أكدت وكالات دولية، أن هناك ضغوطات تُمارس على ادارة بايدين للانتقال من عمليات القصف الجوي إلى البري، و دعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة من قبضة عصابة الحوثي.
واعتبر سياسيون أمريكيون، أن الرئيس الأمريكي “غير جاد” في القضاء على الجماعات الإرهابية المرتبطة بإيران، والذي اتضح من خلال الرد الأمريكي على مقتل جنودها في منطقة حدودية في الاردن، والذي اكتفى بقصف لم يحقق فيه أي نتائج على تلك العصابات سوى تفاهمات مع طهران لتخفيض الهجمات على قواعدها المتواجدة في العراق.
مشيرين، أن الأمر ينطبق في تصديها لهجمات الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.
معتبرين، مواجهة أمريكا طائرة مسيّرة بصاروخ يصل قيمته مئات الآلاف من الدولارات تكبد الخزانة الأمريكية أموال طائلة دون تحقيق أي مكاسب عسكرية في وقف الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية، وإن الحل الوحيد هو دعم القوات الحكومية اليمنية للقضاء على تلك العصابات.
