اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحديدةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةمحليات

مدن الحديدة تنتفض بمظاهرات غاضبة ضد مليشيات الحوثي وللتنديد بإعدام المدنيين

نددت أعداد كبيرة من أبناء الحديدة بجرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين والإعدامات الجائرة التي كان آخرها إعدام 9 مدنيين.
ونفذ ابناء الحديدة وقفتين احتجاجيتين في مديريتي التحيتا والدريهمي الواقعتان في الريف الجنوبي للحديدة ضمن احتجاج شعبي واسع لأهالي تهامة تنديدا بالمجزرة الحوثية التي وقعت، السبت الماضي.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها عبارات: “الإعدامات الحوثية ضد أبناء تهامة لن ترهبنا عن مواصلة الكفاح ضد الطاغوت الإيراني” و”من قلب تهامة عاد وشاح الإمامة وستعود ثورة الزرانيق” في إشارة إلى الانتفاضات المسلحة التي قادتها قبيلة الزرانيق ضد حكم الأئمة والذي تعد مليشيا الحوثي امتدادا لها.


وحذر المشاركون في الوقفتين الاحتجاجيتين من الصمت الدولي والذي يمنح مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا الضوء بارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
وقال مدير مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، أحمد بلعوص عتيق، إن الوقفة الاحتجاجية لأبناء المديرية هي للتضامن مع أهالي الضحايا وللتنديد بالجريمة الحوثية المروعة التي أودت بحياة 9 أبرياء من أبناء محافظة الحديدة الواقعة غربي البلاد.
وأضاف أن مليشيات الحوثي، تمارس أعمالا إرهابية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لا سيما داخل السجون التي تكتظ بآلاف المعتقلين الأبرياء.


وأوضح أن المليشيات المرتبطة بإيران تواصل استهدافها المناطق المحررة في محافظة الحديدة بقذائف المدفعية الثقيلة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة لإيقاع عددا أكبر من الضحايا المدنيين.
ومطلع الأسبوع الحالي، نفذت مليشيات الحوثي، جريمة إعدام 9 أشخاص بينهم قاصر بتهمة مقتل القيادي البارز ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى السابق، صالح الصماد في غارة جوية للتحالف بمحافظة الحديدة في أبريل/نيسان 2020.


وقوبلت الجريمة الحوثية بتنديد شعبي ودولي واسع نظرا للمحاكمة الصورية الملفقة التي افتقرت إلى أدنى معايير المحاكمة العادلة، فضلا عن منع الميليشيات المدعومة من إيران المتهمين من حق تنصيب محاميين للترافع عنهم، كما منعت أسرهم من زيارتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى