اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةتعزمحليات

تعز.. تحركات واسعة لقيادات الإصلاح لتمييع جرائم مليشيات الحزب

مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الجرائم التي تشهدها مدينة تعز وأخرها ما تعرضت له اسرة “الحرق”، ينشط حزب الإصلاح بتعز مع الأحزاب الصغيرة التابعة له في محاولة لامتصاص هذا الغضب الشعبي المتزايد. 

حيث التقت هذه الأحزاب أمس مع قيادات أمنية وعسكرية إخوانية، بهدف دعمها في وجه الغضب الشعبي المتصاعد ضدها لكونها المسئولية عن الجرائم التي تشهدها مدينة تعز. 

والتقت قيادة الإصلاح (الذراع المحلي للإخوان في اليمن) والأحزاب الموالية له أمس في قيادة محور تعز ممثلة بأركان المحور قائد الحملة الامنية العميد عبدالعزيز المجيدي ومعه مدير أمن تعز العميد منصور الاكحلي والعميد عدنان رزيق قائد اللواء الخامس. 

وبحسب الخبر الذي نشره إعلام المحور، فقد هاجم أركان المحور عبدالعزيز المجيدي خلال اللقاء الانتقادات الموجهة للقيادة الجيش والأمن على خلفية جريمة بيت الحرق ، واعتبرها “خدمة لمليشيات الحوثي”. 

المجيدي وصف هذه الانتقادات بانها ” استغلال بشع ..  يخدم مليشيا الحوثي وإظهار تعز على غير حقيقتها وكلها تصرفات تصب في رغبات من يعملون على تقويض الدولة” ، “مؤكدا على رفض توظيف الحوادث الجنائية لتشويه تعز “. 

اركان المحور حاول بشكل غير مباشر تبرير فشل ضبط المطلوبين الأمنيين ومرتكبي الجرائم المحسوبين على الوية المحور بإشارته الى ان “الجيش يعاني من انقطاع للرواتب ويعمل بدون موازنه ونفقات تشغيلية وتغذية منذ 13 شهرا” وهو ماذهب اليه تصريح رئيس حزب الاصلاح بتعز عبدالحافظ الفقية عقب الجريمة بان هذه الحوادثة الجنائية سببه انقطاع التغذية والرواتب. 

اللافت كان اشارة مدير الأمن منصور الاكحلي خلال اللقاء، الى أن قضية اسرة الحرق “قد اتضح عنها الكثير بعد زيارة قائد المحور ومدير الأمن والأحزاب”. 

ما يشير الى ان الزيارة التي قام بها “حزب الإصلاح والأحزاب الصغيرة المؤيده له ” للأسرة، جاءت في نفس السياق الذي جاءت به زيارة قيادة المحور والأمن للأسرة، وهي محاولة تبرئة القيادات العسكرية والأمنية بتعز من تهمة التواطؤ مع الجريمة ومحالولة انتزاع اعتراف من الأسرة بذلك. 

وسبق وان اصدر الإصلاح والأحزاب الموالية له بياناً هاجم بشدة تداعيات الحادثة ووصفها بأنها بـ “استغلال السلوك المنفلت، لضرب صورة ابطال تعز، ورجالها البواسل في مؤسسة الجيش والأمن”، في إشارة الى الاحتجاجات الشعبية والسياسية على ما تعرضت له أسرة الحرق ولما سبقها من جرائم قتل واعتداءات ونهب من قبل افراد ينتسبون للجيش والأمن وعمل الاصلاح مغطاء اعلامي وسياسي لتبريرها منذ سنوات . 

زر الذهاب إلى الأعلى