أحاط المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مجلس الأمن الدولي حول جهوده مع الأطراف والمعنيين الإقليميين بشأن حلحلة الوضع في اليمن.
وقال في كلمة له بمجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه مساء اليوم، لبحث الأوضاع في اليمن، إن الأطراف “تواصل إظهار الاستعداد للبحث عن الحلول. إلا أنه لازالت هناك حاجة إلى ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة، وخصوصا الاتفاق على طريق للتقدم يشمل إعادة بدء عملية سياسية يمنية جامعة”.
وشجع المبعوث الأممي غروندبرغ الأطراف على مواصلة العمل عن كثب مع مكتبه لتحقيق هدف الإفراج غير المشروط عن المحتجزين على خلفية بالنزاع على أساس مبدأ “الكل مقابل الكل”.
وعبر المبعوث الأممي لليمن، عن ترحيبه بالدعم المالي الذي تعهدت به السعودية مؤخرًا لدعم الموازنة العامة، بقيمة 1.2 مليار دولار.
وأشار ، إلى أن مستوى الثقة بين أطراف النزاع منخفضة.
ولفت جروندبرج إلى تدهور الظروف الاقتصادية، كاشفا عن انخراطه في دراسة الخيارات المتاحة لتحسين الوضع الاقتصادي مع أطراف النزاع الدائر.
وأفاد أنه لن يكون هناك تحسنًا مستدامًا للوضع ما لم يجتمع الطرفان لمناقشة الحلول المستدامة للتحديات الاقتصادية والمالية لليمن والاتفاق عليها.
وقال “أدعو الأطراف إلى الامتناع عن الخطاب التصعيدي ومواصلة استخدام قنوات الحوار التي أنشأت بموجب الهدنة من خلال لجنة التنسيق العسكرية والبناء على هذه القنوات لخفض تصعيد الحوادث.”
وفي إحاطته لمجلس الأمن كرر المبعوث الأممي إدانته لاغتيال موظف برنامج الغذلء العالمي مؤيد حميدي في تعز. وأعرب عن ارتياحه إزاء الإفراج عن5 موظفين أمميين كان قد تم اختطافهم في أبين في العام الماضي، وتضامنه مع بقية موظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا رهن الاحتجاز دون الإجراءات القانونية الواجبة.
