الحوثي جماعة ارهابيةالرئيسيةانتهاكات المليشياتصنعاءمحليات

ميليشيا الحوثي تعتدي على الأكاديمي “إبراهيم الكبسي” وفعاليات صنعاء تتضامن

قالت مصادر في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا إن الأكاديمي المعارض للحوثيين الدكتور إبراهيم الكبسي تعرض مساء الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول لاعتداء نقل على اثره إلى المستشفى وتهشيم سيارته وسط صنعاء.

وأبلغ الدكتور محمد الكبسي شقيق الدكتور إبراهيم الكبسي عددا من النشطاء بتعرض شقيقه لاعتداء “وحشي وبشع” تم على إثره نقله إلى المستشفى وتهشيم سيارته. 
والدكتور إبراهيم الكبسي أحد الأكاديميين الذين ساندوا الحوثيين في بداية سيطرتهم على صنعاء، إلا أنه تحول إلى أحد أبرز المنتقدين لممارساتهم.  
ويجاهر الدكتور الكبسي برأيه الحر عبر سلسلة من المقالات والكتابات التي اتسمت بالمنهجية والنقد الصريح والقاسي والمتخندق مع الاحتجاجات المطلبية والحقوقية ضد الإلغاء والمصادرة والقمع والتسلط.

وكان آخر انتقادات الدكتور ابراهيم الكبسي اتهامه للحوثيين باستغلال الاحتفال بالمولد النبوي لفرض الجبايات ونهب التجار والمواطنين، وصرفها على ما وصفها بالاستعراضات الدينيه المسيسة والعسكرية الزائفة.

وحمل مثقفون وكتاب وحقوقيون وصحفيون وأكاديميون يمنيون في بيان موقع ومفتوح للتضامن مليشيات الحوثي كامل المسؤولية تجاه الاعتداء الهمجي الغاشم الذي تعرض له الأكاديمي والكاتب الدكتور إبراهيم اسماعيل الكبسي، الثلاثاء في صنعاء.
  وجاء الاعتداء في سياق حملة قمع وتنكيل وملاحقات تستهدف المعارضين والرافضين للتسلط والانتهاكات وتجريف المليشيات الانقلابية.  
وقال المتضامنون في بيان، “نشعر بقلق شديد لإستهداف الأصوات الحقوقية بالاعتداء بالضرب حيث أن حادث الإعتداء على الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي يأتي بعد فترة ليست طويلة من الإعتداء بالضرب على الإعلامي مجلي الصمدي.”  
مضيفا إن “الإعتداء على المواطنين السلميين والناشطين المدنيين يكشف عن حالة من الضيق بالآخر ويعبر عن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي ويبشر بمستقبل مظلم.”
  النص:
  بيان تضامن مع الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي ضد الإعتداء الهمجي الذي تعرض له والمتمثل بالضرب المبرح وتهشيم سيارته 
  تعرض الأستاذ الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي إلى إعتداء بالضرب المبرح وتهشيم سيارته وهو الآن في المستشفى من جراء الإعتداء الهمجي عليه يومنا هذا الثلاثاء التاسع عشر من سبتمبر 2023ميلادية.  
نحمل سلطة الأمر الواقع في صنعاء كل المسئولية الأخلاقية والقانونية والوطنية والدينية كون هذا الإعتداء على الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي قد وقع في صنعاء الخاضعة لسيطرة سلطة المجلس السياسي الأعلى وعلى هذه السلطة تقع مسئولية القبض على المجرمين  وتقع على عاتق هذه السلطة مسئولية حماية المواطنين في نطاق سيطرتها.  

نشعر بقلق شديد لإستهداف الأصوات الحقوقية بالاعتداء بالضرب حيث أن حادث الإعتداء على الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي يأتي بعد فترة ليست طويلة من الإعتداء بالضرب على الإعلامي مجلي الصمدي.

  ان الإعتداء على المواطنين السلميين والناشطين المدنيين يكشف عن حالة من الضيق بالآخر ويعبر عن العجز عن مواجهة الفكر بالفكر والرأي بالرأي ويبشر بمستقبل مظلم .   كل التضامن مع الأستاذ الدكتور إبراهيم إسماعيل الكبسي. كل التضامن مع كل المظلومين في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.

زر الذهاب إلى الأعلى