الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتدوليمحليات

سياسيون : تقارير الأمم المتحدة تفضح مليشيا الإرهاب الحوثية ونطالب بتحويلها الى عقوبات رادعة

ناشطون: تقارير الامم المتحدة ضد مليشيا الحوثي دليل آخر على اجرام السلالة وتصنيفها “إرهابية” لا يكفي

مطالبات شعبية ورسمية واسعة للأمم المتحدة بانصاف ضحايا مليشيا الحوثي وكشف جرائمها للعالم

يمن الغد / تقرير – خاص

تفاعل ناشطون وساسيون وصحفيون وحقوقيون يمنيون مع تقارير الامم المتحدة الاخير والذي يفضح جرائم مليشيا الارهاب الحوثية في اليمن ، وان كان هو التقرير الوحيد الذي حاول ان يقترب من الحياد وينصف الضحايا بنسبة ضئيلة مقارنة بما قدمته الامم المتحدة لمليشيا الحوثي من دعم وتغطية سياسية ودولية طوال السنوات الماضية ، سواء من خلال مساواتها بالمعتدى عليها من ابناء الشعب اليمني، او اظهارها على انها جماعة مضطهدة ، وهو ما يجانب الصواب وينسف مزاعم الحياد الذي تتدعيه الامم المتحدة مع تغييبها للحقيقة عن العالم طوال الفترة الماضية ، بالرغم من التزام التحالف والشرعية بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، الا ان تقارير اممية عديدة حاولت تناول الصراع من جانب واحد ما اوقعها في الانحيازالكامل لمليشيا الحوثي الاجرامية،حتى استيقظ “الضمير الاممي” مؤخرا ، وكانت تقارير لفريق الخبراء المعني باليمن بقرار مجلس الأمن 2140، قدمت أدلة واضحة على إرهاب مليشيات الحوثي والتي توجت في 28 فبراير الماضي بتصنيف الحوثي جماعة إرهابية وإدراجها ككيان تحت حظر السلاح، وتضمن التقرير الأممي الصادر عن فريق الخبراء جرائم وانتهاكات حوثية وصفها بجرائم حرب استهدفت المدنيين خلال السنوات الماضية.
واعترف تقرير الخبراء المعني باليمن الذي يغطي الفترة ما بين ديسمبر2020 وديسمبر 2021، بمواصلة الحوثيين حملتهم المنهجية لترسيخ الأيدولوجيات المتطرفة وتأمين الدعم الشعبي لقضيتهم، بما في ذلك تنظيم مخيمات صيفية ودورات للبالغين والأطفال على حد سواء، كما تطرق إلى السيطرة الحوثية على بيع وتجارة الوقود في السوق السوداء.
ووفقا للتقرير، استمرت سياسة الحوثيين المتمثلة في استخدام العنف الجنسي وممارسة القمع ضد النساء الناشطات سياسيا والمهنيات ، وزراعة الميليشيات الألغام في مناطق الساحل الغربي، وما ترتب من عواقب فادحة على المدنيين.
وأكد التقرير أن الحوثيين استخدموا، من طرف واحد، الإيرادات المودعة بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، على الرغم من التعهدات القائمة.
وذكر التقرير قيام الحوثيين بتنفيذ هجمات بحرية استهدفت سفنا راسية في موانئ المملكة العربية السعودية، وهجمات أخرى على سفن تبعد 1000 كيلو متر من الشواطئ اليمنية.
وتحدث التقرير عن عمليات تهريب الأسلحة عبر مراكب شراعية في بحر العرب، كما قدم شرحا تفصيليا موثقا بالحالات المدرجة وكثير من القضايا والمحاور، تجاه كل أطراف النزاع والمكونات اليمنية.
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر، الاثنين، قراراً يوسّع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل مليشيا الحوثي ذراع إيران في اليمن، بعدما كان مقتصراً على أفراد وشركات محدّدة.
كما اعتبر القرار، الذي صوّتت لصالحه 11 دولة ، أنّ الحوثيين “جماعة إرهابية”، وذلك للمرة الأولى.

الأمم المتحدة تفضح نفسها:


ولتذكير العالم بجرائم مليشيا الحوثي اطلق ناشطون يمنيون وحقوقيون وسما على تويتر حمل عنوان #الاممالمتحدةتفضح_الحوثي طالبوا فيه الامم المتحدة بتحويل تقاريرها عن جرائم وارهاب مليشيا الحوثي الى قرارات عقابية، الناشط محمد المسوري تفاعل مع الحملة بالقول : ” الأمم المتحدة لم تتحدث عن جرائم وإنتهاكات الحوثي إلا واحد بالمائة فقط، واشار الى ان الجميع يعلم بان الامم المتحدة تساند الحوثي بشكل كبير في كافة الجوانب”.
داعيا الجميع على عدم الاحتفال بتقارير الامم المتحدة وقال : ” فلا تفرحوا بتقرير واحد أمام مئات التقارير التي جانبت الصواب”.
واختتم :”هذا الشعار يجب نقول فيه بأن تقارير الأمم المتحدة تفضحها هي”.

عقوبات رادعة:


وقال أصيل السقلدي مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عندما تعترف الأمم المتحدة بالجرائم الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي الإرهابية بحق الشعب، عليها أن لا تقف بمبادرتها عائقا أمام القوات التي تريد تخليص المدنيين من بطش واعتداء الحوثي.
واضاف : “لا فائدة من فضح الحوثي او كشف جرائمه دون ان يتم فرض عقوبات رادعة
واشار الى وجوب محاربة الحوثي ضمن إطار مكافحة الإرهاب لحماية الناس وحقوقهم من ممارساته الإرهابية”.

شهادة أممية على عنف المليشيا:

من جانبه قال مستشار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي، ينص التقرير الدولي أن الحوثيين واصلوا حملتهم الممنهجة لضمان التزام السكان بأيديولوجيتهم وتأمين الدعم الشعبي لجبهات القتال، إثبات أممي على أن المليشيا الحوثية تعمل على فرض منهجها على السكان بالقوة وتسوقهم إلى جبهات القتال بمشروع طائفي وأساليب قسرية.
من جانبه شدد الاعلامي الجنوبي ورئيس مؤسسة يافع نيوز ياسر اليافعي على ضرورة فضح جرائم ميليشيا الحوثي.
وقال في تغريدة له على “تويتر” : “‏جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية تستحق ان يتم فضحها ومعاقبة قيادة المليشيا على ما ارتكبوه بحق اليمن شمالاً وجنوباً من جرائم ضد الإنسانية”.

اعتراف رغم المغالطات:


وفي السياق، قال الإعلامي حمزة الجبيحي، رغم تماهي المجتمع الدولي مع الحوثيين إلا أنه احياناً يصل إلى مرحلة عدم القدرة على المغالطة والتغطية فيضطر إلى الاعتراف بمساوئ الحوثيين، فمجلس الأمن دعا الحوثيين إلى فتح الطرق الرئيسية في تعز، وما زالت الميليشيات الحوثية متعنتة برفضها.
ويؤكد الصحفي وليد الراجحي رئيس تحرير موقع اوام اونلاين ان الأمم المتحدة تلوي عنق الحقيقة وتجعل من الضحية جلادا ومن الجلاد ضحية وفق معايير لاعلاقة لها بالإنسانية لكنها تتوافق مع سياسة الكيل بمكيالين المتبعة لديها في التعامل مع شعوب العالم الثالث.

زر الذهاب إلى الأعلى