محلياتمقالات

قالها بفمه.. انه جيش الإصلاح وليس جيش اليمن

         

كم تكلمنا ونبهنا وعبرنا عن الخشية والحذر والخوف.. وحين أتحدث بصيغة الجمع فإنني أقصد الآلاف ممن رأوا وأدركوا وتكلموا وحذروا.

كنا جميعًا نراهم يبنون جيشا حزبيًا باسم الشرعية، وتخوفنا من الهزائم التي سيتلقاها جيش عديم الكفاءة والتنظيم إذ يقوده مؤذنون وأئمة وجوامع ومدرسون وبوابون وفراشون في المدارس.

ومن الوهلة الأولى تبدى ان المشكلة أبعد من العجز وعدم الأهلية.

وجدنا اننا امام جماعات مسلحة تخوض حربا خارج جبهات الحرب.قطاع طرق وجباة وناهبو عقارات ومراكب ومرتكبو فواحش وقتلة.

قتلوا قادة عسكريين وطاردوا آخرين، الحمادي، والجبزي، وابو العباس وغيرهم ، وارتكبوا مجازر ضد مواطنين، وليس آل الحرق وحدهم.

باعوا السلاح والموقع والطرق التي تعبر منها الإمدادات.

ويوم كانت الأصوات تعرب عن المخاوف شددوا على القلق من المساس والاساءة للجيش الوطني الناشئ..

لم أسمع هذا الدفاع من الوجوه المتجهمة ،البليدة والمتوحشة، ليس اليدومي او الآنسي او صعتر او اضرابهم ممن يثيرون الفزع.

كان محدثي الحريص على الجيش الوطني هو النائب علي عشال الذي لاتفارق الابتسامة وجهه.

اليوم قالوها بملء أفواههم.. قالوا أنه جيش الإصلاح وليس جيش اليمن.

وقالوا ان جيش الإصلاح قاتل وكافح ولم يقولوا أنه انسحب ورابط حيث النفط وعوائده في مأرب وشبوه .. ومن بعد…

أي جيش في الدنيا وفي التاريخ يفتتح حربا ولايغلقها لأن رئيس البلاد غير ضابطاً او أكثر.

لقد قالوها بأفواههم ويجب أن يطردوا من السلك العسكري ويساقوا الى المحاكم.

يجب على المجلس الرئاسي أن يوجه مذكرة للحكومة السعودية بطلب علي محسن الأحمر رأس الأفعى ومحاكمته على كل الجرائم التي ارتكبها على مدى سنوات .

زر الذهاب إلى الأعلى