بعد أيام من دعوة طارق صالح.. المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي يعقدان أول لقاء بحضور هذه القيادات “أسماء وتفاصيل”
عقد ممثلون عن المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، السبت، أول اجتماع تنسيقي، بين الطرفين، في العاصمة عدن.
وجاء الاجتماع، في غضون دعوة أطلقها قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، العميد طارق محمد عبدالله صالح، للمجلس الانتقالي الجنوبي، بشأن تعزيز التنسيق وتشكيل جبهة صلبة، في مواجهة مليشيا الحوثي، وهي الدعوة التي رحب بها “الانتقالي” في وقت سابق.
وذكرت مصادر مطلعة، أن وفداً من المقاومة الوطنية، يضم ناصر باجيل، وعبدالوهاب عامر، التقى اليوم (السبت) مع ممثلين للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
ومثل المجلس الانتقالي الجنوبي، في اللقاء، اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس، وأحمد حامد لملس أمين عام المجلس، وعلي الكثيري المتحدث الرسمي باسم المجلس.
وفي اللقاء الذي عقد بمنزل الأخ محافظ محافظة عدن، تم بحث العديد من القضايا الوطنية والمخاطر التي تهدد الوطن والجميع في ظل التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي في مأرب وشبوة وغيرها، وتزايد نشاط الجماعات الإرهابية.
وأكد الطرفان على أهمية التنسيق المشترك، والعمل على ترجمة التوجه لتوحيد الصف الوطني في هذه المرحلة الحرجة وإيجاد آليات لتنسيق الجهود المشتركة في مختلف الجوانب.
حضر اللقاء من أعضاء المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبد الوهاب عامر، إبراهيم المزلم، أمين الصلوي، وضاح بن بريك، ومحمد أنعم، فيما حضره من قيادات المجلس الانتقالي الإخوة علي الكثيري الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الهيئة الإعلامية، والدكتور سعيد الجمحي عضو قيادة المجلس الانتقالي.
من جانبه قال عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية البرلماني ناصر باجيل الذي حضر اللقاء الذي جمعهم بقيادة المجلس الانتقالي بمدينة عدن:” أن المواقف المؤيدة والداعمة لخطاب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح تجعلنا نستبشر خيرًا للسير نحو خطوات متقدمة بهذا الشأن”.