شاب مصري يتزوج حسناء أوكرانية ويخطف الأنظار بظهوره بالزي اليمني في حفل زفافه.. ما قصته؟ (صور)
تزوج شاب مصري من فتاة حسناء أوكرانية، بعد مغامرة بطولية، أنقذ خلالها 35 شخصًا من جنسيات عربية مختلفة، بينهم أسرة يمنية.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للشاب المصري، إسلام العشيري الذي قطع مسافة 500 كيلو لإنقاذ طفلين يمنيين مع والدتهم من الحرب في أوكرانيا قبل أشهر، عريسًا يرتدي الزي اليمني، بعد مغامرة جديدة من أجل الزواج بحبيبته الأوكرانية.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، قصة الشاب المصري إسلام العشيري الذي يعيش في أوكرانيا ويعمل مرشدا سياحيا، وتعامل بمنتهى الشجاعة والإنسانية، صارفا النظر عن المخاطر التي تحيق به، حيث أصر على إنقاذ عائلة يمنية، رغم الطريق الوعرة المليئة بالمخاطر والقصف المتواصل.
وفي مارس الماضي، تمكن العشيري الذي يعمل مرشدًا سياحيًا، من إنقاذ طفلين يمنيين عالقَين في أوكرانيا بعد سماعه مناشدة أبويهما، وقطع مسافة لمسافة 700 كيلومتر وتحدى المخاطر حتى تمكن من إنقاذهما قائلًا إنه تعرض لإطلاق نار من قبل الجيشين الروسي والأوكراني لكنه نجا بهما.
بدأت القصة باستغاثة أطلقها أب يمني سافر من أوكرانيا، وعاد إلى اليمن، قبل الحرب، تاركا خلفه زوجته وطفليه الاثنين وهما ” كريم “، و”أمير” في بيتهم بقرية أوكرانية، على أن يعود لهم بعد انتهاء سفره، ولكن حدث الهجوم الروسي، ولم يتمكن الأب من العودة بسبب الحرب، ولا يملك في يده شيئا، في حين تتعرض القرية للقصف المتواصل.
أطلق الأب والأم استغاثات عديدة في العديد من الوسائل الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، طالبين المساعدة والإنقاذ، وفي هذه اللحظة والتي يهرع فيها الجميع خارج أوكرانيا، ظهر الشاب المصري إسلام العشيري المتواجد غرب أوكرانيا في مدينة بعيدة عن القرية التي يوجد فيها الأطفال، وأثناء رؤيته استغاثة الأب والأم، تحرك بسيارته على الفور دون تفكير أو حسابات، وحفظ العنوان وتحرك إلى القرية وهي قرية كاماركوف وأنقذ الأسرة.
وخلال أبريل الماضي، أنقذ إسلام ما يزيد عن 35 شخصا من جنسيات وعرقيات مختلفة.. وعاد مرة أخرى إلى مصير مجهول من أجل حبيبته الأوكرانية، صوفيا يورييفنا شوميكر، صاحبة الـ 20 عاما، التي صدمت به حينما رأته أمام منزل عائلتها، عائدا إلى بلدها التي تعاني من الحرب.