أبناء تهامة ينفذون أول عملية انتقامية للثأر من الحوثيين ردا على مذبحة إعدام التسعة (تفاصيل أرعبت المليشيات)

يمن الغد _ خاص

نفذت المقاومة التهامية أول عملية انتقامية داخل العمق الحوثي ومناطق سيطرته بمحافظة الحديدة غرب اليمن ردا على اعدام مليشيات الحوثي الايرانية تسعة من أبناء تهامة والتي تمت الاسبوع الماضي في صنعاء بتهمة الاشتراك في تصفية الصماد وسط تنديد واستنكار محلي وعالمي واسع.
وقالت مصادر محلية “أنه تم العثور أمس على قيادي حوثي مقتولا في سيارته في الحديدة وكتب المهاجمون على جثتة ”العين بالعين وباقي ثمانية”، في إشارة إلى الانتقام لمقتل تسعة تهاميين على أيدي مليشيات طهران وإعدامهم أمام الناس رميا بالرصاص.

وأفادت مصاد محلية بمحافظة الحديدة أنه تم العثور على أحد قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، في شارع صنعاء وهو المدعو “هشام الجلال”، مقتولاً في سيارته بمدينة الحديدة، ما أدى إلى استنفار مليشيا الحوثي في شارع صنعاء، بحثًا عن منفذي العملية.
وتوعد عدد من السياسيين والقادة العسكريين من أبناء الحديدة في الساحل الغربي بالانتقام من القتلة الحوثيين وتلقينهم درسا قاسيا نظير ما اقترفته أيديهم الآثمة بحق أبناء تهامة وأبناء اليمن بشكل عام.
وأدان القيادي في المقاومة التهامي العقيد مجدي كمال المجزرة البشعة التي أقدمت عليها مليشيات إيران بحق تسعة من أبناء تهامة وإعدامهم بشكل جماعي بعد تلفيق تهمة مصرع الصماد في العام 2018 م .
وتوعد العقيد كمال المليشيات الحوثية في الحديدة بأوقات عصيبة في قادم الأيام بالثأر والانتقام لدماء هؤلاء الشهداء وغيرهم من أبناء تهامة .
ويعول المواطنون من القابعين تحت سيطرة المليشيات الإجرامية في ريف ومدينة الحديدة على أبناء المقاومة المسلحة للثأر لهم والسعي الجاد الحثيث باستهداف نوعي و تشكيل خلايا فدائية لشن هجمات مباغتة على القيادات الحوثية المؤثرة في الجماعة بالمحافظة التي أوقف إتفاق السويد عملية عسكرية كبرى لتحريرها وموانئها قبل نحو ثلاثة أعوام.