وزارة النقل توجه دعوة عاجلة للمجتمع الدولي وتحذر من كارثة مرتقبة
دعت الحكومة اليمنية، السبت، المجتمع الإقليمي والدولي، لمساعدتها في تلافي الآثار البيئية التي ستخلفها حادثة غرق سفينة “روبيمار” في البحر الأحمر.
وقال وزير النقل عبدالسلام حُميد “إن الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للشؤون البحرية على تواصل مستمر مع الجهات المختصة الإقليمية والدولية للتعاطي مع الآثار البيئية التي سيخلفها غرق السفينة “روبيمار”، المحملة بالمواد الكيميائية الخطيرة، والتي استهدفتها مليشيات الحوثي الارهابية في البحر الأحمر قبل أسبوعين”.
وأضاف حُميد بأن “الهيئة البحرية وجهت رسالة عاجلة لرئيس المنظمة البحرية الدولية والهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، ومقرها في جدة، وتم إبلاغهم بغرق السفينة، وطلب المساعدة لتلافي الآثار البيئية التي ستخلفها تلك المواد الخطيرة التي كانت على متن السفينة، وعلى أمل أن يتم التجاوب في أسرع وقت ممكن” وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأكد أن هناك إجراءات قانونية ستقوم بها وزارة النقل عبر الهيئة العامة للشؤون البحرية لتفويض محامٍ دولي للضغط على ملاك السفينة للمساعدة في التخلص من الكارثة البحرية المترتبة على غرق السفينة وحمولتها التي ستؤثر على الثروة السمكية في اليمن.
وأشار إلى أن الحكومة، حذرت في وقت مبكر من حدوث كوارث بيئية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، جراء العمليات العسكرية التي تمارسها جماعة الحوثي ضد الملاحة الدولية، وأن على المجتمع الإقليمي والدولي القيام بمسؤوليته تجاه هذه العمليات العسكرية لحماية الملاحة الدولية.