اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالرئيسيةالمجلس الانتقالي الجنوبيشبوةمحليات

شبوة.. ثلاث سنوات عجاف

تقرير – خاص
تصاعدت جرائم القتل والاختطافات والحملات العسكرية وعمليات الاقصاء والتهميش، والفساد المنظم والعبث بالمال العام، فضلا عن تقييد الحريات، وضرب القبيلة، وعودة نشاط الإرهاب، إضافة إلى سلسلة واسعة من الجرائم والعبث والتدمير في محافظة شبوة منذ تولي بن عديو منصب المحافظ، قبل ثلاث سنوات والذي جعل منها بمثابة إمارة إخوانية لتنفيذ أجندات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وهنا نرصد أبرز أراء سياسيين ونشطاء وإعلاميين، حول مرور ثلاثة أعوام على تنصيب المحافظ بن عديو، لفضح زيف ما يروج له إعلام الإخوان من تنمية مزعومة للسلطة القمعية، التي أصبحت تعيش آخر أيامها سيما بعد الخروج القبلي والشعبي المناهض لها.
وقال سياسيون وناشطون من ابناء شبوة واخرين من محافظات جنوبية اخرى، إنه في عهد سلطة الإخوان والمحافظ بن عديو، وخلال ثلاث سنوات، تحولت محافظة شبوة إلى مأوى لعناصر الإرهاب وساحة للفوضى والاقتتال والصراعات التي لا تنتهي.
وتحت هاشتاج (#شبوه_3_اعوام_من_التدمير)، أكد أبناء شبوة ‏أن ابن عديو يجني هو وحزبه 180 مليون دولار شهرياً من مبيعات النفط خلاف الشحنات التي تورد للحوثيين.
وأشاروا إلى أن شبوة عاشت ثلاث سنوات من الفشل والقتل والاعتقالات والتنكيل بكل من عارض سياسة الإخوان، ‏في شبوة، وكذلك خيانته لدم الشهداء بتسليم بيحان للحوثي، مؤكدين أن المحافظة لم تحصل على أدنى حقوقها ثلاثة أعوام من التدمير، والنهب والسرقة، الإخوان والشرعية لوبي فساد قاتل.
وقال الصحفي ياسر اليافعي، إن أسوأ 3 سنوات مرت على شبوة هي سنوات حكم الإخوان لها، قتل وإذلال، وقمع، واعتقالات، وتمزيق للنسيج الاجتماعي الشبواني.
الناشط السياسي، عبدالقادر أبو الليم، قال إن كل ما تدعيه السلطة المحلية للإخوان في شبوة من إنجازات ونهضة، على حد قولهم، ما هي إلا ضحك على الذقون وترهات مقابل النهب الممنهج لثروات المحافظة بعشرات الملايين من الدولارات لصالح حزب وأفراد ليس لهم في لشبوة ناقة أو جمل..
ولفت الصحفي أسامة بن فائض، أن سرطان الإخوان يستمر في المحافظات الجنوبية، فيما مر على شبوة ثلاث سنوات من التدمير‬⁩‬⁩ كنموذج بعد حكمهم على المحافظة.
‏وأضاف: لا تنمية ازدهرت، ولا أمن استقر، ولا مشاريع نفذت.. وبالمقابل أرقام الانتهاكات ضد المدنيين ترتفع في شبوة وتبلغ ذروتها ولا تزال تستمر بالارتفاع.
وتساءل القيادي الجنوبي وضاح بن عطية، “كم معارك مع القبائل في الثلاث السنوات، وكم جرائم قتل وتصفيات واغتيالات في الثلاث السنوات، وكم تقطع واختطافات وحرابة في الثلاث السنوات، وكم معسكرات فتحت للإرهابيين في الثلاث السنوات، وكم مناطق سلمت للحوثي في الثلاث السنوات، وكم سلاح هربوه للحوثي في الثلاث السنوات؟”
وكتب المغرد ابن الجنوب ساخراً، من أكبر المنجزات لابن عديو إنشاء دوارة للأطفال وهي منجز يكتب بماء الذهب ويكتب في موسوعة غنس للابتكارات والمنجزات ومنه قتل أبناء المحافظة بالاستعانة بالهاربين الذي تركوا بيوتهم للحوثي قدموا إلى الجنوب على أنهم فاتحو خيبر خيبر لنهايتهم..
وأكد المحامي علي العولقي، أن ‏نهاية الإخوان اقتربت في شبوة.
وقال الناشط صهيب العمري، بعد خروج النخبة كنا نتوقع ما يحدث الآن لمعرفتنا بطريقتهم وتصرفاتهم البلهاء مع كل من يختلف معهم ويعتبر خصما وخارجا عن القانون.

وفي السياق قال الكاتب السياسي صالح علي الدويل: “لم تشهد شبوة ما شهدته خلال ثلاثة اعوام من التمكين الاخواني في شبوة من قتل واقتحام البيوت ضرب القرى بالمدفعية والاعتقالات القسرية والاخفاء”.
وفيما يخص المشاريع الوهمية قال الدويل: ‏اذا كانت المشاريع كلها دين ولم يدفع من قيمتها الا ٣٤٪؜ حسب تقرير السلطه بعتق فاين التنمية؟، فهذا كمن يستدين على حساب عياله ليخلصوا دينه ويقولون في وجه المحافظ ليه هي ديون شخصية عليه؟.
وقال الصحفي صالح حقروص: ‏”3 أعوام قتلوا ابناء شبوة ورفضوا تسليم الجناة بل وشنوا هجوم وحرب على قبائل الضحايا بسب مطالبة سلطة الاخوان بتسليم الجناة.. 3أعوام فسادهم لامثيل له والأكبر على الاطلاق.. 3أعوام أكثر من 860 معتقل تم اعتقالهم وتعذيبهم بدون أي سبب أو تهمه،ويجب أن يرحلون”.
وأضاف: حقروص: ‏”3أعوام كانت فيها انتهاكات مليشيات الاخوان في محافظة شبوة فظيعه وبشعة جدا ولم يسلم منها لا مواطن ولا دكتور ولا صحفي ولا طالب ولا طفل ولا كبير سن ولا جندي نخبة شبوانية ولا معارض ولا ناشط سياسي”.
وأكد: “ويجب محاكمتهم ومحاسبتهم.. شبوة قالتها يرحلون إلى مزبلة التاريخ”.
من جانبه قال الصحفي باسم الشعيبي: لم تشهد شبوة خلال كل تأريخها الجرائم والقمع والارهاب اللي شهدته خلال 3 سنوات من حكم الاخوان، قصف مطارح القبائل واغتيالات معارضين واستهداف واجهات واختطاف اطفال نكاية بذويهم وقمع تظاهرات واخونة لمناصب الدولة، واخرها خيانة وتسليم لربع المحافظة للحوثي دون قتال، وبعد كل ذا يجي لك اخوانجي ما يستحي يصفها بسنوات التنمية والنهضة”.
إلى ذلك قال الناشط علي ناصر العولقي: “‏في عهد الاخواني بن عديو تحولت محافظة شبوه الى مأوى لعناصر الإرهاب وساحة للفوضى والاقتتال والصراعات التي لا تنتهي”.

زر الذهاب إلى الأعلى