مقالات

حركة “يكفي” وشروط الإخوان

يشترط الإخوان عدم تسيس حركة “يكفي” (في تعز)، أي إفراغها من السياسي والقيادة. 

ويشترط عدم تحزيبها، فالحزبية في الوعي المضمر للإخوان محرمة، لأنها تحزيب للناس، فيما الإخوان “حزب الله” “جماعة الله”!   

إن إماتة السياسة في المحصلة تؤدي إلى هيمنة الإسلام السياسي، الذي يرى الحكم ليس حقاً للشعب، فحكم الشعب يتعارض مع معتقدهم بأن الحكم لله، ينفذه أوصياؤه، خلفاؤه في الأرض، العلماء ذوو اللحوم المسمومة!. 

 الحركة و”التجمع” الذي هو ليس حزباً وإنما جماعة. 

إفراغ الفعل الشعبي من السياسة يعني وصاية جماعات الإسلام السياسي على كل فعل شعبي، باسم الله، باسم الشرع، باسم الولاية، باسم العترة، باسم الأسباط، باسم العلماء ورثة الأنبياء. 

زر الذهاب إلى الأعلى