محلياتمقالات

خرافة “الولاية”.. معركة أنساب أم معركة أصول ونصوص؟!

إذا كانوا جادين فعلا في مراجعة خرافة “آل البيت” وكارثة “الولاية” فليبدأوا بجذورها.
ادعاء وراثة السلطة من النبي لم تبدأ مع الخميني والهادي والحوثي، بل بدأت مع علي والعباس والحسن والحسين وزيد.

وترسخت فقهيا على يد الأئمة الخمسة: الشافعي ومالك وأبو حنيفة وابن حنبل وجعفر الصادق الذين كانوا علويين سياسيا وعقديا.

وأغلب الممالك والإمارات الحاكمة بسم “آل البيت” في التاريخ الإسلامي كانت سنية (العباسيون، أشراف الحجاز، العراق الفيصلي، الأردن، المغرب، القواسم في الخليج العربي، السنوسية في السودان وليبيا، العلويون السنة في حضرموت وظفار).

ولم تكن الخلافة شيعية إلا في فترات قصيرة (الفاطميون، الزيدية، الصليحيون، الأدارسة).

حتى السلفيون والسلفيون الجهاديون كانوا متشيعين لأحقية “آل البيت” في الحكم، وزعيم داعش “البغدادي” وهو الذي كان يرى الشيعة كفارا شدد على النسب الهاشمي كأحد أعمدة شرعية خلافته!

المعركة ضد خرافة “آل البيت” ليست معركة أنساب أو فروع وتفصيلات.. هي معركة أصول ونصوص مؤسِسة.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى