مصرع 30 من أبرز قيادات الحوثي وإصابة العشرات “أسماء وتفاصيل”
لقي 30 من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات متفرقة مع القوات الحكومية والمقاومة الوطنية خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وكشفت بيانات إحصائية، أن معظم قتلى مليشيا الحوثي خلال 30 يوما ماضية يحملون رتباً عسكرية افتراضية عليا، دأبت المليشيا على منحهم هذه الرتب مقابل جهودهم في التحشيد للجبهات والزج بالأطفال من أبناء القبائل في معارك ديمومة بقاء الجماعة مستلبة للسلطة في صنعاء.
وأعلنت المليشيا تشييع جثث 3 من قتلاها ينتحلون رتبة عقيد هم: (أمين حسن قايد هضبان، بركات علي يحيى الغماري، علي يحيى القحيطي) ولم تذكر الجماعة منطقة وطريقة مقتل هؤلاء، مكتفية بالإشارة إلى ما تصفها “جبهات العزة والكرامة”.
وخلال ذات الفترة قتل 3 عناصر يعملون قيادات ميدانية في صفوف المليشيا برتبة مقدم افتراضية هم: (علي سيف الجنيد، خليل محمد عبدالله الحوري، أمير مجاهد الشطبي).
وبالمثل قتل في صفوف الجماعة برتبة رائد 6 عناصر هم: (أحمد حسين قاسم العزي، خليل حسن دشيلة، جبريل حمزة الحضرمي، طه عامر زيلعي، ياسين محمد الحريمي، محمد أحمد علي السراجي).
وبرتبة نقيب افتراضية لقي 4 من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم خلال 30 يوما ماضية هم: (محمد يحيى العمار، حسن ضيف الله عسكر، محمد خالد عبدالملك المقداد، طه علي السعدي).
وشيعت المليشيا جثث عدد آخر من قتلاها برتب عسكرية (افتراضية) متفاوتة ما بين ملازم أول وجندي منهم: (أحمد صغير عمر عيدروس، محمد مهيوب محمد قاسم، صالح أحمد محمد أحمد الأهدل، محمد نجيب الجندي، عزالدين أحمد العيزري، محمد أحمد محمد شرف الدين، فهد علي بره، أسامة علي الجنيد، عبده علي المسروحي، عبدالله سلمان محمد سالم حيدر، عصام ناجي العرشي).
وفي سياق تضليلها الإعلامي وخداعها لأهالي القتلى تزعم المليشيا الحوثية أن هؤلاء قتلوا وهم يؤدون واجبهم في ما تسميها جبهات الدفاع عن الوطن، وتسوّق المليشيا الحوثية أكاذيب إعلامية على أهالي قتلاها بزعمها أن أبناءهم قتلوا وهم يسعون إلى “تمكين الشعب اليمني من استقلال القرار بعيداً عن الهيمنة والوصاية الخارجية” في حين تغرق الجماعة في مستنقع العمالة والتبعية لإيران حتى أخمص قدميها.