تعز.. قضاء سياسي والحكم على المفسبكين
تعز : سلطة قضائية تولي الدعاوي المرفوعة ضد المفسبكين جل اهتماماتها وتتواطئ وبتعمد الى درجة الحماية للجناة مرتكبي الجرائم الجنائية الجسيمة .
قبل عامين ونصف تقدم قائد محور تعز خالد فاضل بدعوى ضدي الى النيابة على خلفية منشورات ناقده لقيادة المحور والامن بشأن الانفلات الامني وسارعت النيابة حينها لتوجيه البحث لاستدعائي والتحقيق معي وتم الرفع الى النيابة ثم المحكمة وبعد عجز المدعي اثبات ادانة انتهت القضية ليعقبها استدعاءات اخرى واعتقالات واختطافات وجميعها بشأن الكتابة والنشر .
الزميل جميل الصامت هو الاخر تم رفع دعاوي ضده من قبل خالد فاضل وقيادة المحور وانتهت باصدار حكم عقوبة ضده من قبل المحكمة .
في المقابل فكما كانت الدعاوي بشأن الكتابة والنشر مرفوعة من قبل خالد فاضل باننا ارتكبنا جرائم كتابة ونشر وفقا لاحدى دعاويه باننا نستحق حكم الاعدام … !
فكان لنا ايضا دعوى مرفوعة ضد ضابط امن وجيش وبتاع كله شقيق لخالد فاضل قائد المحور نفسه بارتكاب شقيقه وعسكريين اخرين تابعين للمحور ايضا الذي يقوده خالد فاضل بارتكابهم فعل جرائم جنائية جسيمة
( تقطع وشروع بالقتل واضرار بملك الغير )
واكرر بانها افعال جنائية مستخدمة اسلحة نارية وليست منشورات ورأي ونقد … !!
وبعد جهد جهيد وبشق الانفس وبعد ضياع للملفات والمحاضر واعادة بنائهم من جديد استطعنا ان ننتزع قرار اتهام من قبل النيابة ضد الجناة الذين يقودهم شقيق قائد المحور نفسه .. واكتفينا بقرار اتهام دون حبس او ضبط .
في تاريخ 28/11/2021 اي قبل 6 اشهر ( نصف عام ) تم الرفع بقرار الاتهام من قبل النيابة الى المحكمة الموقره والمبجلة ظل الله على الارض والممثلة لعدالة الله ..
وعلى الرغم من ان القضية ( ج. ج ) جنائية جسيمة وكانت ومازالت قضية رأي عام صدرت بشأنها بيانات شجب وادانة من قبل الاحزاب والمنظمات والتكتلات والنقابات والمؤسسات وكانت حديث للاعلام المحلي والاقليمي .. ..
الا ان سلطات تعز القضائية منذ 6 اشهر وحتى اليوم رمت بملف القضية خلف ادراجها وتعمدت ان لا تلتفت اليه وحتى اللحظه لم تحدد موعد لجلسة بشأنه ..
وكلما ترددت على المحكمة للمتابعة بشان تحريك ملف القضية فانهم يقولون لي :
سنحدد موعد وسنتصل بك عبر النيابة …
واعتقد بانهم لن يحددوا ولن يتصلوا لان القضية وببساطة ( ج. ج ) جنايات جنائية جسيمة . جرمها هو الحرابة ارتكبت من قبل قيادي عسكري امني متنفذ وشقيق لقائد تعز العسكري .
وكما يبدو بان هذه القضايا بالنسبة للمحكمة ليست محل اهتمام كونها جنايات جسيمة و ليست كقضية جميل الصامت بخصوص منشور على صفحات الفيسبوك لكي تستحق الاهتمام واصدار الاحكام بشأنها .
فالله الله المستعان يا سلطات تعز القضائية وحسبنا الله عليكم وسيكون التاريخ حكما بيننا وبينكم .