أخبار العالمالرئيسيةدوليمحليات

عاجل: داعش يعلن مسؤوليته عن تفجيري مطار كابول والقيادة المركزية الأمريكية تكشف التفاصيل

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء الخميس، مسؤوليته عن تفجيري مطار كابول بأفغانستان، والذي أوقع 40 قتيلا وأكثر من 100 مصاب. 

وقبل قليل، أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكينزي، أن عناصر من تنظيم داعش استهدفت مدنيين بإطلاق الرصاص في أعقاب انفجاري مطار كابول. 

وأضاف ماكينزي، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن بلاده ستواصل مهمتنا في إجلاء مواطنينا والمتعاونين من أفغانستان. 

مشيرا إلى عدم إمكانية إحصاء عدد القتلى الأمريكيين جراء تفجيري مطار كابول. 

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية: “قواتنا ومواطنونا في أفغانستان يواجهون تهديدًا خطيرًا للغاية من جانب تنظيم داعش”، مشددا على حرص الولايات المتحدة على على إجلاء أكبر عدد ممكن من أفغانستان. 

وكشف ماكينزي أن بلاده نجحت في إجلاء العديد من مواطنينا من أفغانستان. 

وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن نحو ألف مواطن أمريكي لا يزالون في أفغانستان، مشيرا إلى أن “إرهاب تنظيم داعش لن يثنينا عن إتمام مهمتنا في أفغانستان”. 

ورجح أن الهجمات الإرهابية ستظل تحدث في أفغانستان وسنواصل التنسيق مع حركة طالبان للحيلولة دون ذلك. 

وكشف الجنرال ماكينزي أن حركة طالبان كانت تؤمن محيط مطار كابول وأن بلاده ستواصل التنسيق مع الحركة. 

وحذر قائلا: “سنرد بشكل حاسم على المسؤولين عن تفجيري مطار كابول حال التعرف عليهم”، لافتا أن قواته ستطارد تنظيم داعش في أفغانستان وأنها تعمل حاليًا على معرفة المتورطين في انفجاري مطار كابول. 

وتوقع ماكينزي استمرار هجمات تنظيم داعش في أفغانستان، مضيفا “نأخذ كل التهديدات الإرهابية في أفغانستان على محمل الجد”. 

وأعرب عن اعتقاده أن قواته في كابول كافية لأداء مهام الحماية المكلفة بها، وقال “حاولنا توسيع نطاق محيط مطار كابول بالتنسيق مع حركة طالبان”. 

واستبعد ماكينزي تورط طالبان في التفجيرين الانتحاريين بالقرب من مطار كابول، مضيفا “توقعنا أن يحدث هذا الهجوم عاجلًا أم آجلًا”. 

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أشخاصًا ملطخين بالدماء يُجرون في عربات، أو طفلًا يمسك بذراع رجل مصاب في الرأس. 

وأظهرت مشاهد أخرى جثثا ملقاة في مياه قناة تصريف فيما يحاول ناجون الوقوف. 

وسمعت صرخات استغاثة بينما كان أفراد يبحثون عن أقاربهم بعد الانفجارين. 

وتصاعد دخان كثيف في الهواء فيما بدأ رجال ونساء وأطفال يركضون في جميع الاتجاهات للابتعاد عن الموقع. 

ووقع انفجار بالقرب من أبيي غايت إحدى بوابات الوصول إلى المطار، والآخر قرب فندق بارون بحسب البنتاجون. 

زر الذهاب إلى الأعلى