تصريح أمريكي جديد بشأن وقف حرب اليمن ومهاجمة السعودية
أصدر منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، تصريحا جديدا بشأن وقف حرب اليمن ومهاجمة السعودية.
وقال كيربي في تصريح صحفي إن واشنطن تأمل أن يؤدي الاتفاق بين الرياض وطهران إلى وقف الحرب في اليمن ووضع حد للهجمات ضد الأراضي السعودية؛ في إشارة إلى هجمات مليشيا الحوثي الصاروخية العابرة للحدود.
وأكد كيربي أن الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية استراتيجية منذ عقود حتى وإن شهدت بعض التقلبات.
وشدد على أنه من المهم تزويد السعودية بقدرات عسكرية للدفاع عن أراضيها.
وكانت صحيفة خليجية، قالت إن المملكة العربية السعودية وإيران، اتفقتا على رعاية مصالحة يمنية لإنهاء الصرع الممتد منذ أكثر من ثماني سنوات.
ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية، عن مصدر إيراني مطلع على تفاصيل المفاوضات بين السعودية وإيران، قوله إن الجانبين اتفقا على رعاية مصالحة يمنية لإنهاء الصراع.
وأضاف، إن الاتفاق كان حصيلة أشهر من المفاوضات المكثفة بين الخبراء الإيرانيين والسعوديين في دول مختلفة خصوصاً العراق وعُمان، تُوجت بالمساعي الصينية التي تمثلت بتقديم الرئيس الصيني شي جينبينغ بنفسه ضمانات للطرفين.
وأوضح أن هناك العديد من الملفات الإقليمية التي تم الاتفاق عليها، أو وضع عناوين عريضة لحلها، وكذلك ترسيم خطوط النفوذ حولها بين الرياض وطهران قبل التوصل إلى اتفاق بكين، وبينها ملفات الأزمات في اليمن ولبنان وسورية.
وأكد المصدر أن الجانبين اتفقا على رعاية مصالحة يمنية – يمنية شاملة بهدف التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة يرضي الجميع و«يضمن وحدة الأراضي اليمنية». طبقا للصحيفة ذاتها.
وأضاف، إن السيناريو المثالي الذي يريده الطرفان هو إعلان وقف شامل لإطلاق النار، وزيادة وتيرة إيصال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية عبر الأمم المتحدة، وبدء ترتيب أوضاع المهجرين اليمنيين، تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية تشمل جميع الأطراف، تكون مهمتها محصورة بالإعداد لانتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة لا تزيد على عام وتشرف عليها الأمم المتحدة.
والجمعة الماضية، أعلنت السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.