أعلنت السلطات السعودية، الجمعة، إحباط محاولة تهريب أكثر من 416 ألف حبة كبتاغون، عُثر عليها مخبأة في إرسالية وردت إلى المملكة عبر ميناء جدة.
ووفقا لبيان لهيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة الإسلامي: “وردت إرسالية عبارة عن ستائر وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأة بطريقة فنية داخل الستائر”.
وأضافت الهيئة أنها “ماضية في إحكام الرقابة الجمركية على واردات وصادرات المملكة، وتقف بالمرصاد أمام محاولات أرباب التهريب، بالتنسيق والتعاون المستمر مع شركائها في المديرية العامة لمكافحة المخدرات”.
يذكر أن الكبتاغون (أو الفينثيلين) يرتبط باسم مخدر يعود لحقبة الستينيات من القرن الماضي، وبدأ تصنيعه كدواء في ألمانيا آنذاك، لعلاج بعض الأمراض المرتبطة بفرط الحركة وتشتت الذهن.
وكان مجلس الصحة الخليجي حذر في وقت سابق من مخاطر تناول حبوب الكبتاغون المخدرة، وسط الأنباء المتواترة عن ضبط شحنات ضخمة من هذه الحبوب في نطاق دول الخليج.
وقال مجلس الصحة الخليجي، في تغريدة عبر تويتر مصحوبة برسوم توضيحية، إنه في بداية تعاطي الكبتاغون تظهر أعراض، منها التشنجات وقلة النوم، الحركة الزائدة، ارتفاع درجة حرارة الجسم والتعرق.
وأوضح المجلس أنه بعد أشهر من التعاطي تكون النتيجة “التأثير على خلايا المخ وضمور بالجهاز العصبي، الإصابة بأمراض نفسية (اكتئاب حاد، فصام، هلوسة، شكوك)، إلى جانب صعوبات في التنفس ويصاب المتعاطي بتسمم الدم، ومشكلات في العين وأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل توقف القلب.
وقال مجلس الصحة الخليجي إنه “في غالب الأمر، قد يصل الشخص للمرحلة الأخيرة دون المرور في المراحل الأولى، لذلك لا تجعل المخدرات قرارك”، محذرًا من أنها “رحلة تضيع كل شىء”.