محلياتمقالات

المرجفون في شبوة.. ماذا يريدون ..؟!

يولّدون الأخبار الكاذبة ويبثّون الاشاعات المسمومة في المقايل و داخل المجالس وفي اوساط الناس والتجمعات ، يروّجون الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة على منصات السوشيال ميديا لخلط الأوراق و بث الرعب والخوف واشاعة الفوضى واقلاق السكينة العامة وإلحاق الضرر بالامن والاستقرار والإقتصاد .

هؤلاء هم المرجفون في شبوة، الذين يحلمون بالعودة الى عرش السلطة باتباع اساليب البلبلة و الدجل والبغي والخديعة ، لان السلطة بالنسبة لهم تعني فيد ومغنم تقودهم وحدهم الى عالم الثراء والهيمنة والتسلط .
قيل تاريخياً ان الأراجيف هي مفاتيح الفتن وقد سمى القرآن الكريم المرجفون الذين كانوا يؤذون النبي صل الله وعليه وسلم بالمنافقين ، كما وصف من ياتي بالنباء الكاذب بالفاسق ونبه المؤمنون الى ان يتبينوا حتى لا يصيبوا قوما بجهالة .

ورغم ان “المرجفون في شبوة” يدركون ان مايقترفون محرم شرعا ومجرم قانونا ومنبوذ اخلاقيا ومعيب عرفيا بحكم أضراره وانعكاسات وخطورته على امن وسلامة المجتمعات وإلحاق الضرر بمصالحهم وعلاقاتهم ، لكن “الجماعة” ترى ان لا حرجا في ممارسة ذلكم مادام هنالك مصلحة تكمن لها ، تطبيقا لنظرية المرشد التي تقول ‘الغاية تبرر الوسيلة” بمعنى ان الافك والكذب والبهتان والزور تدخل في حكم المباح في شريعتها ..! .

عندما سقطوا شعبيا وانهزموا عسكريا ،وتقطعت بهم الاوصال وشعروا بالافلاس وحاصرهم الشقاء والهزيمة واليأس ، شكلوا من انفسهم منظومة إعلامية تمارس الدعارة الإعلامية في ابشع صورها .
المرجفون في شبوة وزعوا المهام والأدوار بينهم منهم من يصنع الكذبة ومنهم من يشيعها ومنهم من يحللها ومنهم من يدافع عنها زورا وبهتانا وكذبا وافتراء و بدون حياء ولا استحياء ولاخجل..!
باتت شبوة ومجتمعها اليوم في مرمى الاستهداف الإعلامي الممنهج من خلال الحملات التي يشنها المرجفون في محاولة لتشويه كل جميل،وطمس كل انجاز عظيم يتحقق في ظل سلطة المحافظ الوقور عوض ابن محمد الوزير العولقي .

المرجفون هؤلاء يسعون لعرقلة عجلة التنمية ،وزعزعة الثقة بين السلطة والمواطنين ، يريدون عزوف الاستثمار والمستثمرين من المحافظة ، يريدون تثبيط الانشطة التجارية والإقتصادية ،

لكن ثقتي ان كل تلكم المحاولات ستتحطم على صخرة الوعي المجتمعي والشعبي في مواجهة هذه الشائعات وبفضل وثقة وعزيمة قيادة السلطة المحلية التي لم ولن تتوانى في ما يخدم شبوة وابنائها ولو كره المرجفون .

زر الذهاب إلى الأعلى