اليمن.. شرعية مرفَّهة وشعب في الهاوية
“هادي” أعاد القبيلة لخدمة “عبدالملك الحوثي” ولم ينهِها.
و”صالح” حكم بعد 94 مساحة لم يحكمها أحد قبله في التاريخ.
و”البيض” خرج من المشهد نتيجة حرب غير متكافئة الشروط في 94 وليس بتوقيع الوحدة في 90.
المجتمع الدولي يشتري ما في السوق، لا يصنع من عنده إلا فيما يتقاطع ومصالحه.
* * *
شمالاً، تسيطر أطراف إدارية على النضال فتفتقد للزخم الشعبي المدني.
لن يعود الشمال حتى يرى المواطن حقه في الحياة أسمى من كل ترهيب وترغيب..
* * *
الشرعية المرفهة في الشتات التي تشغل المناصب لأجل استنزاف المرتبات، تتكشف اليوم في مأرب كما سبق وانكشفت في الضالع، وانكشفت ابتداءً في صنعاء وفي عدن.
كان التحالف يدعم الجبهات، ويصل الدعم لمن هم على الأرض، فضجت شرعية النهب والإخوان تريد الدعم بيدها يتحول إلى نفقات لا يصل للمقاتل.
* * *
حوار وزير الخارجية مع “الشرق الأوسط” يؤكد أن “مكتب إدارة ثورة 2011” لا يشعر بأي مسؤولية تجاه ما فعله بالدولة وبالثورة معاً، ولا يزال متمسكاً بخطاب “الموفنبيك” الهلامي.
صحيح هاجم الحوثي، ولكن “حلفاءه” هم المشكلة.. “أمن عدن عطّل النجاح الكبير للحكومة.. و”شبوة” نمودج للتنمية ومحاربة الإرهاب..!!
* * *
وقال ابن مبارك في ذات المقابلة إن “اليمن على حافة الهاوية”.
وفي الواقع كانت اليمن في الحافة في 2011، أما اليوم فإنها أصبحت في الهاوية.
* * *
الأوطان أكبر وأقدم وأبقى من المذاهب.