اخبار الشرعيهالحوثي جماعة ارهابيةانتهاكات المليشياتجبهاتمأربمحليات

كارثة وشيكة تهدد حياة آلاف الأسر النازحة في مأرب

حذر وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، من وقوع كارثة حقيقية داعياً جميع شركاء العمل الإنساني بالمحافظة إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر من النازحين الجدد الجدد الذين شردتهم مليشيات الحوثي الإرهابية.

وشدد مفتاح خلال لقائه، أمس الثلاثاء، مع مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) بمأرب، سانتوس أزيكو وممثلي كتلتي الغذاء والمأوى، على ضرورة تفعيل جميع الكتل الإنسانية وإيجاد آلية واضحة للاستجابة السريعة واتخاذ التدابير اللازمة وفق معايير إنسانية تحفظ كرامة الأسر النازحة وعدم تركها في العراء، وفق ما نقلته وكالة “سبأ نت”.

كما قال “على جميع المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة الإنسانية أن تتحمل مسؤوليتها الإنسانية وتوفر المخزون الكافي لمواجهة أي ظروف طارئة وأن السلطة المحلية بالمحافظة مستعدة لتوفير مخازن للمنظمات حتى لا تتكرر المأساة الإنسانية التي وقعت للمدنيين في مديرية العبدية بسبب تباطؤ بعض المنظمات وعدم توفر المخزون من الغذاء والمأوى وارتباط بعض المنظمات بإدارات تخضع قراراتها لإرادة المليشيات الحوثية في صنعاء والتي لم تسمح لها بالتحرك إلا بعد أن نفذت انتهاكاتها ضد المدنيين وقامت بتصفية الجرحى واختطفت المواطنين الأبرياء ولا تزال مئات الأسر هناك مطاردة في الشعاب والجبال بعد أن دمرت الميليشيا الحوثية القرى والمساكن”.

ووجه الوكيل مفتاح، الوحدة التنفيذية واللجنة الإغاثية بتحديد أماكن للنازحين الجدد بجانب مخيم السويداء شمال مأرب لاستقبال النازحين الجدد والتنسيق مع المنظمات والكتل الإنسانية لتوفير مواد المأوى والإيواء والغذاء والمياه والإصحاح البيئي وإيصالها بصورة عاجلة

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الخميس الفائت، أن 10 آلاف شخص نزحوا عن منازلهم في سبتمبر الماضي وحده، من مأرب التي تشهد معارك عنيفة، في أعلى معدل نزوح شهري بهذه المنطقة منذ بداية العام الحالي.

وأوضحت متحدثة باسم المنظمة أنه بين الأول من يناير الماضي و30 سبتمبر الفائت، بلغ عدد الأشخاص الذين نزحوا من مأرب أكثر من 55 ألف شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى