الحكومة تدعو لسرعة الشروع في خطة إنقاذ خزان صافر النفطي

دعا رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك الامم المتحدة والمجتمع الدولي إلى سرعة الشروع في خطة إنقاذ خزان صافر النفطي المهدد بالانهيار قبالة ميناء رأس عيسى في البحر الاحمر، ووضع حد “لتلاعب الحوثيين في هذا الملف الذي ينذر بكارثة بيئية واقتصادية وشيكة واسعة النطاق”.
وقال عبد الملك خلال لقائه اليوم الخميس في عدن بمنسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي، إنه ينبغي على المجتمع الدولي عدم السماح للحوثيين باستخدام ملف صافر كورقة ابتزاز سياسي.
وجدد دعم حكومته الكامل لخطة الأمم المتحدة لتفادي الخطر البيئي الكارثي الوشيك الذي يمثله وضع الخزان المعرض للتسرب النفطي.
وقالت وكالة الانباء الحكومية ان عبدالملك ناقش مع المسؤول الاممي مسار الهدنة التي ترعاها الامم المتحدة ووضع الأمن الغذائي وجهود الموائمة بين العمل الإنساني الطارئ والتنموي المستدام.
وذكرت الوكالة ان المسؤول الاممي اطلع رئيس الوزراء اليمني على حجم التعهدات التي تم حشدها لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة تفريغ خزان صافر النفطي، والفجوة التمويلية والجهود المبذولة لتغطيتها، بما من شأنه التسريع بعملية تفريغ الخزان لتفادي كارثة بيئية عالمية.
وكان نائب منسق الشوؤن الانسانية بالأمم المتحدة دييجو زوريلا، تحدث في وقت سابق هذا الاسبوع عن ترتيبات لوصول وفد اممي رفيع الى عدن خلال الايام المقبلة للبحث في اجراءات الشروع بانقاذ الناقلة النفطية المهجورة دون اي صيانة منذ اكثر من ثماني سنوات.
وتقود الامم المتحدة جهودا منسقة مع المجتمع الدولي من اجل تأمين مبلغ 80 مليون دولار للبدء بتنفيذ المرحلة الاولى من الخطة الاممية التي تهدف الى نقل مخزون ناقلة “صافر” النفطي المقدر بنحو 1.1 مليون برميل بأمان الى سفينة اخرى.
وتلقت المنظمة الدولية حتى الان تعهدات من المانحين بتوفير 68.5 مليون دولار، من إجمالي المبلغ المطلوب، لم تتسلم منها حتى الان سوى 10 ملايين دولار.
وتقدر التكلفة الإجمالية للخطة الاممية بـ 144 مليون دولار متضمنة احتساب المرحلة الثانية التي تقضي باستبدال “صافر” بحل آمن ودائم.

Exit mobile version