اخبار الشرعيهاخبار المقاومةالحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتصنعاءمحليات

ماذا قالت ايران عن الحوثي بعد المغادرة المثيرة للجدل لحسن إيرلو العاصمة صنعاء؟ “تفاصيل هامة”

في محاولة منها لإخفاء التوتر الذي انكشف للعلن مؤخرا بينها وبين جماعة الحوثي، جددت طهران تأكيد قوة علاقتها بالمليشيات الانقلابية في صنعاء.
وراج مؤخرا في تقارير إعلامية وقوع جفاء بين قادة المليشيات في صنعاء، وممثل طهران لدى الحوثيين حسن إيرلو، الذي عاد إلى إيران في ظروف غامضة،
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الإثنين، إن العلاقة مع الحوثي “قوية”.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي في طهران، أن “العلاقات الإيرانية مع أنصار الله (الحوثيين) أقرب وأقوى من أي وقت مضى”.
وأضاف خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “احتاج السفير حسن إيرلو في صنعاء، إلى عناية طبية فورية، وساعدتنا عدة دول، في عودته إلى طهران”.


وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت الجمعة الماضية أن إيرلو أقيل من منصبه بسبب توترات مع الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي أعلن وصول “سفير إيران” إلى صنعاء، ليمثل طهران لدى الحكومة غير المعترف بها من جهة أخرى.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال مساء السبت، إن “حسن إيرلو أصيب منذ أيام بفيروس كورونا، وهو بحاجة لعناية طبية عاجلة، ونظرا لذلك قامت وزارة الخارجية باتصالات مع بعض الدول من أجل نقله إلى إيران لتلقي العلاج.”
وأشار خطيب زاده في نفس التصريحات إلى أن الاتصالات “أدت في النهاية إلى تهيئة الاستعدادات اللازمة في سبيل انتقال السفير”.
لكن المصادر اليمنية نفت صحة ما رددته طهران بأن استدعاء سفيرها لدى اليمن ليخضع للعلاج إثر إصابته بفيروس كورونا، ودللت على ذلك بأن مستشفيات صنعاء لم تسجل أي مراجعة طبية للسفير من أي مرض كما لم تظهر عليه أية أعراض للإصابة بالفيروس.
وإيرلو ضابط دفاع جوي وهو المهندس الأساسي للضربات الجوية للحوثيين كما أنه “خبير أسلحة مضادة للطائرات”، ويعتبر من الضباط الأساسيين في فيلق القدس الذي كان يقوده قاسم سليماني، وينتمي لعائلة كان معظم أفرادها في الحرس الثوري، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقد فرضت الولايات المتحدة نهاية 2020 عقوبات على إيرلو لدوره في تنسيق التعاون بين الحرس الثوري والحوثيين.

زر الذهاب إلى الأعلى