اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةجبهاتمأربمحليات

أول تصريح لقائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح بعد إصابته في معارك جنوب مأرب؟

تعرض قائد محور بيحان، اللواء مفرح بحيبح، لإصابة خلال مشاركته اليوم الثلاثاء مع قوات الجيش وأبناء قبائل مراد في صد هجمات شنتها مليشيا الحوثي على مديرية الجوبة جنوب مأرب.
وظهر اللواء بحيبح في مقطع فيديو، الثلاثاء، متوشحاً العلم الوطني، واضعاً ضمادة على خده وبقع دم تظهر على بزته العسكرية، وقال “قد يقال إنني أصبت أو إننا استشهدت.. والله الذي لا إله إلا هو، أن الشهادة أحب لي من الحياة. وأننا سنقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا. وسندافع عن ديننا كرامتنا ووطننا وعن كل شيء ولن نقبل الحياة بالذل أبدا أبدا أبدا”.
كما خاطب المقاتلين في الجبهات بالقول: “أيها الأبطال المقاتلين انتم تدافعون عن دين الله وعن شرفكم ولا يمكن أن نقبل الحياة بذل، وسنقاتل حتى آخر لحظة”.
وأضاف بحيبح: أن “الحوثي مهزوم وهو في آخر نفس، وأن أخر مرمى في جعبته هو هذا الموقف”، في إشارة إلى الهجمات المستميتة للسيطرة على مأرب.
ودعا بحيبح، المرابطين في الجبهات إلى الصمود والثبات أمام مليشيا الحوثي، التي تشن هجمات عنيفة في محاولة السيطرة على المنطقة.


وقال: “والله لعشرة ثابتين يردوا مائة من الحوثيين وانتم تعرفوا هذا، وأنا أعرف المقاتلين وكيف يتعاملوا مع الحوثي ويعرفون من فين سقناهم وإلى فين وصلناهم”.
وتابع مطمئنا قواته ومحبيه: “أنا أكلم الآن وأنا بكل قواي وواقف على أقدامي.. ولا يمكن أن أخرج من هذه الأرض إلا شهيد أو منتصر”.
ويرابط اللواء بحيبح وقواته، في مديرية الجوبة، ويقود معارك التصدي لمليشيا الحوثي الانقلابية التي تزحف منذ نحو عشرة أيام على المنطقة.
وقال مصدر عسكري، إن “إصابة القائد طفيفة، وأنه مازال يقود المعارك ضد المليشيا الحوثية الإجرامية”.
وكانت القوات الحكومية ومقاتلي القبائل، خاضوا اليوم، أعنف المعارك مع المليشيا الحوثية في أطراف مديريتي الجوبة والعبدية، بعد هجمات واسعة شنتها الأخيرة.
الجدير ذكره، أن اللواء بحيبح، قدم من أبنائه منذ بداية المعارك مع مليشيا الحوثي في مأرب أربعة قتلى سقطوا خلال المواجهات في جبهات مختلفة في مأرب والبيضاء. إلى جانب العشرات من أبناء قبيلته، ويطلق عليه العديد لقب “أبو الشهداء”.
وتشن مليشيا الحوثي، منذ أيام، هجمات واسعة من عدة قطاعات على مديرية الجوبة – مسقط رأس اللواء بحيبح – في مسعى للسيطرة عليها، فيما تستميت قبائل مراد ووحدات الجيش بإسناد من طيران التحالف في صد الهجمات.

زر الذهاب إلى الأعلى