قوات العمالقة تجهض أعنف هجوم بري لمليشيات الحوثي في مأرب وهذا ما يحدث؟

نجحت قوات العمالقة الجنوبية في إجهاض أعنف هجوم بري لمليشيات الحوثي استهدف الأجزاء الجنوبية من محافظة مأرب، شرقي اليمن.
وقال مصدر عسكري مسؤول، الأحد، إن مليشيات الحوثي بدأت منذ ليلة الأحد/الإثنين، هجوما بريا عنيفا على جبهات مديرية حريب في المحافظة الغنية بالنفط والغاز والتي تضم مقر وزارة الدفاع اليمنية.
وبحسب المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن قوات من محور “سبأ” التابعة للعمالقة خاضت مع مليشيات الحوثي معارك عنيفة استمرت لساعات قبل أن تتدخل وحدات نوعية من العمالقة ونجحت في إنقاذ الموقف.
وأوضح أن “العمالقة دفعت بتعزيزات نوعية استطاعت قلب المعادلة وهزيمة مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا وتكبيدها عديد القتلى والجرحى وخسائر أخرى في المعدات”.
كما أسفرت المعارك عن مقتل نحو 4 جنود من قوات محور سبأ التابعة للعمالقة وإصابة آخرين خلال الهجوم الحوثي الذي يعد هو الأول من نوعه في هذا المحور القتالي منذ سريان انهيار الهدنة الأممية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتنتشر قوات العمالقة في مديرية حريب جنوبي مأرب منذ تحريرها في يناير 2022 ضمن معركة “إعصار الجنوب”.
وتشهد جبهات مأرب، المنطقة الغنية بالنفط والتي تعدّ آخر معقل للحكومة في الشمال، مواجهات متكرّرة بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
ويستبق الحوثيون جهود تجديد الهدنة الإنسانية التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بتصعيد وتيرة العنف في مختلف جبهات القتال وذلك عبر الهجمات وإطلاق الطائرات بدون طيار إيرانية الصنع.
ويهدد تصعيد مليشيات الحوثي بعودة قتال بشكل غير مسبوق لليمن، وسط تحذيرات مراقبين من هذه الخطوات التصعيدية التي تهدد أي مساع أو جهود أممية ودولية لتحقيق أي تقدم في الملف اليمني.