مقالات

إبتزاز أميركي للتحالف

 


التصريحات الأمريكية الأخيرة تجاه اليمن الهدف منها إبتزاز التحالف العربي.


وأي تسوية أو خارطة طريق خارج المرجعيات المتمثلة بقرار مجلس الأمن 2216 القاضي بإنسحاب مليشيات الحوثي من المدن وتسليم السلاح للدولة وتطبيق مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية هو تأجيل لمعركة اكبر وإحداث إنفجار اكبر قد يسبب في تناثر وتشضي المنطقة.


وما الخارطة والتسوية الا شعار لإعطاء مليشيات الحوثي إستراحة لإعادة ترتيب صفوفها المنهارة لخوض غمار معاركها القادمة.


وما على التحالف إلا الإسراع في حسم المعركة وإنهاء الإنقلاب بعيداً عن أي حسابات، لأن تأخر الحسم في ظل المتغيرات الدولية التي تعمل على استغلال الأحداث والمواقف لإبتزاز دول التحالف قد تنعكس سلباً على سير المعركة.


فالحسم هو الطريق الوحيد لفرض السلام في اليمن والمنطقة وأي خارطة سلام دون هزيمة المليشيات الإرهابية هو تسليم المجتمع للإرهاب الحوثي الذي صار يتجرعه كل يمني طالما لا ينتمي للسلالة الكهنوتية.


إن العالم أمام مسؤولية أخلاقية تجاه ما تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية تجاه المجتمع واي تعاون أو تواطؤ للمنظمات الدولية مع مليشيات الحوثي الإرهابية يعتبر جريمة أخلاقية في حق تلك المنظمات والأنظمة التي تتواطئ معها وتغض الطرف عن ما تمارسه المليشيات من قتل وإرهاب وتجويع بحق الشعب .


وختاما ندعو العالم لإنقاذ الشعب اليمني من الإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية منذ إنقلابها على الدولة والمجتمع في 21 سبتمبر 2014م.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى