الأمم المتحدة تعلن رسميا حقيقة مشاركتها في انتاج مناهج الحوثي الدراسية الطائفية
نفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، الخميس، مشاركتها في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن، وذلك عقب ظهور نسخ معدلة للمناهج الدراية بمضامين طائفية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بالتزامن مع اتهامات للمنظمة الدولية في دعم طباعة الكتاب المدرسي بمناطق الحوثيين.
وقالت المنظمة الأممية في صفحتها على موقع تويتر “لا تشارك اليونيسف في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن”.
وأضافت: “نحن نؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي، ويجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم”.
وتابعت:” اليونيسف موجودة على الأرض ونقدم الاستجابة في الخطوط الأمامية للأطفال الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن”.
وذكرت منظمة اليونسيف أن أطفال اليمن يواجهون “تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية، ويجب أن تستمر الجهود لمساعدتهم على الحصول على هذه الحقوق”.
ونواصل مليشيا الحوثي الإنقلابية، تجريف التعليم ونشر الإرهاب عبر المناهج الدراسية، لاستهداف الطلبة، لا سيما طلاب المرحلة الابتدائية والأساسية.
ونشر ناشطون صوراً جديدة لكتاب التربية الوطنية للصف الثامن الأساسي، ظهر على صورة غلافه القيادي الحوثي حسن الملصي، الذي قتل في جبهة الحدود، إضافة إلى شخصين آخرين يحملان صواريخ موجهة.
وكشفت مصادر تربوية في صنعاء، عن قيام المليشيا بإجراء تحريفات في الطبعة الجديدة للكتاب المدرسي لمختلف مراحل التعليم الأساسي ضمن مساعيها في تكريس المفاهيم الطائفية والعقائدية.
وحذّرت المصادر، من مخاطر الصمت الدولي تجاه التغييرات الحوثية التي تستهدف الأجيال بعد أن استولت على مختلف مصادر الدخل، وأوقفت رواتب المعلمين والموظفين لأكثر من خمس سنوات وسرّحت الآلاف منهم.
