شددت الحكومة اليمنية، على أهمية الزام المليشيات الحوثية بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، بما في ذلك فتح الطرقات في تعز وكل أنحاء اليمن.
وجددت الحكومة التزامها وحرصها على انجاح كافة المساعي الرامية لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث بما في ذلك قرار مجلس الأمن 2216 لعام 2015.
جاء ذلك في تعليقها على البيان المشترك للمجموعة الخماسية بشأن اليمن الصادر بتاريخ ١٨ يوليو، الذي جددت من خلاله اللجنة الخماسية تأكيد التزامها القوي بوحدة وسيادة واستقلال اليمن وسلامة أراضيه، والتزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وفي بيان لها أشادت الحكومة بالبيان الذي أعرب عن القلق بشأن الأثر الإنساني الشديد لاستمرار إغلاق الطرق حول تعز واستمرار المليشيات الحوثية بزراعة الالغام البحرية، في البحر الأحمر وبالقرب من خزان صافر، ودعا الحوثيين الى فتح الطرق الرئيسية فورا وتحسين حرية حركة المدنيين في أنحاء اليمن.
وثمنت الحكومة، جهود المجموعة الخماسية لإحلال السلام في اليمن.
وكانت المجموعة الخماسية بشأن اليمن جددت تأكيد دعمها التام لجهود الأمم المتحدة، لتأمين توسيع وتمديد الهدنة التي تنتهي في الثاني من شهر أغسطس المقبل.
واتفقت المجموعة، التي تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات وعُمان، على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم، والوصول إلى تسوية سياسية مستدامة تستند على الاتفاقات السابقة وقرارات مجلس الأمن.
وأشادت، في اجتماع لها قبل يومين عبر تقنية الاتصال المرئي، بدور الحكومة اليمنية واستمرارها في تطبيق تدابير بناء الثقة المتفق عليها، داعية الحوثيين إلى إبداء مرونة في المفاوضات بشأن الطرق المغلقة حول تعز، وفتح المنافذ الرئيسية فورا.
وقال بيان الاجتماع، الذي حضره المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، إنه تم الاتفاق على مواصلة دعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن، والعمل مع المؤسسات المالية الدولية، لضمان توفر التمويل التجاري لاستيراد الغذاء.
يذكر ان الاتحاد الأوروبي كان قد عبّر عن أسفه لرفض مليشيا الحوثي المقترح الأممي الأخير حول إعادة فتح الطرق خاصة في تعز، داعيا مليشيا الحوثي إلى إعادة النظر فيه والقبول به.