مسؤول وقيادي بارز في محور عتق يكشف عن استقدام تعزيزات عسكرية من مأرب وتعز لقتال أبناء شبوة وترك محافظاتهم فريسة للحوثي “فيديو”

يمن الغد – شبوة
كشف مسؤول عسكري رفيع، في محور عتق، عن استقدام حزب الاصلاح “الفرع المحلي لتنظيم الإخوان في اليمن”، استقدم تعزيزات عسكرية من محافظتي مأرب وتعز، إلى محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.
وقال العقيد على الخضر محمد رئيس عمليات اللواء 30 مشاة التابع لمحور عتق، في تسجيل مرئي، إن قوة عسكرية تضم 25 طقما قتاليا وصلت قبل أيام من مأرب لتعزيز مليشيا الإخوان محافظة شبوة، واستغرب استقدام تنظيم الإخوان، مجاميع مسلحة، من محافظة تعز رغم أنها محاصرة من قبل مليشيا الحوثي منذ 7 سنوات، وكان الأولى ان تشارك هذه التعزيزات والمجاميع المسلحة في تحرير تعز وفك الحصار الحوثي الخانق على المحافظة بدلا من استقدامهم إلى شبوة لقتال أبناءها.. وكذلك مأرب فالأولى تعزيزها بالمقاتلين لحمايتها من الحوثيين الذين يقتربون من اقتحام المدينة أخر فيها.
ووفقا للعقيد الخضر، وزعت التعزيزات الإخوانية على ثلاثة أماكن في شبوة، هي مفرق الصعيد ومعسكر القوات الخاصة، ومبنى الإذاعة.
واستغرب المسؤول العسكري في محور عتق، قيام الإخوان بإرسال تعزيزات من تعز ومأرب لقتال أبناء محافظة شبوة، في وقت يحاصر فيه الحوثيون مدينة تعز من كل الاتجاهات، فيما محافظة مأرب مهددة بالسقوط بيد الحوثيين في اي لحظة.
كما تحدث العقيد الخضر، في التسجيل المرئي، عن فساد السلطة الإخوانية في شبوة بقيادة محمد صالح بن عديو، مؤكدا أن فساد الأخير أضر بالمحافظة وبكل المواطنين فيها.
وجاء تصريح العقيد الخضر اليوم بالتزامن مع تحذير عدد من القادة العسكريون بمحافظة شبوة من مخاطر السكوت على ما وصفوها بمخططات الإخوان وتفريطهم بالمناطق المحررة لصالح مليشيات الحوثي.
وكان رئيس عمليات اللواء 30 مشاة في محور عتق العقيد الركن علي الخضر محمد، تحدث أيضا في تصريح سابق عن إقصاء سلطة الإخوان في محافظة شبوة، للضباط والعسكريين المحترفين، واستبدالهم بعناصر إخوانية يدينون بالولاء للتنظيم الدولي للإخوان.
وأكد تورط “تنظيم الإخوان الإرهابي” في تسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيات الحوثي، دون قتال في عملية متفق عليها بين الطرفين.
وأشار القائد العسكري الخضر إلى أن تنظيم الإخوان همش القادة العسكريين والضباط في شبوة، وتم استبدالهم بآخرين من الموالين، بهدف تنفيذ مخططاته في المحافظة، داعيا إلى تدارك الموقف وحماية شبوة من السقوط في أيدي مليشيات الحوثي.
وقال رئيس عمليات اللواء 30 مشاة في محور عتق إن الإخوان سلموا مديريات بيحان الثلاث غربي المحافظة لمليشيات الحوثي، دون قتال في المقابل أعلنوا الحرب ضد أبناء شبوة في معسكر العلم بمديرية جردان.
وحمل السلطة الإخوانية، المسؤولية الكاملة عن ما حدث في بيحان، وكذا مسؤولية تهميش وإقصاء القادة العسكريين.
وطالب الخضر، الرئيس عبدربه منصور هادي، بإقالة المحافظ محمد صالح عديو، وتعيين محافظ يخدم شبوة وأبناءها وليس جماعة أو تنظيم أو حزب.
وتشهد شبوة جنوب شرق اليمن غليانا شعبيا غير مسبوق عقب سلسلة من الشهادات لقيادات عسكرية كشفت عن تسليم تنظيم الإخوان مديريات بيحان المحررة للحوثيين أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وحذر القادة العسكريون في تسجيلات مصورة من خطر بقاء شبوة تحت سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي وطالبوا التحالف العربي والشرعية بالتحرك لإنقاذ المحافظة من السقوط، وتكرار ما حصل في مديريات بيحان وعين وعسيلان التي سقطت في يد الحوثيين دون أي قتال.