مقالات

الموت تحت التعذيب في سجون الشرعية !!

 


تفاجأ الجميع بفاجعة انتشار خبر موت الضابط/ ضيف الله هرشل أحد أبطال الجيش الوطني تحت التعذيب في السجن، والذي كان له بصماته في مواجهة مليشيات الكهنوت الهاشمية ومحاربتها، والذي ذاع صيته قبل عامين حين أمسك بشاحنة محملة بطائرات مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية كانت في طريقها إلى صنعاء.


اليوم يصعقنا خبر موته تحت التعذيب في السجن، فيالها من مأساة حين نسمع بمثل هذه التصرفات التي تطال الأبطال ممن يفترض أنهم سند لهم، لأن تعذيبهم حتى الموت لم يكن في سجون الحوثي الذي يعتبر عدواً للجميع، بل حدث في سجن الاستخبارات العسكرية للشرعية بمأرب التي من المفترض أن تكون سندا وحاميا للأبطال.


وهذا يؤكد أن هناك خللا ما يتم من خلاله استهداف ابطال الجيش الوطني، وإن تفتشوا ستجدوا السلاليين واذنابهم وراء ذلك.


وكنت قد كتبت في 19 سبتمبر 2018م عقب خروجي من السجن بعض روايات السجناء في سجن الشرطة بمارب والذي نشر تحت عنوان (في السجن) وشكلت على اثر تلك الضجة العديد من اللجان وتفاءلنا حينها بان اللجان التي تم تشكيلها قد تضع حداً لتلك الانتهاكات التي تطال ابطال الجيش الوطني لكنها عادت وكأن شيئا لم يكن وما يزال صاحب ريمة الذي أصاب جسمه الهزل المعروف ب “يحيى العبدي” يعاني من الهذيان في السجن.


بل إن الإنجاز الوحيد لتلك اللجنة هي فاجعة انتشار خبر موت هرشل تحت التعذيب في دائرة الاستخبارات العسكرية التي يسيطر عليها الهاشميون والذين صاروا ينتقمون من الأبطال الذين لهم دور في تركيع مليشيات الحوثي الهاشمية.


فإلى متى ستستمر هذه الممارسات التي تطال ابطال الجيش الوطني دون أن تتدخل القيادة العليا لوضع حد لتلك الممارسات.


فإلى قيادة الشرعية ممثلة برئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الحكومة والقائم بأعمال وزير الدفاع وكافة القيادات الوطنية.. اوقفوا العبث والإرهاب الذي يطال الأبطال المقاومين لمليشيات الحوثي قبل أن يتم إفراغ الشرعية من الأبطال ولا تجدوا من يدافع عنها، واحيلوا كل من تورط في موت هرشل للمحاكمة، وازيحوا كل سلالي يختلق الإرباكات ويستهدف الأبطال ويحاول النيل منهم ومن عزيمتهم وقدموه للمحاكمات قبل فوات الأوان.


 


 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى