك دون أدنى رفض أو مقاومة، فإنهم يرون أنفسهم وصلوا ذروة القوة والعنجهية، بما يسمح لهم بالتحكم في شؤون الزواج. 

 سيصبح عبدالملك الحوثي هو ولي أمر كل امرأة، ومن يمثله هو ولي الأمر المباشر “التنفيذي” الذي يحق له ما لا يحق لولي الفتاة..  

 وسيكون الحوثي قواد المتعة الملهم في اليمن. 

 دُسوا رؤوسكم في التراب وانتظروا حتى تصل مسيرة العربدة والقوادة والمتعة إلى بيوتكم..  

ومالم ينتصر الناس لشرفهم وأعراضهم وكرامتهم، وينتفضوا الآن ضد هذه الجماعة الإرهابية العنصرية القذرة.  

 فإن اليمنيات سيصبحن سلعة في سوق النخاسة الحوثية والايرانية، وسيموت أشراف القوم في بيوتهم قهرا على انتهاك أعراضهم وشرفهم وكرامتهم.. 

زر الذهاب إلى الأعلى