المجلس الانتقالي يحذر من الاعتداء على “الهبّة الحضرمية” ويتوعد بالمواجهة والتصعيد في كل محافظات الجنوب
حذّر المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، من مغبة التمادي في الاعتداء على أبناء محافظة حضرموت خلال تصعيدهم المشروع لمحاربة الفساد ووقف استنزاف مواردها وثرواتها، في ظل تجاهل هذه السلطات لأبسط متطلبات المواطن الأساسية.
وأكد المجلس، في اجتماع برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس، بأن أي اعتداء على أبطال الهبة الحضرمية، سيواجه بتصعيد كامل ليشمل كل محافظات الجنوب.
وطالب بسرعة نقل القوات العسكرية (اليمنية) في مديريات الوادي التي تزداد تصلبا وقمعا واستفزازا للمواطنين وصرامة ووحشية لمواصلة حماية فساد القيادات العسكرية والسياسية الإخوانية بالشرعية اليمنية واستمرارها بنهب ثروات المحافظة، وتوجيهها إلى الجبهات لمواجهة الأطماع الحوثية الفارسية.
وأشارت الهيئة إلى أن الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية في المناطق اليمنية الخاضعة للسيطرة الحوثية وارتفاعها المفاجئ بعد حالة من الاستقرار، وتوقف مصفاة مأرب بشكل متزامن مع توقيف أبناء حضرموت لقواطر نهب نفط محافظتهم اليومي، يعد دليلا على اعتمادها الكلي على نفط الجنوب، واتباعها سياسة الاستنزاف المخطط وتوجيه عائداته لجيوب رموز النفوذ والسلطة اليمنية، ولتنفيذ مخططاتهم التآمرية ضد أبناء الجنوب أصحاب الثروة.
وأشادت بإجراءات الهبة الحضرمية وعقلانيتها التي سهلت الظروف لاستمرارية تأمين الاحتياجات النفطية الخاصة بالكهرباء والمشتقات وغيرها من احتياجات الحالات الإنسانية.