محلياتمقالات

جرائم الحوثي وموسم النهب باسم “النبي”

ليس من تراث الزيدية الاحتفال بالمولد (النبوي).. ناهيك عن الحوثي.

الحوثي تحديدا ليس من تراثه الاحتفاء بالرسول، مذهبه انتهازي ينحصر في البطون التي يستند إليها في توريثه السلطة علي والحسين وزيد وآخرون.

الاحتفال بالمولد من تراث الصوفية والشافعية.. كانوا يقيمون احتفالات عشية ذكرى مولد الرسول، تقيمها بعض الأسر وتستدعي الناس للحضور وتذبح وتخسر لأجل ذلك وتطعم الناس وتقضي أمسية إنشادية تترنم بالرسول ويذهب الناس وهم يصلون على النبي ويشكرون من أحيا ذكرى مولده وأكرمهم فيها.

ولو كان الحوثي يحب الرسول لفعل مثل الناس.. يغرم من ماله وأموال أبيه إن كان له ليحتفل بمولد الرسول.

لكن القصد هنا تشويه المناسبة والإساءة المتعمدة للرسول..

جاء اللص عبدالملك الحوثي كعادته ليركب موجة الاحتفال ويحولها إلى مناسبة لصوصية ضرب فيها عصفورين، تشويه الرسول وذكرى مولده مستغلا حالة الجهل التي يعتاش عليها ليجعل سخط الناس يمتد إلى النبي واستثمار المناسبة في اللصوصية والنهب والعربدة والاستعراض الهمجي.

(لأجل ذلك ينفقون على احتفالات الولاية والغدير من جيوبهم أو من المال العام دون ابتزاز فاضح لتبقى مناسبة مُعَظَّمة لدى الناس وغير مقترنة بالبلطجة واللصوصية والنهب المألوف كالمولد).

ومن هو مبدع فكرة الموالد للحوثة للاحتفال بها لاستمالة الشافعية، سلطان أحمد السامعي رجل الموالد الذي بلع لسانه وصمت عن الجرائم المصاحبة واكتفى بصورة مع “إيرلو”.

المخرج لطش فكرة السامعي وطورها على الطريقة الحوثية وترك له “الغمغمة” وشكوى العاجز على وسائل التواصل!

الحوثي قد استمال شافعية سلطان

ونهب أموالهم وانتهك أعراضهم وخلس جلودهم، كل ذلك لإظهار التسامح والانفتاح مع مناسبات الشوافع تطبيقا لنصيحة “الشيخ”.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى