الرئيسيةمحليات

الحوثيون يحبطون تحركًا سعوديًا أمريكيًا لنصب منصة مراقبة للصواريخ في جيزان

أحبطت جماعة الحوثي، تحركات عسكرية سعودية أمريكية لنصب منصة رصد للصواريخ وأجهزة تجسس في منطقة جيزان الحدودية بين اليمن والسعودية.

وبحسب ما ذكرته، أمس، جريدة الأخبار اللبنانية فإن “السعودية عمدت إلى تحريك نسبي لبعض جبهات الحدود عبر قوات بحرينية مرتبطة بالأسطول الأميركي الخامس لزرع أجهزة تجسّس هناك، بهدف رصد أيّ هجمات يمنية ضدّ إسرائيل، لكن تلك المحاولة كانت محلّ رصد، وتمّ إفشالها، وانتهت بمقتل عدد من الجنود السعوديين والبحرينيين في مناطق تماس على الحدود”.

وأعلنت السعودية عن مقتل 4 من جنودها فيما أعلنت البحرين عن مقتل جندي واحد.

ووقعت العملية عقب يوم من إعلان البنتاجون اعتراض عدد من الصواريخ المجنحة وطائرات كروز أطلقت من اليمن باتجاه كيان الاحتلال، وتقارير أمريكية عن مشاركة السعودية في اعتراض أحد الأهداف.

وشنت جماعة الحوثي هجومًا كبيرًا على الحدود السعودية يوم الأربعاء الماضي، وسط محادثات في أعلى المستويات بين الجماعة والمملكة التي تحاول طيّ الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

وبحسب مصادر عديدة شن الحوثيون هجومًا كبيرًا على “جبل الدود” في “جازان” السعودية صباح الثلاثاء، واستمرت المعارك حتى المساء، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات المسلحين الحوثيين، فيما قُتل أربعة من الجنود السعوديين ولم يعرف إصاباتهم.

ولم يعلق الحوثيون أو السعوديون على الهجوم الذي من المتوقع أن يكون مؤثرًا للغاية في محادثات بين الطرفين تحت وساطة عُمانية ورعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق نار دائم تمهيدًا لإنهاء الحرب في البلاد.

وفيما لا يعرف خسائر الحوثيين في الهجوم، تداول سعوديون على منصة إكس (تويتر سابقًا) أسماء خمسة من قتلى الجيش السعودي في “الحد الجنوبي” ارتقوا في المعركة: يحي محمد حسن، أحمد يوسف العميري، ناصر محمد رديني، سلطان حسن الحارثي، خالد محمد مخلوطي.

وقال مسؤول مقرب من “الدفاع السعودية” على منصة إكس إن “جبل الدود خط أحمر وهو مثلث برمودا الحوثيين، أتمنى أن يفهموا الدرس الذي حصل لهم جيدًا”. وهو الهجوم الأكبر الثاني للحوثيين خلال أقل من شهر.

وتزامن هجوم الحوثيين البري على الحدود السعودية، مع إعلان البحرين يوم الخميس، وفاة جندي خامس أصيب في هجوم للحوثيين بطائرات مسيّرة يوم 25 سبتمبر الماضي. وهو الهجوم الذي أدانة مجلس الأمن الدول ودول مجلس التعاون، واعتبر على نطاق واسع لكونه تهديدًا خطيرًا لعملية السلام، وإنذارًا بنهاية الهدنة المستمرة منذ أبريل العام الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى